حفتر يمدد نفوذه إلى الزنتان باجتماع ممثليه مع الجويلي

حفتر يمدد نفوذه إلى الزنتان باجتماع ممثليه مع الجويلي

[ad_1]

حفتر يمدد نفوذه إلى الزنتان باجتماع ممثليه مع الجويلي

مؤتمر صحافي لباشاغا في سرت… و«مديرية الزاوية» تتبرأ من التدهور الأمني


الثلاثاء – 13 شهر رمضان 1444 هـ – 04 أبريل 2023 مـ رقم العدد [
16198]


صورة وزعها إعلام «الجيش الوطني» لاجتماع وفده مع الجويلي في الزنتان

القاهرة: خالد محمود

مدد المشير خليفة حفتر القائد العام لـ«الجيش الوطني» الليبي، المتمركز في شرق البلاد، نفوذه إلى مدينة الزنتان الجبلية، على بعد 180 كيلومتراً جنوب شرقي العاصمة طرابلس، باجتماع لممثليه مع اللواء أسامة الجويلي آمر المنطقة العسكرية الغربية، الموالي لفتحي باشاغا رئيس حكومة «الاستقرار» الموازية، الذي أعلن فجأة عن تنظيمه مؤتمراً صحافياً، الثلاثاء، بمدينة سرت.
وفي اجتماع نادر هو الأول من نوعه، اجتمع الجويلي، مساء الأحد، مع وفد يمثل الجيش الوطني، ضم أعضاءه في اللجنة العسكرية المشتركة (5 + 5)، وترأسه خيري التميمي مدير مكتب حفتر. وقالت «شعبة إعلام الجيش»، في بيان مقتضب، إن «الوفد التقى إلى جانب الجويلي، بعض قيادات وأعيان مدينة الزنتان».
ولاحقاً، اجتمع حفتر بأعضاء لجنة «5 + 5» ووكيل وزارة الداخلية فرج قعيم والعقيد باسم البوعيشي، بعد رجوعهم وإنهاء اجتماعاتهم في الزنتان وطرابلس للاطلاع على آخر المستجدات.
ولم يصدر أي بيان لتفسير الاجتماع الاستثنائي، الذي يؤكد صحة المعلومات المتواترة منذ فترة عن مصالحة بين حفتر والجويلي، تمت خلال اجتماعها في مقر حفتر بالرجمة خارج مدينة بنغازي بشرق البلاد.
وبحسب مراقبين، يمثل الاجتماع زيادة لافتة في نفوذ قوات حفتر إلى رقعة جغرافية واستراتيجية مهمة، بينما قال مصدر عسكري بالجيش الوطني لـ«الشرق الأوسط»، مشترطاً عدم تعريفه، إن «حفتر حريص على تسريع توحيد المؤسسة العسكرية وتجاوز خلافات الماضي».
وكان وفد يمثل حفتر قد زار طرابلس مؤخراً، والتقى مع قيادات أمنية وعسكرية في المنطقة الغربية، بحضور عبد الله باتيلي رئيس بعثة الأمم المتحدة لدى ليبيا.
بدوره، أعلن باشاغا رئيس حكومة الاستقرار الموازية المكلف من مجلس النواب، اعتزامه عقد مؤتمر صحافي، بمقره في سرت، دون أن يفصح عن مضمون المؤتمر.
وبينما توقعت مصادر غير رسمية، أن يعلن باشاغا تخليه عن منصبه، تتويجاً لمفاوضاته السرية مع غريمه عبد الحميد الدبيبة رئيس حكومة الوحدة المؤقتة، امتنع مكتب باشاغا عن التعليق.
وتكتم الدبيبة وباشاغا، معلومات عن اجتماعهما غير المعلن في مسقط رأسيهما بمدينة مصراتة بغرب البلاد. ولمح إبراهيم بوشناف مستشار الأمن القومي الليبي، إلى اتفاق سري بين من وصفهم ببعض أطراف الأزمة الليبية، بشأن تقاسم المناصب السيادية، وتنصيب رئيس جديد لمجلس الأمن القومي الليبي بدلاً منه.
لكن بوشناف، الذي كشف عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، عن هذا الاتفاق غير المعلن، امتنع عن الرد على أسئلة وجهت إليه بالخصوص، ورفض التعليق بشأنه.
وكان لافتاً تأكيد باشاغا، خلال اجتماعه مساء الأحد، بمقر حكومته غير المعترف بها دولياً، في سرت، مع اللواء أسامة الدرسي رئيس جهاز الأمن الداخلي، على تطوير العمل في المطارات والموانئ والمنافذ الحدودية، وفي كل مناطق ومدن ليبيا، وألا يقتصر العمل على المنطقتين الجنوبية والشرقية.
وقال باشاغا، في بيان وزعه مكتبه، إنه بعدما استمع لشرح بشأن التجهيزات الأمنية والخطط التي يقوم بتنفيذها الجهاز للحفاظ على الاستقرار واستتباب الأمن، أعطى تعليماته بمضاعفة الجهود لملف مكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية وتركيز كل الجهود في هذا الاتجاه.
من جهة أخرى، قالت حليمة عبد الرحمن وزيرة العدل بحكومة الدبيبة، إنها بحثت مع السفير الفرنسي مصطفى مهراج أولويات عمل الوزارة؛ كملف حقوق الإنسان والمصالحة الوطنية والملفات الأخرى، واعتبرت أن «العملية الانتخابية هي السبيل لتحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا وصولاً إلى الاستحقاق الانتخابي لكل الليبيين»، مشيرة إلى أنهما ناقشا الاهتمامات المشتركة في المجالين القضائي والقانوني، وتطوير التعاون بين البلدين.
كما بحثت حليمة، مع سفير تركيا كنعان يلماز، التعاون القضائي في مجال تنفيذ الأحكام القضائية وتبادل السجناء والمحكومين بين البلدين لدعم أواصر التعاون بين السلطتين الليبية والتركية، بالإضافة إلى تعزيز الشراكة بعد تبادل الخبرات في المجالات العدلية والقضائية.
بدورها، أخلت مديرية أمن الزاوية مسؤوليتها عن تدهور الوضع الأمني بالمدينة، ودافعت عن محدودية دورها، في مواجهة شكوى سكان وأهالي المدينة مؤخراً لحل أزمة الوقود وتردي الأوضاع الأمنية والخدمية بالمدينة.
وأرجعت انتشار ظاهرة تجارة المخدرات داخل المدينة، إلى كونها من اختصاص جهاز مكافحة المخدرات، كما أوضحت أن مكافحة تهريب الوقود والأسواق الموازية لبيع الوقود، اختصاص أصيل لجهاز الحرس البلدي.
وأكدت المديرية أن توفير الحماية لسيارات نقل الوقود، من مصفاة الزاوية إلى محطات الوقود، من اختصاص جهاز حرس المنشآت النفطية.
إلى ذلك، تحدث سكان محليون وشهود عيان، عن وقوع هزة أرضية خفيفة مساء الأحد، شعر بها أهالي المنطقة الغربية. وبينما لم يصدر أي بيان رسمي من المركز الليبي الحكومي للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء، نفت مؤسسة محلية غير رسمية لعلوم الفضاء، وجود هزّة أرضية، مشيرة في بيان لها في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، إلى أنها تلقت كثيراً من الرسائل والاتصالات لشهادات بشعور هزّة أرضية في بعض مناطق غرب ليبيا، لم يتم رصدها في المراصد العالمية المعتمدة.



ليبيا


أخبار ليبيا



[ad_2]

Source link

Leave a Reply