إيطاليا تواجه إنجلترا دفاعاً عن اللقب واستعادة البريق… واختبار صعب لفرنسا أمام هولندا

إيطاليا تواجه إنجلترا دفاعاً عن اللقب واستعادة البريق… واختبار صعب لفرنسا أمام هولندا

[ad_1]

بعد ثلاثة أشهر من مونديال قطر… عجلة المنافسات الدولية تعاود الانطلاق اليوم بتصفيات يورو 2024

بعد ثلاثة أشهر من انتهاء مونديال قطر 2022 بتتويج الأرجنتين على حساب فرنسا، تعود عجلة المنافسات الدولية اليوم مع انطلاق تصفيات كأس أوروبا 2024. وفيما ضمنت ألمانيا المضيفة حضورها في النهائيات المقررة على أرضها بين 14 يونيو (حزيران) و14 يوليو (تموز) 2024، يخوض 53 منتخباً تصفيات تستمر حتى مارس (آذار) المقبل.

وتستهل إيطاليا (التي كانت أكبر الغائبين عن مونديال قطر) حملة الدفاع عن لقبها الأوروبي بمباراة نارية ضد ضيفتها إنجلترا اليوم في نابولي، في إعادة لنهائي البطولة السابقة التي أقيمت في 2021 حيث غنم الإيطالي اللقب بركلات الترجيح.

وتبدّدت نشوة التتويج حين صعقت مقدونيا الشمالية إيطاليا العام الماضي في الملحق المؤهل للمونديال. وبينما كانت بقية المنتخبات تستعد للنهائيات في قطر، كانت كرة القدم الإيطالية تفكر مرة أخرى في مكانتها على الساحة الدولية، حيث أعرب مانشيني عن أسفه لقلة اللاعبين الشباب في بلد اعتاد على تصدير المواهب العالمية.

لدى إيطاليا ثلاثة أندية في ربع نهائي دوري أبطال أوروبا للمرة الأولى منذ عام 2006، وثلاثة أندية أخرى في دور الثمانية من البطولتين الأخريين يوروبا ليغ وكونفرنس ليغ، لكن مانشيني لا يرى أنه يجب أن يُحتفى بهذا النجاح النادر قارياً في السنوات الأخيرة للدوري الإيطالي.

منتخب إيطاليا على منصة التتويج باللقب الأوروبي في 2021 قبل الانتكاسة بعدم التأهل لمونديال 2022 (أ.ب)

وقال: «أندية ميلان ونابولي وإنتر المستمرة في دوري الأبطال تملك سبعة أو ثمانية لاعبين إيطاليين فيما بينها… هذه هي الحقيقة ويجب أن نقوم بشيء مختلف».

وتابع: «كرة القدم الإيطالية لم تولد من جديد… بإمكاننا قول ذلك ربما لو كان هناك 33 إيطالياً على أرض الملعب، أو حتى نصفهم قد يكون كافياً».

وأعرب مانشيني (58 عاماً) بشكل خاص عن أسفه لنقص المهاجمين واستخدم جناح ليدز يونايتد الإنجليزي ويلي نيونتو كمثال على كيفية تجاهل أندية الدوري الإيطالي للمواهب الشابة.

لكنه تعرض أيضاً لانتقادات بسبب بعض الاختيارات في التشكيلة المؤلفة من 30 لاعباً لمباراة إنجلترا، والتي تضمنت أول استدعاء للمهاجم ماتيو ريتيغي الأرجنتيني المولد والذي يلعب مع تيغري الأرجنتيني. وأوضح مانشيني: «منذ سنوات، قيل إنه يتعيّن عليك أن تولد في إيطاليا كي تمثّل المنتخب الوطني. لكن العالم تغيّر، وكل المنتخبات باتت تملك لاعبين مجنسين أو قادمين من دول أخرى».

وامتعض المشجعون من عدم استدعاء مدافع أودينيزي ديستني أودوجي الذي سينتقل إلى توتنهام الإنجليزي الموسم المقبل، ولاعب وسط يوفنتوس نيكولو فايولي، وثنائي لاتسيو ماتيا زاكاني ونيكولو كازالي. وسجل زاكاني تسعة أهداف مع لاتسيو هذا الموسم، بما فيها هدف الفوز على روما في ديربي العاصمة الأحد، وأثار عدم استدعائه الدهشة في ظل غياب فيديريكو كييزا لاعب يوفنتوس للإصابة.

إبراهيموفيتش في عمر 41 عاما يعود لقيادة منتخب السويد (أ.ف.ب)

ستواجه إيطاليا كلاً من إنجلترا ومقدونيا الشمالية وأوكرانيا ومالطا في المجموعة الثالثة، في تذكير لكل من المجد والانتكاسة في عهد مانشيني الذي بدأ في عام 2018 بعد فشل التأهل إلى مونديال روسيا، ليقع بدوره في الحفرة ذاتها بعد أربع سنوات.

كان الوصول إلى الدور نصف النهائي من دوري الأمم الأوروبية في مجموعة ضمت ألمانيا والمجر وإنجلترا التي تذيلت وهبطت إلى المستوى الثاني مرحباً به، لكن الشعور العام في إيطاليا لا يزال متخوفاً من انتكاسات جديدة.

وسيتواجه مانشيني مع غاريث ساوثغيت مدرب إنجلترا مرة أخرى، لكن كلا المنتخبين سيكونان المرشحين لبلوغ النهائيات عن هذه المجموعة.

وقال ساوثغيت أيضاً إنه يشعر بالقلق إزاء نقص في التشكيلة رغم وصول مجموعة من اللاعبين الشباب الموهوبين إلى منتخب «الأسود الثلاثة» في السنوات الأخيرة.

وقال في هذا الصدد: «الجميع يرغب أن يكون لديه دكة قوية، لكننا لا نملكها بقدر المنتخبات الكبرى الأخرى. أنا سعيد بالجودة التي يجب أن نختار من بينها، لكننا في مراكز معينة نفتقر للخيارات».

وشهد عهد ساوثغيت تغيّراً في موقع بلاده على الساحة العالمية. وبعد بلوغ ربع النهائي، نصف النهائي والنهائي في آخر ثلاث بطولات، سيُعدّ فشل الإنجليز في تحقيق لقب كأس أوروبا المقبلة في ألمانيا بمثابة الإخفاق. وأثبت كل من بوكايو ساكا، جناح آرسنال متصدر الدوري، وجود بيلينغهام نجم بوروسيا دورتموند الألماني، نفسه بين المواهب الصاعدة في مونديال قطر الأخير.

بدورة يتطلع هاري كين لإنجاز فردي جديد حيث يفصله هدف واحد ليكون أفضل هداف في تاريخ بلاده، فيما تبلورت موهبة ماركوس راشفورد أكثر مع المدرب الهولندي إريك تن هاغ في مانشستر يونايتد، لكن الأخير سيغيب عن أول مباراتين لإنجلترا ضد إيطاليا وأوكرانيا بسبب الإصابة، ويملك ساوثغيت خيارات هجومية أخرى تتمثل في نجمي مانشستر سيتي فيل فودن وجاك غريليش.

وعن مواجهة إيطاليا قال ساوثغيت: «هي مباريات يتعين علينا إثبات قدرتنا والفوز بها. بعد كأس العالم علينا الآن أن نبدأ مجدداً».

وفي مباراته الأولى كقائد لمنتخب فرنسا بدلا من الحارس المعتزل هوغو لوريس، يحمل كيليان مبابي (24 عاماً) آمال فرنسا التي تستقبل هولندا في مباراة نارية غدا الجمعة ضمن مجموعة ثانية تضم إيرلندا واليونان وجبل طارق.

وقال مدرب فرنسا ديدييه ديشامب عن هداف مونديال قطر وصاحب ثلاثية في المباراة النهائية: «أثبت كيليان أنه يملك كل المقومات ليتحمّل مسؤولية إضافية».

وفي آخر مواجهات الفريقين فازت فرنسا على هولندا 2 – 1 في استاد دو فرانس في نسخة 2018 لدوري الأمم الأوروبية، لكن الطواحين ردوا بالفوز بهدفين نظيفين في أمستردام.

وتصب المواجهات المباشرة لصالح منتخب فرنسا الذي فاز في 14 مباراة، مقابل 11 لهولندا، والتعادل في 3 مباريات.

واستدعى ديدييه ديشامب الثنائي آكسيل ديساسي وجان كلير توديبو بعد إصابة ويليام ساليبا وويسلي فوفانا في الوقت الذي سيفتقد فيه رونالد كومان المدرب العائد لقيادة هولندا، لجهود فرانكي دي يونغ صانع ألعاب برشلونة وستيفن بيرغوين لاعب أياكس أمستردام للإصابة.

وفي المجموعة الأولى وبعد خيبة خروجها من المونديال أمام المغرب من ثمن النهائي، أقالت إسبانيا مدربها لويس إنريكي وعيّنت لويس دي لا فوينتي (61 عاماً)، صاحب الخبرة مع منتخبات الشباب. وأجرى لا فوينتي عدة تغييرات، بينها إعادة استدعاء حارس تشيلسي الإنجليزي كيبا أريسبالاغا.

وفي ظل اعتزال سيرجيو بوسكيتس دوليا، وعدم استدعاء زميله في برشلونة جوردي ألبا، لا تضم تشكيلة إسبانيا أي متوج من نسخة 2012.

وتستهل إسبانيا حملتها السبت ضد النرويج المفتقدة هدافها الفتاك إرلينغ هالاند صاحب 42 هدفاً هذا الموسم في جميع المسابقات مع مانشستر سيتي الإنجليزي، ضمن تضم اسكتلندا وجورجيا وقبرص.

وفي المجموعة العاشرة سيكون ظهور كريسيتانو رونالدو لاعب النصر السعودي مع المنتخب البرتغالي بطل 2016 محور الاهتمام بعدما شكك البعض في استدعاء المدرب الجديد الإسباني روبرتو مارتينيز للنجم المخضرم البالغ من العمر 38 عاما لمواجهة ليختنشتاين اليوم ولوكسمبورغ الأحد المقبل.

وعلّق مدرب بلجيكا السابق على استدعاء هداف ريال مدريد الإسباني ومانشستر يونايتد الإنجليزي السابق وأفضل لاعب في العالم خمس مرات، رغم تقدمه في السن «لا أنظر إلى العمر». ويحمل كريستيانو الرقم القياسي بعدد الأهداف الدولية (118)، وبمقدوره الانفراد بصدارة المباريات الدولية التي يتقاسمها مع الكويتي بدر المطوع (196).

ويلتقي منتخب السويد مع ضيفه البلجيكي ضمن المجموعة السادسة التي تضم أيضا النمسا وأذربيجان واستونيا.

وتشهد المباراة عودة الهداف المخضرم زلاتان إبراهيموفيتش (41 عاما) نجم ميلان الإيطالي، للمنتخب السويدي بعد فترة غياب طويلة شهدت خضوعه لثلاث عمليات جراحية في الركبة.

ويسجل منتخب بلجيكا ظهوره الأول تحت قيادة مدربه الألماني دومينيكو تيديسكو الذي خلف روبرتو مارتينيز في منصب المدير الفني.

ويلتقي المنتخب التشيكي مع ضيفه البولندي غدا ضمن المجموعة الخامسة التي تضم أيضا ألبانيا وجزر فارو ومولدوفا.

ويفتقد منتخب التشيك لجهود مهاجمه الأبرز باتريك شيك بسبب معاناته من مشكلة في الفخذ، في الوقت الذي يسجل البرتغالي فيرناندو سانتوس ظهوره الأول في منصب المدير الفني لمنتخب بولندا بعد انتهاء رحلته الطويلة مع المنتخب البرتغالي.

وفي المجموعة الرابعة يبدأ منتخب كرواتيا صاحب المركز الثالث في مونديال قطر مشواره بملاقاة ضيفه منتخب ويلز السبت. وتضم المجموعة الرابعة أيضا منتخبات أرمينيا وتركيا ولاتفيا.

ويتأهل بطل ووصيف كل من المجموعات العشر مباشرة إلى النهائيات، أما المنتخبات الثلاثة المتبقية، فتتأهل من خلال ملحق (بلاي أوف) مرتبط بدوري الأمم الأوروبية 2022 – 2023 ويقام في الفترة من 21 إلى 26 مارس 2024.




[ad_2]

Source link

Leave a Reply