حرق المصحف بالدنمارك يفجر غضباً إسلامياً – أخبار السعودية

حرق المصحف بالدنمارك يفجر غضباً إسلامياً – أخبار السعودية

[ad_1]

إدانة وتنديد واسعين قوبلت به جريمة حرق المصحف الشريف من قبل مجموعة دنماركية متطرفة أمام السفارة التركية في كوبنهاغن. ودانت الإمارات بشدة حرق نسخة من القرآن الكريم في الدنمارك. وأكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها، اليوم (الأحد) رفضها الدائم لجميع الممارسات التي تستهدف زعزعة الأمن والاستقرار وتتنافى مع القيم والمبادئ الإنسانية والأخلاقية. وشددت على ضرورة احترام الرموز الدينية والمقدسات والابتعاد عن التحريض والاستقطاب، في وقت يحتاج فيه العالم إلى العمل معا من أجل نشر قيم التسامح والتعايش، ونبذ الكراهية والتطرف.

ونددت الخارجية التركية بالواقعة، مؤكدة أنها «جريمة كراهية»، وأنها لن تقبل أبدا بمثل هذه «الأعمال الشائنة التي يُسمح بها تحت ستار حرية التعبير». ودعت السلطات الدنماركية إلى اتخاذ إجراءات فورية ضد الجناة إلى جانب تدابير ملموسة لمنع المزيد من الاستفزازات التي تهدد الانسجام الاجتماعي والتعايش السلمي.

واستنكرت الخارجية الكويتية إقدام متطرفين على إحراق نسخة من المصحف الشريف والعلم التركي في كوبنهاغن، في خطوة استفزازية جديدة من شأنها تأجيج مشاعر المسلمين حول العالم خصوصا في شهر رمضان.

وجددت الخارجية التركية موقف بلادها المبدئي والثابت الداعي إلى ضرورة تحمل المجتمع الدولي وحكومات الدول المعنية مسؤولية التحرك السريع لنبذ مشاعر الكراهية والتطرف والعمل على وقف هذه الإساءات المتكررة لرموز ومقدسات المسلمين ومحاسبة مرتكبيها.

يذكر أن العشرين من مارس منعت السلطات البريطانية وزير الأمن الدنماركي السويدي اليميني المتطرف الذي هدد بحرق نسخة من القرآن خلال زيارة إلى يوركشاير، من دخول المملكة المتحدة.

وبحسب السلطات البريطانية فإن راسموس بالودان تمت إضافة اسمه إلى «مؤشر التحذيرات» و«لن يُسمح له بالدخول» إلى البلاد. وهذه ليست المرة التي ينظم فيها بالودان عدة احتجاجات أحرق فيها المصحف الشريف، وأدى بعضها إلى احتجاجات مضادة عنيفة. وسجن بالودان سابقاً في الدنمارك لتصريحاته البغيضة والعنصرية، إذ تصنفه السلطات باعتباره رجلا خطيرا ولا ينبغي السماح له بدخول هذا البلد.

وفي يناير الماضي، أحرق بالودان نسخة من القرآن خارج السفارة التركية في ستوكهولم، والتي تصاعدت إلى خلاف دبلوماسي بين تركيا والسويد.

وفي الثامن من مارس الجاري، وبعد أن أثارت خطوة مماثلة غضب تركيا التي أوقفت مفاوضات مساعي السويد الانضمام لـ«الناتو»، منعت ستوكهولم مظاهرة كان من المتوقع أن تشهد حرقاً للمصحف.



[ad_2]

Source link

Leave a Reply