أقيل بريندان رودغرز وغراهام بوتر من تدريب ليستر سيتي وتشيلسي على الترتيب يوم الأحد ليسجل الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم هذا الموسم رقماً قياسياً في إقالات المدربين.
وارتفع عدد المدربين المقالين الآن إلى 12 بينما كان أكبر عدد في السابق عشر إقالات في أربعة مواسم منفصلة.
وبدا سكوت باركر مدرب بورنموث في طليعة المدربين المقالين في 30 أغسطس (آب) الماضي قائمة بالمدربين الذين تركوا مناصبهم في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم حيث أقيل بعد وقت قصير من الخسارة الساحقة 9 – صفر من ليفربول.
وفي السابع من سبتمبر (أيلول) أقيل توماس توخيل مدرب تشيلسي بعد يوم من الهزيمة 1 – صفر من دينامو زغرب في دوري أبطال أوروبا وفي الثاني من أكتوبر (تشرين الأول) خسر برونو لاجي ولفرهامبتون واندرارز وظيفته حين تراجع الفريق للمركز 18 في الدوري.
وفي 20 أكتوبر أقيل ستيفن جيرارد من منصبه في تدريب أستون فيلا بعد وقت قصير من الهزيمة 3 – صفر من فولهام.
وفي السابع من نوفمبر (تشرين الثاني) أقيل رالف هازنهوتل مدرب ساوثهامبتون بعد سلسلة من ست هزائم في تسع مباريات.
وأقيل فرانك لامبارد من تدريب إيفرتون في 23 يناير (كانون الثاني)، حيث ترك جوديسون بارك مع قبوع الفريق في منطقة الهبوط.
وفي السادس من فبراير (شباط) أقيل الأميركي جيسي مارش من تدريب ليدز يونايتد حيث قضى عاماً في آيلاند رود قبل المغادرة.
وفي 12 فبراير أقيل نيثن جونز من تدريب ساوثهامبتون بعد تحقيق فوز واحد في ثلاثة أشهر بالمنصب عقب خلافة هازنهوتل.
وفي 17 مارس (آذار) خسر باتريك فييرا وظيفته مدرباً لكريستال بالاس بعد 12 مباراة دون فوز في الدوري.
وفي 26 مارس أقيل أنطونيو كونتي (توتنهام هوتسبير) بعد انتقادات علنية لتشكيلته وللنادي رغم أن توتنهام يحتل المركز الرابع.
بينما غادر بريندان رودغرز منصبه في ليستر سيتي في الثاني من أبريل (نيسان) بعد يوم من تراجع الفريق إلى مراكز الهبوط.
وسجل غراهام بوتر في الثاني من أبريل اسمه في قائمة المدربين المقالين بعد قرار نادي تشيلسي الاستغناء عنه حيث انتهت فترته القصيرة بعد تراجع الفريق للمركز 11.