[ad_1]
خبيرة تكشف عن مفتاح الحفاظ على صحة الدماغ
الخميس – 1 شهر رمضان 1444 هـ – 23 مارس 2023 مـ
الأفراد الذين يتمتعون بنمط حياة أكثر صحة يواجهون تراجعاً أبطأ في الذاكرة (رويترز)
واشنطن: «الشرق الأوسط»
قالت بروفيسورة في معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة الأميركية تركز على أمراض مثل الزهايمر إن طرق الحفاظ على وظائف المخ الصحية لا تُعتبر سراً.
أوضحت عالمة الأعصاب لي هواي تساي، التي تدير معهد «بيكوير» للتعلم والذاكرة: «يعرف الناس حقاً ما يجب عليهم فعله» للحفاظ على ذاكرتهم، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
قالت تساي: «أعتقد أنك إذا حافظت على روتينك، كما تعلم، فإنك تفعل ذلك… أعتقد أن هذه هي الطريقة الوحيدة للقيام بالأمر».
وأشارت الى أن «الناس يعرفون بالفعل ما يجب عليهم فعله للبقاء في صحة جيدة وللحفاظ على ذاكرتهم».
أظهرت دراسة أجرتها المجلة الطبية البريطانية التي تابعت 30 ألف شخص في الصين لمدة 10 سنوات مؤخراً أن الأفراد الذين يتمتعون بنمط حياة أكثر صحة يواجهون تراجعاً أبطأ في الذاكرة مقارنةً بأولئك الذين لا يتبعون نظاماً صحياً.
بالنسبة للدراسة، نظر الخبراء في عادات مثل ما إذا كان الأشخاص يتبعون نظاماً غذائياً صحياً، وما إذا كانوا يمارسون الرياضة بانتظام، وما إذا كان لديهم اتصال اجتماعي منتظم، وكيف تكون أنشطتهم المعرفية، وما إذا كانوا يمتنعون عن التدخين وشرب الكحول.
وفي حديثها عن كيفية الحفاظ على وظائف دماغها بشكل شخصي، قالت تساي: «عليّ فقط أن أضبط نفسي حقاً. على سبيل المثال، ممارسة الرياضة في الشتاء: إنه أمر مؤلم حقاً عندما تنظر إلى درجة الحرارة الخارجية المتدنية، أو ترى جليدا وثلجا على الأرض. أنا فقط أحاول تأديب وضبط نفسي».
في وقت سابق من هذا الشهر، نشرت المجلة الطبية البريطانية نتائج العلماء الذين وجدوا أنواعاً من الأطعمة يمكن أن تقلل من فرص الإصابة بالخرف بنسبة تصل إلى 23 في المائة.
تستند النتائج إلى بيانات من أكثر من 60 ألف فرد من البنك الحيوي في المملكة المتحدة، وهي قاعدة بيانات على الإنترنت للسجلات الطبية وسجلات نمط الحياة لأكثر من نصف مليون بريطاني.
قال أوليفر شانون، المحاضر في التغذية البشرية والشيخوخة في جامعة نيوكاسل: «تشير دراستنا إلى أن تناول نظام غذائي يشبه حمية البحر الأبيض المتوسط قد يكون إحدى الاستراتيجيات لمساعدة الأفراد على تقليل مخاطر الإصابة بالخرف».
أميركا
أخبار أميركا
الصحة
اضطرابات في التغذية
الطب البشري
[ad_2]
Source link