[ad_1]
ورغم الكثافة المرورية العالية التي يشهدها المركز منذ بداية رمضان الفضيل، إلا أن الإنسيابية المرورية أضحت شعاراً لكافة رجال الأمن الموجودين على مدار الساعة لتسهيل دخول المركبات على اختلاف أنواعها، خصوصاً السيارات التي تقل المعتمرين.
وقال قائد مركز الضبط الأمني بالشميسي النموذجي المقدم فؤاد بن عبدالمحسن التويجري لـ«عكاظ» خلال جولة ميدانية قامت بها الصحيفة: «المركز يعمل بكامل طاقته الاستيعابية ويحتوي على 15 مساراً جميعها تعمل لاستقبال ضيوف الرحمن وزائري العاصمة المقدسة من المعتمرين والمصلين، ويتم التحقق من التصاريح الخاصة بأداء مناسك العمرة عبر أجهزة كفية يحملها رجال الأمن».
وأضاف: «تسهل هذه الأجهزة قراءة باركود التصريح بسرعة لا تتعدى ثواني معدودة، حيث ساهمت في تقليل زمن الانتظار وتسهيل الحركة المرورية، كما يجب التزام القادمين بالتصاريح النظامية عبر تطبيق نسك الإلكتروني والذي يدل على ارتفاع الوعي لدى المواطنين والمقيمين على حد سواء، ورجال الأمن حريصون على إنهاء إجراءات الدخول بكل يسر وسهولة خدمة لضيوف البيت الحرام».
ولفت المقدم التويجري، إلى أن وقت الذروة يبدأ عادة من صلاة الظهر، وحتى قبيل أذان المغرب طوال الشهر الفضيل، بينما تزداد الكثافة المرورية خلال أيام الجمع والعشر الأواخر من قبيل صلاة الظهر وحتى منتصف الليل، مشيراً إلى ضرورة التقيّد بتعليمات وتوجيهات رجال الأمن لضمان سلامة الجميع والتسهيل عليهم.
[ad_2]
Source link