[ad_1]
يقال «كل أنثى أم وإن لم تلد».. عمق هذه العبارة لم يأت من فراغ، فالأمومة إحساس ومشاعر إنسانية نبيلة لايضاهيها شعور، وباحتفال العالم بعيد الأم الذي يوافق ٢١ مارس من تصدر الأمهات المشهد كما هو حالهن مدى الحياة. للأمومة وجوه عديدة من الإيثار والتضحية والعطاء اللامتناهي رصدتها «عكاظ» مع أمهات حاضنات لم يشاء لهن القدر إنجاب الأبناء، لكن سبل التمكين والتكافل الاجتماعي جعلت منهن أمهات بالتربية وتحمل المسؤولية «بالاحتضان»، منحتهن كلمة (ماما) إحساس الأمومة لأول مرة وإن لم ينجبن. تقول (تماضر أياز)؛ أم حاضنة للطفل (تركي) من جمعية الوداد الخيرية لرعاية الأيتام فاقدي الرعاية الوالدية لـ«عكاظ»: «تزوجت قبل ١٨ عاماً ولم يكتب لي الإنجاب، على الرغم من كل المحاولات الطبية، وفكرت دون تردد في احتضان طفل من جمعية الوداد الخيرية، ووجدت كافة التسهيلات والدعم الاجتماعي والنفسي لاحتضان الطفل الذي أضفى على حياتي بعداً آخر، وأشعر كأنني أنجبته لأول مرة سمعت من تركي كلمة (ماما)، وانهمرت دموعي لسماع كلمة طالما انتظرتها كثيرا»، وتضيف أم تركي «أنصح كل زوجين لم يرزقا بالأبناء بالتوجه لاحتضان طفل دون تردد فلهم الأجر والثواب من الله».
وتشارك (تماضر) بهجة احتضان طفل، (بشاير كمال) التي انتظرت وجود طفل في حياتها ١١ عاماً؛ لأنها -كما تقول- محبة للأطفال بعد تربيتها لإخواتها ولم يكتب لها الإنجاب فتوجهت لجمعية الوداد الخيرية واحتضنت الطفلة (نور) التي أدخلت النور إلى حياتها. وبعد إرادة الله رزقت بشاير بطفلها (سراج) الذي جاء ليعوض صبرها في تحقيق حلم الأمومة «لم أشعر بالفرق بين احتضان نور وإنجاب سراج، بل تضاعفت مسؤولية تقديم الحب والرعاية والاهتمام بهما وهذه عطية من الله بعد سنوات الصبر».
[ad_2]
Source link