[ad_1]
متابعون يشيدون بأداء منى زكي في «تحت الوصاية»
بعد هجوم عليها بسبب «البوستر الدعائي»
الأحد – 18 شهر رمضان 1444 هـ – 09 أبريل 2023 مـ
منى زكي في لقطة من مسلسل «تحت الوصاية» (صفحتها على «فيسبوك»)
القاهرة: داليا ماهر
خطفت الفنانة المصرية منى زكي الأضواء بسبب تألقها في لعب دور أرملة مكافحة في مسلسل «تحت الوصاية»، وذلك بعد عرض حلقتين من المسلسل المكوّن من 15 حلقة.
وكانت الممثلة تعرضت لهجوم كبير، بعد نشر الشركة المنتجة للبوستر الدعائي للعمل، بسبب ما اعتبره البعض «تشويهاً متعمداً لصورة المرأة المصرية عامة، والمرأة المحجبة بشكل خاص». ومنذ انطلاق العمل، تفاعل الجمهور مع القصة، وأداء منى زكي، وتعاطف مع المشاهد، التي تتعرض فيها وطفلاها (ياسين وفرح)، لتهديدات ومضايقات.
وكتب متابعو الفنانة عبر وسائل التواصل تعليقات إيجابية، وأشادوا بأدائها وموهبتها، ووصفوها بأنها «الممثلة صاحبة أقوى بداية بين نجمات دراما النصف الثاني من رمضان»، كما أعربوا عن إعجابهم بالموسيقى، وأماكن التصوير الطبيعية، والإضاءة.
«تحت الوصاية» من بطولة منى زكي وأحمد خالد صالح، ومحمد دياب، ورشدي الشامي، ومن تأليف شيرين دياب وخالد دياب، وإخراج محمد شاكر خضير. وتدور أحداث المسلسل حول شخصية (حنان)، وهي امرأة في منتصف الثلاثينات من عمرها، تفقد زوجها، لتصبح المسؤولة الوحيدة عن طفليها. وتلجأ حنان للعمل بمهنة الصيد لإعالة عائلتها، وهو ما يدخلها في صراع مع بعض الرجال الرافضين دخولها إلى هذه المهنة.
وهنأت الفنانة السورية أصالة الممثلة، وأشادت بأدائها التمثيلي. وكتبت عبر حسابها في «تويتر»: «منى زكي خلقت لتبهر… منى زكي أعظم ممثلة رأيتها بحياتي على وجه الإطلاق… الله يحفظك للفن ولعائلتك وأحبابك يا عبقريتنا الغالية».
من جهته، قال الناقد الفني مصطفى الكيلاني إن البداية القوية لأي مشروع فني، «لا تعني بالضرورة استمراره بهذه الصورة، لكن أعتقد أن (تحت الوصاية) سيستمر بنفس القدر، حتى آخر حلقة».
وأضاف الكيلاني في تصريحات لـ«الشرق الأوسط»، أن العمل يتضمن عناصر ومقومات النجاح بالفعل، لافتاً إلى أن «النتيجة مبشرة منذ الحلقات الأولى، فالعمل متماسك من جهة الإخراج والتمثيل، رغم وجود بعض التفاصيل غير المبررة درامياً في السيناريو، مثل تحريك المركب والتصريح بخروجها». وتمنى الكيلاني أن توضّح الحلقات المقبلة كيفية حدوث هذه التفاصيل، «التي لن تمر مرور الكرام على المشاهدين والمختصين»، وفق تعبيره.
وأوضح الكيلاني أن تصدّر الفنان لـ«الترند» ليس علامة على جودة العمل الفني، منبهاً إلى أنه «في حالة منى زكي، فإن الأمر يختلف»، خصوصاً أنها «فنانة لا يشغلها تصدّر الترند». وتابع أنها «فنانة مجتهدة وجريئة ومتنوعة في اختياراتها، تعمل بشكل جدي، وتطوّر من نفسها وأعمالها. وفي السنوات الأخيرة، أكدت الممثلة أنها باتت تهتم بمنطقة مختلفة تماماً عن منطقة البدايات».
وخلال لقاء إذاعي مع إيناس سلامة الشواف في برنامج «طريق ثالث» على راديو «إنيرجي»، قالت منى زكي إن «هناك شخصيات فنية أثرت فيها، مثل سعاد حسني، فاتن حمامة، سناء جميل، أحمد زكي»، مشيرة إلى أن شخصية جيهان السادات بفيلم «أيام السادات»، وشخصية سعاد حسني في مسلسل «السندريلا»، وفيلم «احكي يا شهرزاد» ومسلسلي «لعبة نيوتن»، و«أفراح القبة» أثروا فيها بشكل كبير.
كما قالت منى زكي لمجلة «Marie Claire Arabia» أن أدوارها تدعم النساء، معربة عن سعادتها في تجسيد قصص نساء قويات أو مستقرات مالياً، لأن ذلك قد يساعد المرأة إذا كانت ضعيفة في مرحلة معينة. وخلال الحوار أشارت منى زكي إلى أن الممثلات في الشرق الأوسط يواجهن أحياناً صعوبة بسبب عدم العثور على نصوص تبرز دور المرأة، لذلك فإن حماس المنتجين لإنتاج أعمال للفنانات بدأ يقل، ولكنها أشارت إلى أن «هذا الأمر بدأ في التغيير مؤخراً».
[ad_2]
Source link