[ad_1]
واختتم السيد غروسي زيارة إلى زابوريجيا التقى خلالها بالرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وناقش معه تطورات الوضع هناك. وسيسافر قريبا إلى روسيا مرة أخرى لإجراء مزيد من المحادثات مع الجانب الروسي.
وقال المدير العام إنه ظل يعمل مع كلا البلدين في الأشهر الأخيرة بشأن مقترحات ضمان السلامة والأمن النوويين في محطة زابوريجيا.
وأوضح أن زيارته لمحطة زابوريجيا للطاقة النووية هذا الأسبوع أكدت تقييمه لخطورة الوضع الأمني والمتعلق بالسلامة النووية في أكبر منشأة للطاقة النووية في أوروبا، في وقت يتزايد فيه حدة النشاط العسكري في المنطقة.
تتعرض المحطة النووية الأكبر في أوروبا لمخاطر مستمرة بسبب النزاع المسلح في أوكرانيا. ولذلك، شدد السيد غروسي على أنه لا يزال مصمما على المضي قدما في جهوده الدبلوماسية الرامية لحماية المفاعلات الستة والمساعدة في منع وقوع حادث نووي قد تكون له عواقب وخيمة على الناس والبيئة في أوكرانيا وأماكن أخرى.
وقال إن خطته الرامية لتحقيق هذا الهدف الحيوي تطورت من اقتراح أولي لإنشاء منطقة حول المحطة النووية إلى التركيز بشكل أكبر الآن على ما ينبغي تجنبه لضمان حماية المحطة. وأضاف:
“إنه عمل مستمر. من المهم للغاية أن نتفق على المبدأ الأساسي الذي يقضي بعدم مهاجمة محطة نووية تحت أي ظرف من الظروف، كما لا ينبغي استخدامها لمهاجمة الآخرين. إن وقوع حادث نووي سيلقي بعواقب إشعاعية لن يسلم منها أحد”.
وجود دائم لخبراء الوكالة
وكانت هذه هي المرة الثانية التي يعبر فيها المدير العام غروسي خط المواجهة للسفر إلى محطة زابوريجيا والأولى منذ أن أنشأت وكالة الطاقة الذرية وجودا دائما لخبرائها في الموقع الواقع جنوبي أوكرانيا في 1 أيلول/سبتمبر من العام الماضي.
وقال السيد غروسي إن زيارته هذه سمحت له برؤية الأضرار التي لحقت بالمحطة منذ آخر مرة كان فيها هناك، خاصة أثناء القصف الذي وقع في تشرين الثاني/نوفمبر.
كما شهدت المحطة النووية انقطاعا متكررا في الكهرباء، مما أجبر الجهات المشغلة على الاعتماد مؤقتا على مولدات الديزل المستخدمة في حالات الطوارئ لتبريد المفاعل ووظائف الأمان والسلامة النووية الأخرى.
وناقش السيد غروسي مع إدارة المحطة النووية- من بين قضايا أخرى- الوضع الصعب المتمثل في انخفاض عدد الموظفين المتبقين في المصنع، حيث قال:
“كانت الزيارة ضرورية بالنسبة لي لإجراء تقييمي الخاص لخطورة الوضع”، مشيرا أيضا إلى وجود علامات واضحة على زيادة الوجود العسكري في المنطقة.
“من الواضح أن النشاط العسكري يتزايد في هذه المنطقة كلها. هناك حديث مفتوح عن الهجمات والهجمات المضادة. ربما تواجه هذه المنطقة مرحلة أكثر خطورة من حيث الصراع المستمر”.
وهدفت زيارة المدير العام أيضا إلى ضمان الحفاظ على التناوب المنتظم لخبراء الوكالة الدولية للطاقة الذرية من وإلى الموقع وتحسينه، في أعقاب الظروف الصعبة للغاية التي واجهها الخبراء خلال جولة المناوبة في شباط/فبراير والتي تأخرت لمدة شهر تقريبا.
[ad_2]
Source link