[ad_1]
وكان ماكونيل حث أعضاء مجلس الشيوخ سابقاً على عدم الخوض في هذا التصويت، الذي يعتقد أنه سيعرّض الجمهوريين الذين يسعون إلى إعادة انتخابهم في عام 2022 إلى موقف صعب – مما يجبرهم على الاختيار بين تحدي السياسي الأكثر شعبية في الحزب دونالد ترمب وما بين تقويض الديمقراطية.
ومن المرجح أن تؤدي تصريحات زعيم الأغلبية في مؤتمره إلى تصعيد غضب الرئيس ترمب معه لجرأته على الاعتراف بهزيمته، وأفصحت المصادر أن ماكونيل قال في المكالمة الهاتفية، إن تصويت 6 يناير هو «تصويت للضمير». وأضاف: «لقد أنهيت 36 عاماً في مجلس الشيوخ، وقد أدليت بالكثير من الأصوات الكبيرة»، بما في ذلك الحرب والعزل. وتابع ماكونيل: «من وجهة نظري، وجهة نظري فقط، سيكون هذا التصويت هو الأكثر أهمية التي ألقيتها على الإطلاق».
وأوضح المصدر إن ماكونيل يقول «هل نحن مطالبون بإلغاء النتائج بعد أن لم يحصل رجل على نفس عدد الأصوات الانتخابية وخسر 7 ملايين صوت شعبي؟».
وطلب ماكونيل من هاولي خلال المكالمة أن يشرح ما يعتزم القيام به يوم 6 يناير. وبعد ذلك ضغط السيناتور تود يونغ على هاولي بشأن الكشف عن الولايات التي يعتزم الاعتراض عليها، فيما دافع سيناتور بنسلفانيا بات تومي عن نزاهة انتخابات ولايته.
وأوضح هاولي في رسالته الإلكترونية إلى زملائه في مجلس الشيوخ أن موقفه يستجيب لضغوط ناخبيه، وتابع: «إذا كنت تتحدث إلى الناس في المنزل، فأنا متأكد من أنك تعرف مدى غضب الكثيرين وخيبة أملهم، ومدى الإحباط لأن الكونغرس لم يتخذ أي إجراء يذكر أو لم يتخذ أي إجراء».
[ad_2]
Source link