كانت عودة جابرييل خيسوس إلى التشكيلة الأساسية وهز الشباك، بمثابة التعاقد مع لاعب جديد بالنسبة لميكل أرتيتا مدرب أرسنال.
وظهر المهاجم البرازيلي في التشكيلة الأساسية في الدوري الممتاز لأول مرة منذ نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي وسجل هدفين في الفوز 4-1 على ليدز يونايتد اليوم السبت.
وخرج لاعب مانشستر سيتي السابق، الذي تعرض لإصابة في الركبة في كأس العالم، في الشوط الثاني وسط تحية حارة من المشجعين.
وهز خيسوس الشباك للمرة الأولى في ستة أشهر، ليساعد أرسنال في الحفاظ على فارق الثماني نقاط الذي يفصله عن مانشستر سيتي صاحب المركز الثاني قبل تسع جولات على نهاية الموسم، ليبقي على آمال أرسنال في الفوز باللقب لأول مرة منذ 2004.
ولا تزال هناك مواجهات صعبة في انتظار فريق أرتيتا الذي أنهكته الإصابات والمرض، لكنه تلقى دفعة كبيرة بعودة جيسوس.
وأبلغ أرتيتا الصحافيين: «أنا سعيد لأجله. كلنا سعداء. كنا نصفق جميعا له. كان يجتهد في عمله في آخر أربعة أو خمسة أشهر بدعم كبير من الفريق والعاملين. اليوم استحق فرصة البدء أساسيا. استغل الفرص بأداء مقنع وبهدفين».
وبسبب المرض، كان المتألق بوكايو ساكا على مقاعد البدلاء، بينما شارك المدافع بن وايت صاحب الهدف الثاني رغم معاناته البدنية.
وغاب قلب الدفاع وليام ساليبا عن التشكيلة بسبب الإصابة وكذلك المهاجم إيدي نكيتياه، الذي لعب دورا محوريا مع الفريق، بينما تعافى خيسوس من الإصابة.
ورغم ابتعاده عن أفضل مستوياته في الشوط الأول، فإن أرسنال أظهر روح الفريق التي ستكون حاسمة جدا في الأسابيع المقبلة.
وقال أرتيتا عن التحدي المرتقب: «نتطلع لذلك حقا. نتجه إلى الهدف التالي ونسعى لتحقيقه».