[ad_1]
وانتشرت أعداد كبيرة من عناصر الشرطة داخل باحات المسجد لتأمين هذه الاقتحامات في أعقاب دعوات أطلقتها جماعات يهودية متطرفة لتكثيف الاقتحامات بالتزامن مع ما تعرف بـ«صلاة بركة الكهنة» في منطقة حائط البراق. وعززت شرطة الاحتلال قواتها بـ4 سرايا أخرى من قوات الاحتياط في حرس الحدود ونشرتها في مدينة القدس بالتركيز على البلدة القديمة ومحيطها.
وشدد المتحدث باسم الرئاسة الفلسطيني نبيل أبو ردينة على أن الاستفزازات الإسرائيلية المتواصلة بحق المسجد الأقصى مرفوضة، وستحول باحاته إلى ساحة حرب، الأمر الذي سيؤدي إلى تدهور الأوضاع بشكل خطير. وأكد أن الاعتداءات اليومية ضد المقدسات والمصلين إجراءات مدانة، وتصرفات مرفوضة تعمل على إشعال المنطقة، وجرها نحو الهاوية. وحمل أبو ردينة حكومة الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية ما ستؤول إليه الأوضاع جراء استمرار ارتكاب الجرائم، مؤكدا أن تحدي الاحتلال لأبناء الشعب لن يثني من عزيمته.
وكانت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، أفادت بأن عشرات المستوطنين شرعوا في اقتحام ساحات المسجد الأقصى على مجموعات من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات استفزازية، كما أدوا طقوسا تلمودية بحماية مشددة من شرطة الاحتلال.
وحذرت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، من أن قوات الاحتلال الإسرائيلي حولت باحات المسجد إلى ثكنة عسكرية ونصبت الحواجز داخل أسوار البلدة القديمة، لتأمين اقتحامات المستوطنين لساحات الحرم.
من جهة أخرى، رفض الأردن تسلم رسالة رسمية من إسرائيل تطالب بالضغط على الأوقاف الإسلامية لإخراج المعتكفين الذين وصفتهم بـ«الإرهابيين» من المسجد. وتبادلت عمّان وتل أبيب الاتهامات بشأن اعتكاف عشرات الفلسطينيين في المسجد الأقصى بالقدس الشرقية المحتلة.
وحذرت الخارجية الأردنية مساء (السبت ) من «التبعات الكارثية» لاستمرار إسرائيل في خرق الوضع التاريخي والقانوني القائم في المسجد الأقصى المبارك، وانتهاكاتها لحرمة الأماكن المقدسة وحق المسلمين في أداء شعائرهم الدينية في الشهر الفضيل. وحملت الحكومة الإسرائيلية مسؤولية التصعيد في القدس والأراضي الفلسطينية المحتلة ومسؤولية التدهور الذي سيتفاقم إن لم توقف اقتحاماتها للمسجد الأقصى.
[ad_2]
Source link