[ad_1]
سجلت مؤشرات البورصة المصرية تباينا حادا في أدائها خلال عام 2020، بين الهبوط الملحوظ لمؤشرها الرئيسي «إيجي إكس 30»، والمكاسب القياسية لمؤشرات السوق الثانوية، على خلفية تأثر السوق بتداعيات فيروس كورونا الذي ضرب العالم منذ الأيام الأولى للعام.
وتكبدت الأسهم المصرية خسائر حادة في الربع الأول من العام تجاوزت 235 مليار جنيه (14.89 مليار دولار) من قيمتها، قبل أن تنجح في التعافي على خلفية إجراءات دعم الاقتصاد والبورصة التي اتخذتها الحكومة والبنك المركزي المصري.
وأظهرت إحصاءات أعدتها وكالة أنباء الشرق الأوسط أن رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة سجل صافي خسائر بلغ 57.5 مليار جنيه (3.6 مليار دولار) على مدار العام، ليسجل في آخر جلسات 2020 مستوى 650.8 مليار جنيه (41 مليار دولار)، مقابل 708.2 مليار جنيه (44.88 مليار دولار) في نهاية 2019.
وخسر المؤشر الرئيسي للبورصة «إيجي إكس 30» خلال عام 2020 ما نسبته 22.3 في المائة مسجلا 10845 نقطة، في حين ربح مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة «إيجي إكس 70» نحو 69.3 في المائة مقارنة بإغلاقه نهاية عام 2019، ليصل إلى 2145 نقطة في نهاية 2020. وامتدت المكاسب القوية إلى مؤشر «إيجي إكس 100» الأوسع نطاقا الذي ربح على مدار عام 2020، ما نسبته 41.8 في المائة، مسجلا 3097 نقطة في آخر جلسات العام.
وفي تداولات آخر جلسات 2020، تباين أداء المؤشرات وسط عمليات بيع من قبل المؤسسات وصناديق الاستثمار الأجنبية، قابلها عمليات شراء من قبل المستثمرين العرب والمصريين.
[ad_2]
Source link