حصل لاعبو بايرن ميونيخ على راحة سلبية، اليوم الأربعاء، وذلك بعد الخروج المفاجئ من كأس ألمانيا لكرة القدم أمام فرايبورغ الذي يواجهه مرة أخرى في عطلة نهاية الأسبوع في الدوري الألماني (بوندسليغا) قبل مواجهة صعبة أمام مانشستر سيتي في دوري أبطال أوروبا.
وأنهت ركلة الجزاء لفرايبورغ التي سجلها لوكاس هولر في الوقت بدل الضائع من المباراة أحلام بايرن ميونيخ في تحقيق الثلاثية، كما أن هذه الخسارة جاءت في المباراة الثانية لتوماس توخيل الذي كان من المفترض أن يساعد بايرن ميونيخ في الوصول لأهدافه الطموحة لهذا الموسم وما بعده.
حتى أن هناك احتمالية لفشل بايرن في حصد أي لقب للمرة الأولى منذ موسم 2012، وشعر حسن صالح حميديتش عضو مجلس إدارة بايرن للشؤون الرياضية بأنه مضطر للدفاع عن توخيل الذي درب الفريق خلفاً لناغلسمان، بعد الخسارة الأولى للفريق أمام ضيفه فرايبورغ على أرضه.
وقال حميديتش: «هذا أمر مؤسف بالنسبة لنا، ولكنه ليس له علاقة بالمدرب. إنها عملية. إنه يقدم انطباعاً جيداً للغاية، ويقوم بعمل جيد للغاية. كانت خسارة مؤلمة لنا كلنا، ولكننا سنستمر يوم السبت».
وذكر صالح حميديتش أن الفريق لم يكن قادراً على الحفاظ على طاقته مرتفعة خلال أجزاء من المباراة، وأكد المدافع ماتياس دي ليخت أن الفريق ببساطة لم يكن جيداً بما يكفي، بينما تحدث توماس مولر عن «خيبة أمل كبيرة».
وأوضح توخيل: «افتقدنا اللمسة الأخيرة أمام المرمى. ولم تكن تمريراتنا دقيقة في الثلث الأخير».
وانتقد توخيل بسبب أداء الفريق في أجزاء من مباراة السبت التي فاز بها على بوروسيا دورتموند 4-2، والتي بفضلها استعاد بايرن، الفائز بالبوندسليغا في آخر عشر مواسم، قمة جدول الترتيب من جديد.
ويحتاج بايرن لقلب الأمور سريعاً يوم السبت المقبل في فرايبورغ لإبعاد دورتموند عن الصدارة، ومن ثم التوجه لخوض مباراة الذهاب لدور الثمانية بدوري أبطال أوروبا، أمام مانشستر سيتي الذي يدربه المدرب السابق لبايرن جوسيب غوارديولا.
وخرج بايرن ميونيخ من بطولة دوري أبطال أوروبا التي توج بلقبها للمرة السادسة في عام 2020، من دور الثمانية في الموسمين الماضيين.
ولم يفز بايرن أيضاً بكأس ألمانيا منذ عام 2020.
وأكد مولر: «تقف هناك مع هذه الحالة الفوضوية. بالطبع هذا يؤثر على شعورنا بالمسؤولية. الآن يجب أن نعود لأرض الواقع، أو أقل منها».
وتعهد مولر: «سنتدرب بكل قوة مرة أخرى بداية من غد الخميس»؛ حيث يهدف بايرن لتكرار عام 2012 عندما فشل في التتويج بأي لقب.
وقال جوشوا كيميتش: «في نهاية اليوم، أنا أشعر بغضب شديد من الألقاب التي نخسرها».