[ad_1]
باحث أسترالي: إصابة رمسيس الخامس بالجدري ليست مؤكدة
رغم توصيف «الصحة العالمية» الملك الفرعوني بأنه «أقدم مصاب»
السبت – 17 شهر رمضان 1444 هـ – 08 أبريل 2023 مـ
مومياء رمسيس الخامس (أرشيفية)
القاهرة: حازم بدر
تحفظ خبير أسترالي بكلية الآثار بجامعة فليندرز الأسترالية ومركز أبحاث (فاباب) بإيطاليا، على وصف الملك رمسيس الخامس، من قبل منظمة الصحة العالمية، بأنه أقدم مصاب بالجدري.
وبمناسبة الاحتفال بمرور 75 عاماً على تأسيس المنظمة، نشرت فيديو يحكي قصة القضاء على مرض الجدري، من خلال رمسيس الخامس، الذي تحدث في الفيديو باعتباره «أقدم ضحية معروفة للمرض».
وقال فرانشيسكو ماريا جالاسي، المتخصص في دراسة الأمراض في المومياوات بكلية الآثار بجامعة فليندرز الأسترالية ومركز أبحاث (فاباب) بإيطاليا، في تصريح خاص لـ«الشرق الأوسط»، إن «حسم الإصابة بالجدري، يحتاج إلى العثور على المادة الوراثية للفيروس بالمومياء، وهذا أمر ممكن وليس صعباً، لكنه لم يحدث إلى الآن».
واعتمد تشخيص الجدري في رمسيس الخامس على شكل الآفات الجلدية، التي رجحت الإصابة به، ولكن المفاجأة التي وجدها العلماء في حالة مومياء طفل، تعرف باسم (مومياء طفل أراغون)، والبالغة من العمر 500 عام، والمدفونة في كنيسة في نابولي بإيطاليا، دفعت العلماء إلى العودة خطوة إلى الخلف، ووصف إصابة رمسيس الخامس بأنها «إصابة محتملة» بالجدري.
ويقول جالاسي: «كنا نعتقد منذ عقود أن الطفل أصيب بالجدري بسبب آفات على الوجه، ولكن عثر علماء أخيراً على المادة الوراثية الخاصة بفيروس التهاب الكبد (بي) في المومياء، وهو ما رجح إصابته بفيروس آخر غير الجدري».
وكما عثر الباحثون على المادة الوراثية لفيروس التهاب الكبد «بي» في مومياء الطفل، يمكن فحص مومياء رمسيس الخامس، للبحث عن المادة الوراثية لفيروس الجدري، وذلك لتأكيد إصابته بالفيروس أو نفيها كما حدث مع مومياء الطفل، كما يؤكد جالاسي.
ويضيف أن «المادة الوراثية للجدري من نوعية (دي إن إيه)، التي تتميز بأنها أكثر استقراراً من المادة الوراثية (آر إن إيه)، وبالتالي، يمكن استردادها من الآفات الجلدية المشتبه بها على جلد المومياء».
مصر
منوعات
آثار
[ad_2]
Source link