[ad_1]
فيما أعلنت منظمة الصحة العالمية، أن الأشخاص المعرّضين لمخاطر صحية كبيرة هم من يحق لهم الحصول على الجرعات التنشيطية من لقاحات كوفيد-19، باعتبار أن المناعة المتوافرة للسكان تعني أن تنشيطها لن يكون له تأثير يذكر؛ قالت السلطات البريطانية، إنها ستبدأ اعتباراً من اليوم (الإثنين) منح جرعة تنشيطية جديدة لنحو 5 ملايين من البريطانيين، في برنامج للتطعيم سيستمر حتى نهاية يونيو القادم؛ وسط أدلة على أن عدد الإصابات الجديدة بفايروس كورونا الجديد قفز إلى أعلى مستوياته خلال سنة 2023. وفيما قررت الهند تعزيز قدرات فحص كوفيد-19، مع ارتفاع عدد الحالات الجديدة فوق مستوى 3 آلاف إصابة، ويعد الأعلى منذ 3 أكتوبر 2022؛ أعلنت الحكومة البرازيلية أمس الأول، أن عدد وفيات البلاد بوباء كوفيد-19 تجاوز 700 ألف وفاة منذ اندلاع نازلة كورونا قبل ثلاث سنوات. وقال خبراء صحيون برازيليون، إن غالبية من ماتوا بالوباء خلال الأيام الماضية إما غير مطعّمين بلقاحات كوفيد-19، أو أنهم كانوا يعانون من أمراض مستعصية. وذكر دليل إرشادي أصدرته منظمة الصحة العالمية أخيراً، أن على كل دولة أن تقدِّر وضعها الوبائي، وأن توصيتها بعدم تعميم الجرعات التنشيطية على جميع فئات السكان هدفها مساعدة الدول في التخطيط على المدى القصير إلى المتوسط، وأنها قابلة للتغيير في أي وقت. وأشارت المنظمة إلى أن الفئات الأَوْلى بتعزيز مناعتهم هم البالغون الأكبر سناً، والبالغون الشباب الذين يعانون أمراضاً مستعصية، كالسكري، وأمراض القلب، والأطفال من سن ستة أشهر فما زاد عليها، والأشخاص المصابون بضعف المناعة الطبيعية، كمرضى فايروس النقص المناعة المكتسب (اتش آي في)، ومن خضعوا لجراحات زرع أعضاء، والنساء الحوامل، والكوادر الصحية الذين يباشرون خدمة المرضى. ويشير الدليل الإرشادي إلى أن تلك الفئات التي تمثل أولوية للحصول على الجرعات التنشيطية يجب أن يحصلوا على الجرعة التعزيزية بعد 6 – 12 شهراً من حصولهم على آخر جرعة تنشيطية حصلوا عليها. أما البالغون الأصحّاء، الذين عادة ما تراوح أعمارهم بين 50 و60 سنة، والأطفال والمراهقون المصابون بأمراض خطيرة فتم تصنيفهم باعتبارهم أولوية متوسطة المستوى. ومع أنهم يجوز منحهم جرعة تنشيطية واحدة، إلا أن ذلك ينبغي ألا يكون إجراء منتظماً، في ضوء التقارير التي تؤكد عدم وجود أزمة صحية متفاقمة. وترى المنظمة أن الفئة الأدنى أولوية هم المراهقون والأطفال من سن 6 أشهر الى 17 سنة.
وفي لندن، قال مسؤولو الخدمة الصحية الوطنية البريطانية، إن 17 أبريل الجاري سيكون أول موعد متاح للحصول على الجرعة التنشيطية الجديدة. وأشار مكتب الإحصاء الوطني البريطاني إلى أن نحو 1.5 مليون نسمة في مقاطعة إنجلترا أصيبوا بالفايروس خلال الأسبوع الذي انتهى في 13 مارس 2023؛ وهو عدد أكبر من 1.3 مليون تأكدت إصابتهم بكوفيد-19 في الأسبوع الذي سبقه. وقال مدير التطعيم والفحوص في الخدمة الصحية الوطنية ستيف راسل، إن البريطانيين يتعلمون كل يوم فنون التعايش مع فايروس كورونا الجديد، لكن بالنسبة إلى كثيرين منهم لا يزال الفايروس قادراً على التسبب في مرض خطير، والتنويم في المستشفيات، انتهاءً بالوفاة، ولذلك لا يزال ضرورياً أن يبادر من هم أشدّ عُرضة للمخاطر الصحية بالتقدم إلى الحصول على الجرعة التنشيطية الإضافية. وفي نيودلهي؛ قالت الحكومة الهندية، إن نسبة الفحوص الموجبة في منطقة دلهي ارتفعت بنسبة 10%، بواقع 300 إصابة جديدة يومياً في العاصمة الهندية، وسط أدلة على ضعف طاقة عمليات الفحص. وقال وزير الصحة في حكومة ولاية دلهي سوراب بهاردواج أمس، إنه أصدر إرشادات بضرورة ارتداء قناع الوجه (الكمامة) لأي شخص يشعر بأعراض شبيهة بالإنفلونزا. وأضاف، أن الإرشادات تشمل ضرورة ارتداء الكمامة داخل المستشفيات. وتحتل الهند المرتبة الثانية عالمياً، بعد الولايات المتحدة، من حيث عدد الإصابات بالفايروس؛ إذ تجاوز العدد التراكمي لإصاباتها 44 مليون إصابة منذ اندلاع نازلة كورونا. وتجاوز عدد وفياتها بالفايروس 530 ألف وفاة، لتكون بذلك الدولة الثالثة الأكثر وفيات، بعد أمريكا والبرازيل. وانتهز مسؤولون برازيليون ارتفاع عدد وفيات البلاد بالفايروس إلى أكثر من 700 ألف وفاة لشن حملة قاسية على الرئيس البرازيلي السابق جاير بولسنارو، الذي رفض اتخاذ أي إجراء لمواجهة تفشي الوباء في البرازيل. وقالت وزيرة الصحة نيسيا ترينداد، إنه كان يمكن أن يغيّر اللقاح المضاد لكوفيد-19 مصير مئات الآلاف ممن توفوا بالفايروس، لولا أن بولسنارو رفض أن تشتري البلاد كميات كافية من اللقاحات لبدء تحصين السكان.
إهمال التغير المناخي انتهاك لحقوق الإنسان !
بعد مساع استمرت نحو ست سنوات؛ بدأت محكمة حقوق الإنسان الأوروبية، التي يوجد مقرها في فرنسا، سماع دعوى تقدمت بها آلاف المتقاعدات السويسريات ضد الحكومة السويسرية، اللاتي اتهمن حكومة بلادهن بالتقصير في مواجهة التغير المناخي، ما يشكل انتهاكاً لحقوق الإنسان الخاصة بهن. وكانت محاكم سويسرا رفضت عريضة هذه الدعوى مرتين في السابق. وتعللت الحكومة السويسرية بأن هذه الدعوى لا أساس لها. وشككت فيما إذا كانت تلكم المتقاعدات يمكن وصفهن بأنهن ضحايا. غير أن الدعوى اكتسبت أهمية إضافية بعدما قررت حكومات رومانيا، ولاتفيا، والنمسا، وسلوفاكيا، والنرويج، وإيطاليا، والبرتغال، وآيرلندا الانضمام إلى الدعوى أمام المحكمة الأوروبية في ستراسبورغ. ويقول محامو الشاكيات، إن التقصير في مواجهة التغير المناخي يمثل انتهاكاً لحقهن الإنساني في الحياة. وأضافوا، أن أعمار الشاكيات تضعهن ضمن الفئات التي صنفتها اللجنة الأممية للتغير المناخي باعتبارها الأكثر احتمالاً للوفاة بسبب ارتفاع درجة حرارة الكوكب الأرضي. ويشير المحامون، في عريضة الدعوى، إلى أن ثمة أدلة جديدة تؤكد أن النساء المُسنّات أقل قدرة على تكييف درجة حرارة أجسامهن مع تغيرات درجة الحرارة. ومنها وثيقة أصدرتها منظمة الصحة العالمية في سنة 2014 تشير إلى أن غالبية الدراسات الأوروبية تؤكد أن النساء أشد عُرضة لخطر الوفاة بسبب نوبات الحر التي تجتاح قارتهن؛ وإلى أن نحو 30% من الوفيات الناجمة عن موجات الحر في سويسرا تعزى إلى التغير المناخي خلال السنوات الأخيرة. وفيما تتمسك الحكومة السويسرية بأنها تعمل على خفض انبعاثات الغازات بمعدل النصف بحلول سنة 2030، والوصول إلى المستوى الصفري بحلول سنة 2050؛ إلا أن المحامين الذين يدافعون عن الشاكيات في ستراسبورغ يصفون ذلك الهدف بأنه غير ملائم لفداحة الوضع المناخي. ويطالبون بأن تأمر المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان باتخاذ ما يعرف بـ«الإجراءات العامة»، التي تُلزم الحكومة المعنية بإحداث خفض كبير في انبعاثات الغازات في إطار زمني تحدده المحكمة. وتقول الشاكية الرئيسية، وهي المتقاعدة السويسرية ماري إيف فولكوف (85 سنة)، إنها اضطرت إلى حبس نفسها في شقتها الصغيرة في جنيف طوال السنة الماضية بسبب ثلاث موجات حر قاسية اجتاحت البلاد. وتظهر تقاريرها الطبية المرفقة بعريضة الدعوى أنها مصابة بخلل نبضات القلب. وتسوء هذه الحالة أثناء موجات الحر الشديد.
دواء جديد للمصابات بسرطان عنق الرحم
أعلنت الخدمة الصحية الوطنية في بريطانيا أمس الأول، أنه سيكون بمستطاع مئات السيدات المصابات بمرحلة متقدمة من سرطان عنق الرحم الحصول على عقار بيمبروليزوماب، ويعرف أيضاً باسمه التجاري كيترودا، الذي يمكنه أن يتيح لهن الحياة 8 أشهر إضافية. وظل هذا الدواء قيد الاستخدام في مشافي بريطانيا منذ 2014، حيث يستخدم لعلاج أنواع عدة من السرطان، كسرطانات الثدي، والبطن، والرئة، والجلد. وأقر المعهد الوطني للرعاية المتميزة إعطاء هذا العقار للمصابات بسرطان عنق الرحم اللاتي لم تفدهن الأدوية الأخرى. وأظهرت بيانات تجارب هذا العقار أنه إذا تم استخدامه جنباً إلى جنب العلاج الكيماوي، فمن الممكن أن يتيح للمريضة 8 أشهر إضافية من عمرها. ويتم حقن هذا الدواء بالوريد لاستثارة نظام المناعة ليقوم بمهاجمة الخلايا السرطانية، باستهداف بروتين محدد على سطح خلايا المناعة التي تتحرك بدورها للبحث عن الخلايا السرطانية. وتقول السلطات البريطانية، إن نحو 2,600 امرأة يتم تشخيص إصابتهن بسرطان عنق الرحم سنوياً في مقاطعة إنجلترا. وتموت نحو 850 امرأة بريطانية كل سنة بهذا المرض الخبيث في المملكة المتحدة. ويعد كيترودا أول دواء لسرطان الرحم غير القابل للعلاج في الخدمة الصحية البريطانية منذ نحو 14 سنة. ويهدد سرطان عنق الرحم النساء من كل الأعمار. وكثيرات منهن شابات. وقالت مديرة علاج السرطان في الخدمة الصحية البريطانية سالي بالمر، إن هذا الدواء يتيح للنساء المصابات بسرطان عنق الرحم أشهراً إضافية من الحياة ليستمتعن بعائلاتهن، وبحياة ذات جودة أفضل.
وذكرت صحيفة «الغارديان» أمس، أن امرأتين تموتان بسرطان عنق الرحم كل يوم في بريطانيا. وكانت الحكومة البريطانية أعلنت السنة الماضية استراتيجية للعناية بصحة المرأة، تشمل وضع علاج السرطان في صدارة أولويات الحكومة. وتقول مؤسسة أبحاث السرطان البريطانية، إن الإصابة بسرطان عنق الرحم يتم تشخيصها لدى النساء اللاتي تراوح أعمارهن بين 30 و34 سنة. ويتوقع أن تفيد 400 بريطانية مصابات بمرحلة متقدمة من هذا السرطان من الدواء الجديد خلال أيام. وقالت وزيرة الدولة بوزارة الصحة البريطانية هيلين وياتلي، إن إتاحة هذا الدواء الجديد تمثل انتصاراً كبيراً للمرأة. وأكدت التزام حكومة حزب المحافظين بتوفير أفضل رعاية صحية ممكنة لمرضى السرطان، من خلال السعي إلى إتاحة أحدث وأجود الأدوية الخاصة بأنواع السرطان.
[ad_2]
Source link