ألحق ميلان (حامل اللقب) الهزيمة الثالثة هذا الموسم، بمستضيفه نابولي المتصدر، وذلك باكتساحه شباكه 4 – صفر، الأحد، في المرحلة الثامنة والعشرين من الدوري الإيطالي لكرة القدم، في لقاء يعتبر «بروفة» للمواجهة المرتقبة بينهما في ربع نهائي دوري الأبطال.
ويبدو أن الفارق الشاسع الذي بناه نابولي في الصدارة جعله يسترخي بعض الشيء، إذ إن اثنتين من هزائمه الثلاث هذا الموسم كانتا في آخر 4 مراحل.
لكن فريق المدرب لوتشانو سباليتي ما زال في وضع مريح جداً ويسير بثبات نحو اللقب الأول للنادي الجنوبي منذ 1990، إذ يتقدم بفارق 16 نقطة عن أقرب ملاحقيه مع بقاء 10 مراحل على ختام الموسم.
في المقابل، كان الفوز مهماً جداً لميلان من أجل معركة المشاركة في دوري الأبطال الموسم المقبل، وقد سمح له بأن يصبح ثالثاً بـ51 نقطة وبفارق نقطة أمام جاره إنتر الذي خسر السبت، على أرضه أمام فيورنتينا صفر – 1.
كما يمنحه هذا الانتصار الثأري على الفريق الذي أسقطه ذهاباً في ميلانو 2 – 1، المعنويات اللازمة من أجل مقاربة المواجهة المرتقبة بينهما في ربع نهائي دوري الأبطال، حيث يستقبل «روسونيري» فريق نابولي في الذهاب في 12 من الشهر الحالي قبل السفر إلى الجنوب إياباً في 18 منه.
من جهته، استفاد لاتسيو من سقوط إنتر لتعزيز مركزه الثاني، وذلك بفوزه على مستضيفه مونتسا 2 – صفر.
وقال ميلينكوفيتش سافيتش الذي سجل هدفه السادس والخمسين بألوان لاتسيو، ما جعله أفضل هداف أجنبي في تاريخ نادي العاصمة، أمام الألماني ميروسلاف كلوزه، والمقدوني الشمالي غوران بانديف، إنها «ثلاث نقاط هائلة… رأينا إنتر يفشل في تحقيق الفوز مرة أخرى، ولنأمل أن يفشل ميلان أيضاً كي نبقى في المركز الثاني لفترة أطول».
وأقرّ بأنه «مرت أشهر عدة وأنا لا ألعب بالشكل الذي أتمناه. كانت فترة صعبة عليّ لكني أقدم كل ما أملكه كي أتحسن، واليوم نجحت أخيراً في تسجيل هدف».
وبمحافظته على سجله الخالي من الهزائم في الدوري للمرحلة السادسة توالياً في سلسلة حقق خلالها خمسة انتصارات، بينها الفوز على نابولي خارج الديار (1 – صفر) وجاره اللدود روما (1 – صفر)، رفع لاتسيو رصيده إلى 55 نقطة في المركز الثاني بفارق 5 نقاط عن إنتر الذي تراجع إلى المركز الرابع.
وفي المقابل، تجمد رصيد مونتسا عند 34 نقطة في المركز الثالث عشر بعدما تلقى الوافد الجديد إلى دوري الأضواء هزيمته الحادية عشرة.
وعلى غرار لاتسيو، استفاد جاره اللدود (روما) من سقوط إنتر، واستعاد توازنه بعد خسارته مواجهة الديربي قبل نافذة المباريات الدولية، وذلك بفوزه على ضيفه الجريح سمبدوريا 3 – صفر.
ورفع فريق المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو رصيده إلى 50 نقطة في المركز الخامس بفارق الأهداف عن إنتر.
وواصل بولونيا نتائجه الإيجابية هذا الموسم بفوزه الكبير على مستضيفه أودينيزي 3 – صفر، رافعاً رصيده إلى 40 نقطة في المركز الثامن بفارق نقطتين أمام منافسه الذي تراجع للمركز العاشر.
وفي مباراة بين فريقين يصارعان من أجل الابتعاد عن منطقة الهبوط، تعادل سبيتسيا مع ضيفه ساليرنيتانا 1 – 1، ليرفع الأول رصيده إلى 25 نقطة في المركز السابع عشر، ويرفع الثاني رصيده إلى 28 نقطة في المركز الرابع عشر.