صدر أمر سامٍ بالموافقة على تعيين عدد من أصحاب المعالي وذوي الخبرة أعضاء في مجلس أمناء «مجمع الملك سلمان العالمي للغة العربية»، الذي يرأسه الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان، وزير الثقافة السعودي.
وتضمّن الأمر تعيين كل من: الدكتور صالح بن حميد، والدكتور عبد العزيز خوجة، وحامد فايز، والدكتور خالد السلطان، والدكتور عبد العزيز السبيل، والدكتور أحمد بنبين، والدكتور يحيى بن جنيد، والدكتورة يون أون كيونغ، والدكتور مجيب الرحمن الندوي، والدكتورة ماريا أفينو.
ورفع الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان الشكر لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، رئيس لجنة برنامج تنمية القدرات البشرية، نظير ما تلقاه اللغة العربية من اهتمام كبير منهما؛ لتعزيز دورها إقليمياً وعالمياً، وإبراز قيمتها المعبّرة عن العمق اللغوي للثقافة العربية والإسلامية.
وأشار إلى أن تأسيس المجمع يأتي ضمن مبادرات برنامج تنمية القدرات البشرية في «رؤية السعودية 2030»، ليكون مرجعية علمية على المستويين الوطني والعالمي فيما يتعلق باللغة العربية وعلومها، مما يؤكد شمول الرؤية لجوانب الحياة والمعرفة، ومنها بناء الإنسان نفسه، وتعميق هويته، وترسيخ جذوره في الأرض.
وأوضح وزير الثقافة أن تنوع مجلس الأمناء يأتي تأكيداً لعالمية المجمع، لتحقيق رؤيته في «الريادة والمرجعية العالمية في خدمة اللغة العربية»، مؤكداً مُضيّه قدماً لتحقيق رسالته المتمثلة في خدمة اللغة العربية عالمياً، وتعزيز إسهامها الحضاري والعلمي والثقافي، وإمكاناتها بالوسائل المختلفة.