[ad_1]
النرويج تستعيد شقيقتين وبناتهما من مخيم «روج» السوري
تسلمتهما من الإدارة الذاتية في شمال شرقي البلاد
الخميس – 8 شهر رمضان 1444 هـ – 30 مارس 2023 مـ رقم العدد [
16193]
الدول الأوروبية تواصل استعادة مواطنيها من مخيم روج (أ.ف.ب)
أوسلو: «الشرق الأوسط»
استعادت النرويج مواطنتين وطفلاتهما من مخيم روج شمال شرقي سوريا المخصص لعوائل تنظيم «داعش».
وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية، أن أوسلو أعلنت (الثلاثاء) أنّ شقيقتين نرويجيّتين من أصول صومالية كانتا محتجزتين مع طفلاتهما الثلاث في شمال سوريا في مخيّم مخصّص لاحتجاز أفراد عائلات الجهاديين، أطلق سراحهما مع بناتهما لإعادتهن إلى النرويج حيث ستخضعان للمحاكمة.
وقالت وزيرة الخارجية أنكن هويتفلدت في بيان، إنّ «الظروف المعيشية في المخيّمات سيئة للغاية وخطرة. هؤلاء الأطفال النرويجيون يعيشون منذ فترة طويلة في مخيّمات لا ينبغي أن يعيش فيها أي طفل».
ولاحقاً أعلنت الإدارة الذاتية الكردية في شمال شرقي سوريا في بيان، أنّ عملية تسليم المرأتين وبناتهما الثلاث للسلطات النرويجية تمّت الثلاثاء. وجاء في البيان، أنّ امرأتين وثلاث طفلات «من عائلات داعش» كنّ في مخيّم روج وتمّ تسليمهن إلى دبلوماسي نرويجي الثلاثاء.
وبحسب البيان، فإنّ الفتيات الثلاث يبلغن من العمر ستة وسبعة وثمانية أعوام.
والشقيقتان المتحدّرتان من أصول صومالية غادرتا النرويج بشكل غير قانوني في نهاية 2013، وكانتا تبلغان من العمر يومها 16 عاماً و19 عاماً. ولاحقاً، أكّدت الشابّتان أنّهما ذهبتا إلى سوريا للمشاركة في القتال ضد نظام الرئيس بشار الأسد.
واليوم تبلغ المرأتان من العمر 25 و29 عاماً، ولدى الشقيقة الصغرى ابنة واحدة بينما لدى الكبرى ابنتان.
وولدت الطفلات الثلاث من زواج والدتيهن بمقاتلين من تنظيم «داعش»، وفقاً لصحيفة «في جي» المحلية.
وكانت المرأتان وطفلاتهما الثلاث محتجزات في مخيم روج الذي يُحتجز فيه أفراد من عائلات الجهاديين ويديره الأكراد في شمال شرقي سوريا.
وشدّدت وزارة الخارجية في بيانها على أنّ «المرأتين طلبتا بنفسيهما المساعدة للعودة مع أطفالهما، (و) هما تعرفان أنّه سيتمّ القبض عليهما عند وصولهما إلى النرويج».
وعلى غرار سائر الدول الأوروبية، فإنّ مسألة إعادة أرامل الجهاديين وأطفالهم إلى النرويج تثير جدلاً كبيراً.
النرويج
سوريا
داعش
[ad_2]
Source link