[ad_1]
أفادت الخدمة الصحفية لجامعة كاليفورنيا بلوس أنجليس بأن دراسة جديدة نشرت نتائجها بمجلة «نيتشر إمينولوجي» العلمية قام بها علماء بالأحياء الجزيئية وجدت أن النساء يتحملن العديد من الإصابات بشكل أسهل من الرجال بسبب زيادة نشاط جين يسمى «KDM6A» مسؤول عن إنتاج بروتين UTX. وان هذا الجين توجد نسخ منه داخل كروموسومات X الأنثوية؛ إذ يؤثر هذا «الببتيد» على بنية الغلاف البروتيني للحمض النووي، الذي من خلاله يتم التحكم بنشاط عدد كبير من الجينات التي يُفترض أنها مرتبطة بعملية التمثيل الغذائي للخلايا البشرية.
ونقلت الخدمة عن الدكتورة مورين سو الأستاذة بجامعة كاليفورنيا قولها «لدى الرجال عدد أكبر بكثير من الخلايا القاتلة الطبيعية المقاومة للعدوى، والتي، مع ذلك، لا تجعله أكثر مناعة ضد المرض مقارنة بالنساء. وقد وجدنا أن هذا الأمر يعود إلى حقيقة تفيد بأن جين KDM6A أكثر نشاطا بشكل ملحوظ في الخلايا القاتلة الطبيعية الأنثوية، ما يسمح للنساء بمقاومة أكثر فعالية لمسببات الأمراض»، وذلك وفق ما نشرت وكالة أنباء «تاس» الروسية.
وفي هذا الاطار، ارتبطت اختلافات نشاط الببتيد هذا في الخلايا الليمفاوية لدى النساء والرجال بحقيقة تفيد بأن جين KDM6A يقع على كروموسوم X الأنثوي. وعادة ما تكون النسخ «الإضافية» من الجينات الموجودة على كروموسوم X الثاني في الحمض النووي للمرأة في حالة عدم التشغيل، ولكن هذا الأمر لا علاقة له بـKDM6A؛ حيث تم تشغيل كلتا النسختين في الخلايا القاتلة الطبيعية.
وقد أظهرت التجارب التي أجريت على الفئران أن التقليل المصطنع من نشاط الجين KDM6A أدى إلى أن الإناث أصبحن عرضة للإصابة بالعدوى بنفس القدر لدى الذكور. بالإضافة إلى ذلك، أكتشف العلماء أن تركيز الهرمونات الجنسية الأنثوية أو الذكرية لم يؤثر على مستوى نشاط UTX في الخلايا الليمفاوية للحيوانات. وهذا يشير إلى الطبيعة الجينية للاختلافات بمستوى نشاط الخلايا القاتلة الطبيعية في جسم كل من الرجل والمرأة. وفي هذا يأمل الباحثون أن تساعد دراستهم على تطوير طرق جديدة وأكثر فاعلية لمكافحة العدوى، مع مراعاة خصوصيات عمل الخلايا الليمفاوية لدى الرجال والنساء. كما يمكن أن تساعد لاحقا عمل بروتين UTX؛ الأمر الذي قد يؤدي لابتكار أساليب تساعد جهاز المناعة لدى الرجال على محاربة العدوى بشكل أكثر نشاطا.
[ad_2]
Source link