أكبر مراكز صيانة التوربينات الغازية خارج أميركا تنضم لـ«مدن» السعودية

أكبر مراكز صيانة التوربينات الغازية خارج أميركا تنضم لـ«مدن» السعودية

[ad_1]

أكبر مراكز صيانة التوربينات الغازية خارج أميركا تنضم لـ«مدن» السعودية

مصنع لتكنولوجيا صناعة الطاقة يخدم 70 عميلاً من 40 دولة


الاثنين – 12 شهر رمضان 1444 هـ – 03 أبريل 2023 مـ رقم العدد [
16197]


الرياض: «الشرق الأوسط»

تمكنت الهيئة السعودية للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن» من ضم مجمع مصانع لـ«جنرال إلكتريك» العالمية على مساحة 120 ألف متر مربع بالمنطقة الشرقية تحت إشرافها، وذلك بعد أن وقع المهندس ماجد العرقوبي، الرئيس التنفيذي للهيئة، اتفاقية مع هشام بهكلي، الرئيس التنفيذي للشركة في السعودية والبحرين.
ويتكون المجمع من مركز أبحاث ومصنعين، أحدهما مصنع لتكنولوجيا صناعة الطاقة، وهو أكبر مركز لخدمة وإصلاح المعدات التوربينية المتطورة، وصيانة التوربينات الغازية خارج أميركا، ليخدم بشكل مباشر عملاءه الرئيسيين داخل المملكة. وفي مقدمتهم؛ الشركة السعودية للكهرباء، و«أرامكو»، والشركة السعودية للصناعات الأساسية، وما يتجاوز 70 عميلاً في أكثر من 40 دولة في قارات أوروبا وآسيا وأفريقيا، وبنسبة سعودة تصل إلى 64 في المائة.
ويحتضن المجمع مصنعاً لإنتاج التوربينات الغازية المنتجة للطاقة، لخدمة السوق السعودية بشكل مباشر والمنافسة عالمياً، حيث يستقبل طلبات التصنيع للعملاء في كل من أميركا الشمالية والجنوبية، وبنسبة سعودة تتجاوز 60 في المائة.
ويضم مجمع الشركة مركز أبحاث لخفض انبعاثات الكربون في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتسريع وتيرة تحوّل قطاع الطاقة في المملكة نحو نموذج أكثر استدامة وموثوقية، وتطوير حلول مبتكرة تلبي احتياجات القطاع، ثم إطلاقها من المملكة إلى العالم.
وأكدت «مدن» أنه بمقتضى التعاون المشترك، سيتم إطلاق مبادرات لدعم وتمكين رواد الأعمال والمنشآت الصغيرة والمتوسطة، بما يتوافق مع الاستراتيجية الوطنية للصناعة، ومستهدفات تنويع الاقتصاد الوطني تماشياً مع رؤية 2030.
وتحرص الهيئة على تعزيز شراكاتها مع كبار المصنعين العالميين وكبرى الشركات العالمية، للإسهام في دعم الصناعة السعودية بالتقنيات المتطورة، وتعزيز تنافسيتها في الأسواق الإقليمية والدولية.
ويبلغ إجمالي المجمعات والمدن الصناعية الخاصة، التي تشرف عليها «مدن»، 18 مجمعاً ومدينة مملوكة للقطاع الخاص في المملكة، حيث توفر البيئة الصناعية المحفزة لنمو الأنشطة الاستثمارية، مع دعمها بجميع الخدمات والمنتجات الصناعية، والحلول اللوجيستية والتقنية التي تتسق مع أفضل الممارسات العالمية في هذا المجال.
وتسعى «مدن» من خلال استراتيجيتها إلى تمكين الصناعة والإسهام في زيادة المحتوى المحلي للمساهمة في تعزيز دور القطاع الخاص إلى 65 في المائة، تحت مظلة الاستراتيجية الوطنية للصناعة، اتساقاً مع مستهدفات رؤية 2030.
إلى ذلك، نظمت الغرفة التجارية بالرياض، ممثلة باللجنة الصناعية ولجنة التعدين، لقاء مفتوحاً مع المهندس ماجد العرقوبي، الرئيس التنفيذي للمدن الصناعية ومناطق التقنية «مدن»، ضمن سلسلة اللقاءات الرمضانية لقطاعات الأعمال.
وأكد المهندس العرقوبي أن الهيئة تعمل بكل طاقاتها لتمكين الصناعة في ظل الدعم غير المحدود من القيادة الحكيمة، وأنها تصب كامل تركيزها على تيسير الأعمال، لتسهيل دخول رواد ورائدات الأعمال لقطاع الصناعة والبدء بعمليات الإنتاج والوصول للاكتفاء الصناعي الداخلي والتصدير للعالم أجمع، وجعل المملكة مركزاً صناعياً ولوجيستياً متميزاً.
وأوضح أن «مدن» تدعم الصناعة بجميع أشكالها، ومن ضمنها الصناعة النوعية التي تتجه نحو الثورة الصناعية الرابعة، من خلال تحقيق مستهدفات الاستراتيجية الوطنية للصناعة، وبرنامج الإنتاجية الوطني الذي أطلقته «الهيئة» لتهيئة وتمكين المصانع، مشيراً إلى أن هذه الصناعات هي المستقبل لتحقيق قيمة مضافة.
وبين العرقوبي أن الهيئة استطاعت أن تؤسس لتنظيم المدن الصناعية وفق أعلى المعايير العالمية، ومن ثم تمكنت من التوسع في كل مناطق المملكة، لتؤسس 36 مدينة و5 واحات صناعية.
وأشار إلى أن «مدن» تقدم جميع التسهيلات للدخول في القطاع، مضيفاً أن المدن الصناعية تحتضن أكثر الشركات والصناعات العالمية تطوراً وشهرة.
وذكر الرئيس التنفيذي أن المنتجات التمويلية الجديدة التي تقدمها «مدن» على أرض الواقع، من خلال المصانع الجاهزة، وغيرها من الحلول، لم تعد عائقاً، وخصوصاً لأصحاب المنشآت الصغيرة، حيث إنها تتعاون مع الجهات الحكومية المعنية لتوفير القروض المالية الصناعية للبدء في افتتاح المصانع وبدء عمليات الإنتاج.



Economy



[ad_2]

Source link

Leave a Reply