[ad_1]
غاب من فترة، وعاد من خلال الليوان محملاً، بل ومثقلاً بكلام كان يحتاج لأسئلة..!
المحاور النهم الزميل عبدالله المديفر مع جهاز إعداده المتمكن وضعوا كل الأسئلة أمام الأستاذ داوود الشريان، وتركوا له باب الإجابات مفتوحاً دون أي رفض على ما قال، وهنا المديفر كان شاطراً في عدم إخراج الحوار عن مساره بعد أن تيقن أن الشريان لم يحضر ليهرب من سياط الأسئلة بقدر ما حضر لكي يزيل الغبار عن الأسئلة الذي طالها منذ مغادرته كرسي المسؤولية في هيئة الإذاعة والتلفزيون إلى قبل آخر ثانية من ظهوره في الليوان.
ما ميز سهراية داوود الشريان الرمضانية مع المديفر إثارتها في جانب وصخبها في جانب آخر، كون العم مدلج تعب من الصمت وحينما تكلم اهتزت كراسي وبانت على الأقل حقيقة مرحلة كان فيها الهجوم من طرف واحد..!
لا أتبنى ما قال ولا ردة الفعل التي أحدثها حوار داوود الشريان بقدر ما أبدي إعجابي بعدم تهرب أو تملص الضيف من الأسئلة، فقد أجاب دون أن يتلاعب بالكلمات، وغلب على معظم إجابته العفوية غير المصطنعة، واستخدام عبارات محلية وأمثال أوصل عبرها ما يريد.
شخصياً لست مع هؤلاء ولا هؤلاء، لكنني وجدت في حوار داوود الشريان إنصافاً له في مرحلة طاله عبرها اتهامات دون أن نقرأ له رداً، وأقول إنصافاً كونه أصبح أمامنا رداً واضحاً وبيناً، ونترك قبوله أو رفضه للأطراف الأخرى التي من حقها التعليق.
أما ما يخص حديثه عن كساب العتيبي فهذا معني به داوود وكساب، ولا يمكن لي أن أشير إلى قضيةٍ ماتت أسبابها وأبعادها في عمان.
سجل حواراً (2014)، وبرر الشريان عدم بثه بكلام لم يعجب كساب الذي طالب بمناظرة بينه وبين الشريان على طاولة المديفر.
ختاماً، يقول العم مدلج كل عام وأنتم بخير.
[ad_2]
Source link