[ad_1]
الاتحاد يتفوق على أندية «البريميرليغ» برقم دفاعي «قياسي»
ينافس برشلونة في موسم استثنائي أبطاله «غروهي وحجازي»
الخميس – 15 شهر رمضان 1444 هـ – 06 أبريل 2023 مـ رقم العدد [
16200]
حجازي أضاف صلابة دفاعية افتقدتها الخطوط الخلفية في الاتحاد لسنوات (تصوير: عدنان مهدلي)
الرياض: فارس الفزي
«الدفاع خير وسيلة للهجوم»… مقولة ونهج ظل سائداً لحقبة من الزمن بين أندية ومنتخبات عريقة، أعاد الاتحاد تطبيقها هذا الموسم على يد المدرب البرتغالي نونو سانتو.
ويواصل الاتحاد تحطيم الأرقام القياسية في الدوري السعودي للمحترفين هذا الموسم، بعد تغلبه أخيراً على ضيفه ضمك بثلاثية نظيفة، وتربعه منفرداً على عرش ترتيب دوري روشن بفارق نقطة عن النصر، أقرب منافسيه، بالإضافة إلى حفاظه على نظافة شباكه من جديد، واستقباله 7 أهداف فقط في أول 22 مباراة كأفضل خط دفاع في تاريخ دوري المحترفين الذي انطلق عام 2008، علماً بأن أفضل خط دفاع في تاريخ الدوري السعودي المنطلق في أوساط السبعينات الماضية لا يزال مسجلاً باسم دفاع الهلال الذي استقبل فقط 6 أهداف في 22 مباراة، توج فيها بطلاً لنسخة 1990.
واستقبلت شباك الاتحاد 7 أهداف فقط في أول 22 جولة، ليكون هو خط الدفاع الأقوى تاريخياً في دوري المحترفين، متفوقاً على الهلال الذي دخل مرماه 9 أهداف في أول 22 جولة خلال موسم 2009.
كذلك أصبح الحارس البرازيلي مارسيلو غروهي هو الأعلى من حيث الشباك النظيفة بـ15 مباراة هذا الموسم، وبفارق 4 مباريات عن أقرب ملاحقيه، عبد الله المعيوف حارس الهلال بالرقم 11.
وتساوى الاتحاد في هذا الإنجاز مع رقم آخر صنع عالمياً في الدوريات الأوروبية هذا الموسم؛ حيث استقبلت شباك فريق برشلونة 7 أهداف في أول 22 جولة ببطولة الدوري الإسباني لموسم 2023، ليحقق الفريق الاتحادي نفس هذا الرقم في الدوري السعودي خلال 22 مباراة، علماً بأن شباك البارسا استقبلت 9 أهداف بعد مرور 27 جولة في الوقت الراهن بالليغا الإسبانية.
وتفوقت دفاعات الاتحاد على جميع فرق الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم برقمها الحالي؛ حيث استقبلت شباك فريق نيوكاسل يونايتد، أقوى فرق البريميرليغ على مستوى الدفاع، 12 هدفاً في أول 22 جولة من الدوري، ليرتفع الرقم إلى 19 هدفاً بعد 29 جولة في الوقت الراهن، فيما استقبلت شباك الاتحاد 7 فقط حتى الآن دورياً.
وكان دفاع الاتحاد هو الأقوى مقارنة أيضاً بعمالقة الدوري الإيطالي لكرة القدم، بعد استقبال نابولي متصدر الجدول 15 هدفاً في أول 22 جولة، مقارنة بشباك الاتحاد التي استقبلت 7 فقط، علماً بأن دفاع نابولي لا يزال الأقوى في الكالتشيو باستقباله 20 هدفاً الآن بعد مرور 29 جولة من البطولة العريقة.
ولم يتفوق الاتحاد فقط على فرق البريميرليغ والكالتشيو دفاعياً، بل أيضاً تفوق على بايرن ميونيخ متصدر ترتيب الدوري الألماني، الذي استقبل 21 هدفاً في أول 22 مباراة، وهو رقم أعلى بوضوح من الاتحاد الذي استقبل 7 فقط، مع وصول الأهداف في مرماه إلى 29 بعد مرور 26 جولة في أبريل (نيسان) 2023.
واستقبلت شباك فريق لنز الفرنسي 16 هدفاً بعد مرور 22 جولة في الدوري الفرنسي الممتاز، ليكون صاحب الدفاع الأقوى متفوقاً على المتصدر باريس سان جيرمان، إلا أن هذا الرقم لم يصمد أمام الدفاعات الاتحادية في دوري روشن، التي أثبتت تفوقها بالأرقام والإحصاءات على جميع أندية الدوريات الأوروبية الكبيرة.
وعلى مستوى الدوريات العربية، استقبلت شباك الأهلي المصري 7 أهداف حتى الآن مثل دفاعات الاتحاد، لكن الفارق أن الفريق الأهلاوي لعب 18 مباراة فقط في بطولة الدوري المحلي ببلاده، ما يجعل الاتحاد أفضل مع لعبه 22 مباراة حتى الآن، فيما كان فريق الشارقة الإماراتي هو الأقوى دفاعياً في دوري أدنوك للمحترفين، باستقبال شباكه 15 هدفاً في 21 جولة من البطولة الإماراتية.
تكتيكياً، نجح نونو سانتو في فرض أفكاره التكتيكية سريعاً في جدة، مع رهانه على خطة لعب 4 – 2 – 3 – 1. واعتماده على تأمين مناطقه الدفاعية جيداً، بفضل التألق الكبير أولاً للحارس غروهي الذي حافظ على نظافة شباكه في 15 مباراة، لكن أيضاً مع التمركز المثالي من جانب رباعي الخلف بقيادة أحمد حجازي وأحمد شراحيلي، بالإضافة إلى يقظة ثنائي الجنب سواء العليان أو بامسعود أو زكريا هوساوي أو أي لاعب آخر في مركز الظهير.
ولم يكتف المدرب البرتغالي بتقوية الخط الخلفي فقط، بل آمن أيضاً بأهمية منطقة الارتكاز في كونها حائط الدفاع الأول لفريقه، لذلك اعتمد باستمرار على ثنائية المحور بقيادة المصري طارق حامد والبرازيلي هنريكي، فالأول يدافع ويغطي المناطق الخلفية جيداً، بينما يزيد الآخر هجومياً، ويستفيد من قوته في التسديد والتقدم إلى الأمام، خلف العناصر الأخرى، مثل كورنادو، رومارينيو، البيشي، وحمد الله بالتأكيد.
ولا تعتبر قوة الدفاع أمراً جديداً أو استثنائياً بالنسبة للمدرب نونو سانتو؛ حيث اعتمد باستمرار على هذا السلاح في تجاربه التدريبية السابقة، وظهر ذلك بوضوح أثناء قيادته فريق وولفرهامبتون الإنجليزي، بعد استقبال شباكه 40 هدفاً خلال 38 جولة في موسم 2020، ليتفوق على جميع فرق البريميرليغ دفاعياً باستثناء ثلاثي المقدمة ليفربول، ومانشستر سيتي، ومانشستر يونايتد، وبالمثل فعل مع فالنسيا الإسباني في موسم 2015، حينما أنهى الموسم في المركز الثالث على مستوى قوة الدفاع، باستقبال شباكه 32 هدفاً فقط في 38 مباراة، خلف برشلونة وأتليتكو مدريد مباشرة، ومتفوقاً على فرق بقيمة ريال مدريد وإشبيلية وفياريال.
رياضة
[ad_2]
Source link