[ad_1]
سيطرت حالة من الغضب على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك فى مصر خلال الساعات القليلة الماضية، بعد قيام المجلس الأعلى للآثار المصرية بإزالة مئذنة أثرية لمسجد الغوري بمنطقة السيدة عائشة بالقاهرة، والتي تم إنشاؤها منذ أكثر من 500 عام في عصر السلطان المملوكي قنصوه الغوري عام 1509 ميلادية.
من جانبه، أكد قطاع الآثار الإسلامية بالمجلس الأعلى للآثار، أن جميع الأنباء المتداولة عارية عن الصحة، وأن المئذنة لم تهدم، وما حدث هو فك المئذنة من أجل ترقيمها قطعة قطعة، حتى يسهل تركيبها بعد الترميم بشكل مباشر، مؤكدة أنه حدث ميل شديد بالمئذنة نتيجة المياه الجوفية وأعمال هدم لمنازل مجاورة، ما نجم عنه هزات وخلخلة للتربة أثر بالسلب على الآثار الموجودة في المنطقة.
وذكر القائم بتسيير أعمال قطاع الآثار الإسلامية الدكتور أبو بكر أحمد عبد الله، أن ما حدث جاء في إطار مشروع ترميم مسجد الغوري الجاري تنفيذه حالياً تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار، موضحاً فى بيان له أن الدراسات التي تم إعدادها قبل بدء مشروع الترميم أثبتت تعذر ترميم المئذنة في موضعها، وتم الانتهاء من أعمال التوثيق والتصوير الأثري والترقيم لأحجار المئذنة قبل البدء في فكها، بما يضمن تركيبها كما كانت عليه قبل أعمال الفك.
ولفت إلى أن أعمال فك المئذنة أمر متعارف عليه في بعض الأحيان حال تعذر ترميمها بموضعها، وهو ما تم في مئذنة مسجد «فاطمة الشقراء» و«مئذنة جامع المؤيد» بمنطقة الأزهر والغوري، مناشداً مرتادي مواقع التواصل الاجتماعي ضرورة توخي الدقة قبل نشر مثل هذه الأخبار التي قد تؤدي إلى بلبلة الرأي العام.
[ad_2]
Source link