[ad_1]
أشارت مجلة «Non-coding RNA Research» العلمية نقلا عن جامعة تيومين الطبية إلى أن فريقا علميا دوليا يضم باحثين من الجامعة، اكتشف مؤشرا يدل على أن المرء مصاب بسرطان البروستاتا فيسمح بتشخيص الإصابة ومتابعة مسار تطورها. حيث أنه حتى الآن لم تكن هناك مؤشرات موثوقة تساعد على التمييز بين الأنواع العدوانية لسرطان البروستاتا وأشكاله البطيئة وغير العدوانية.
وتم اكتشاف هذا المؤشر من خلال تحليل نشاط microRNA-153 (جزيئات RNA قصيرة غير مشفرة ذات إمكانات عالية لتبيان علامات الحيوية) لدى مرضى سرطان البروستاتا في مراحل مختلفة. إذ أظهرت نتائج الدراسة الجديدة التي جرت باستخدام طريقة النسخ العكسي لتفاعل البلمرة المتسلسل، أن تعبير microRNA-153 يزداد بشكل ملحوظ بأورام البروستاتا النقيلية مقارنة بالأورام غير النقيلية، وذلك وفق ما نشرت وكالة أنباء «نوفوستي» الروسية.
وحسب الوكالة، يقول أفيرين بيليرلي الباحث بالجامعة «أنه لتقييم القدرة التنبؤية لـ miRNA-153 في ما يتعلق بنقائل الورم الخبيث، حللنا منحني الخطأ (أي نسبة الكائنات ذات السمة إلى جميع الكائنات) فاتضح أن microRNA يمكن أن يستخدم كعلامة تنبؤية محتملة بحساسية 72 في المئة وخصوصية 86 في المئة. كما أثبتنا أيضا أن التعبير العالي لـ microRNA-153 يزيد من خطر انتشار النقائل بثلاث مرات تقريبا».
وفي هذا الاطار، يخطط الفريق الدولي لمواصلة العمل في مجال البحث عن الجزيئات المجهرية التي يمكنها التنبؤ بتطور ورم البروستاتا إلى ورم خبيث.
ووفقا للعلماء، فان اكتشاف المزيد من المؤشرات العدوانية لسرطان البروستاتا سيساعد في ابتكار أنظمة اختبار أكثر موثوقية للتنبؤ بمسار المرض.
[ad_2]
Source link