[ad_1]
ذكرت دراسة أجراها علماء جامعة شاندونغ في الصين أن النوم العميق ليلاً يمكن أن يساعد على اتقاء شر الإصابة بالربو، حتى لدى الأشخاص الذين هم أصلاً عُرضة للربو. وخلصت الدراسة إلى أن من يتقطع نومهم، ومن يعانون الأرق ويصعب عليهم النوم العميق ترتفع احتمالات إصابتهم بالربو إلى نسبة 55%. ويقول خبراء النوم إن النوم لمدة تراوح بين سبع وتسع ساعات ليلاً، من دون شخير، ومن دون غفوات نهاية يعتبر جيداً للصحة. واستندت الدراسة إلى بيانات لتؤكد أن من يعانون من تقطع النوم يواجهون احتمال الإصابة بالربو بنسبة تصل إلى 47%؛ في حين أن من ينامون ساعات كافية ليلاً تنخفض احتمالات إصابتهم بالربو بنسبة تصل إلى 44%، بالنسبة إلى من يواجهون أصلاً خطراً ضئيلاً للإصابة بالربو. وتنحدر النسبة إلى 37% لدى من ترتفع لديهم مخاطر الإصابة. واستعان فريق جامعة شاندونغ الصينية ببيانات دراسة أجراها البنك الحيوي البريطاني، لفحص 455405 أشخاص تراوح أعمارهم بين 38 و73 سنة. وتم رسم الخريطة الوراثية لكل من أولئك الأشخاص، شاملاً تحديد من هم قابلون وراثياً للإصابة بالربو. وبعد متابعة استمرت عقوداً، توصل الباحثون إلى أنه تم تأكيد تشخيص إصابة 17836 شخصاً بالربو، بحسب الدراسة التي نشرتها مجلة اتحاد أطباء بريطانيا. واتضح أنهم يعانون من اضطرابات النوم، والبدانة، والخطر الوراثي للإصابة بهذا المرض، علاوة على إفراط بعضهم في التدخين، والمعاناة من ارتفاع ضغط الدم، والسكري، والاكتئاب، والتعرض لتلوث الهواء. بيد أن رئيسة شعبة الأبحاث والابتكار في جمعية الربو والرئة البريطانية الدكتورة اريكا كينيغتون قالت إن العلم لا يزال يجهل سبب إصابة بعض الناس بالربو أو أمراض الرئة، ولماذا يصابون دون الآخرين بالربو. وشددت على أهمية ما توصلت إليه الدراسة في شأن تأثير النوم في الإصابة بالربو. لكنها رأت أن كشف الأسباب الحقيقية للإصابة بالربو تتطلب استثمار مليارات الدولارات في إجراء أبحاث معمّقة بهذا الخصوص. وأضافت كينيغتون أنه على رغم أن أمراض الرئة تعتبر ثالث أكبر سبب للوفاة في بريطانيا، فهي لا تحظى بأكثر من 2% من التمويلات العمومية للبحث وتشخيص هذه الحالات، ومعالجتها بشكل فعّال.
[ad_2]
Source link