[ad_1]
المباريات الأخيرة تشير إلى أن هناك تطوراً في مستوى الفريق… وعودة تشيلويل إلى مستواه جاءت في الوقت المناسب
قد يبدو الأمر غريبا للبعض، لكن لا يتعين على تشيلسي أن يشعر بالقلق بشأن عدد النقاط التي سيحصل عليها في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم. وبدلاً من ذلك، يتعين على الفريق أن يستغل ما تبقى من الموسم الحالي للاستعداد للموسم الجديد الذي ينطلق في أغسطس (آب) المقبل.
لقد تم تعيين غراهام بوتر على رأس القيادة الفنية لتشيلسي في سبتمبر (أيلول) الماضي، واستغرق الأمر بعض الوقت لكي يتمكن من تطبيق فلسفته وأفكاره، لكننا بدأنا نرى بعض المؤشرات على تحسن أداء ونتائج الفريق. تريد جماهير كرة القدم من أي مدير فني أن يحقق النجاح بين عشية وضحاها، لكن عندما يتولى أي مدرب منصبا جديدا فإنه يكون بحاجة إلى بعض الوقت من أجل التعرف على اللاعبين، والعكس صحيح.
جواو فيلكس المعار من أتلتيكو مدريد يجب أن يستفيد تشيلسي من قدراته (أ.ب)
لقد دعم تشيلسي صفوفه بقوة وتعاقد مع عدد كبير من اللاعبين المميزين في فترتي الانتقالات الصيفية والشتوية الأخيرتين. وبالتالي، كان هؤلاء اللاعبون الجدد بحاجة إلى الوقت من أجل التكيف والاستقرار في مدينة جديدة وثقافة جديدة. وعندما يبدأ أي شخص وظيفة جديدة، فلا يتعين عليه التصرف بعجل، بل يجب عليه أن يتعلم كيف يقوم بدوره كما ينبغي، كما يجب عليه أن يتعرف على الأدوار التي يقوم بها العاملون من حوله. وبالتالي، فإنهم لن يستقروا حتى يفهموا طريقة وطبيعة العمل، وهو الأمر الذي ينطبق على كرة القدم أيضا.
وبالإضافة إلى الطاقم الفني واللاعبين الجدد، أجرى تشيلسي أيضا تغييرات في الطاقم الطبي. لذلك، فمن المهم للغاية منح الجميع الوقت الكافي من أجل الاستقرار والتكيف، لأن ذلك الأمر سينعكس على مستوى الفريق وعلى النادي ككل على المدى الطويل. وعلاوة على ذلك، فقد بوتر خدمات عدد من اللاعبين بداعي الإصابة، مثل أرماندو بروجا، وإدوارد ميندي، وسيزار أزبيليكويتا، وتياغو سيلفا، وريس جيمس، ونغولو كانتي، وهو الأمر الذي لا يساعد في بناء فريق قوي ومتماسك.
بوتر يحتاج للوقت ليجني ثمار عملية التجديد في تشيلسي (أ.ف.ب)
وبالتالي، ربما يكون الحل الأمثل لتشيلسي هو التركيز على دوري أبطال أوروبا، لأنها البطولة التي يمكنه المنافسة عليها. ومن الأمور المشجعة للفريق اللندني أنه قد بدأ أخيرا يقدم مستويات جيدة حتى وإن كانت النتائج قد لا تبدو كذلك، كما بدأ بوتر يضع يده على التشكيلة الأساسية وبدأ اللاعبون يفهمون فلسفته وأفكاره ويطبقونها داخل المستطيل الأخضر. في المباريات الثلاث التي فاز فيها تشيلسي الأسبوع الماضي أمام ليدز يونايتد وبوروسيا دورتموند وليستر سيتي، كان هناك ثمانية لاعبين شاركوا في التشكيلة الأساسية، وهو الأمر الذي سيساعد على استقرار وبناء الفريق وزيادة التفاهم بين اللاعبين، ولا يقلق التعادل الأخير السبت مع ايفرتون 2-2 من ذلك.
في السابق، كان بوتر يغير باستمرار في التشكيلة الأساسية، في محاولة للعثور على الفريق المثالي. في ملعب «ستامفورد بريدج» خلال مباراة تشيلسي أمام مانشستر سيتي في بداية يناير (كانون الثاني) وعندما بدأ بوتر في تغيير عدد من اللاعبين بعد الدقيقة 70، ظهر وكأنه يتعامل مع المباراة وكأنها ودية استعدادا للموسم الجديد يمنح خلالها بعض اللاعبين عددا معينا من الدقائق للوقوف على مستواهم الحقيقي داخل الملعب.
تشيلويل عاد في الوقت المناسب ليدعم تشيلسي (د.ب.أ)
ويبدو أن هذا قد ساعده على وضع يديه على التشكيلة الأساسية التي سيعتمد عليها خلال الفترة المقبلة. إنه يعلم تماما أن تشيلسي سيتعاقد على الأرجح مع بعض اللاعبين الجدد ويتخلى عن لاعبين آخرين خلال فترة الانتقالات الصيفية القادمة، لكن هذه المجموعة الأساسية ستظل كما هي، ولدى المقربون من النادي ثقة في أن التفاهم سيزداد بين هؤلاء اللاعبين بمرور الوقت وتوالي المباريات، وفي نفس الوقت سيحصل بعض اللاعبين الآخرين على بعض الراحة والتعافي، وهو الأمر الذي سيساعدهم على استعادة مستواهم المعروف بعض فترة صعبة مليئة بالضغوط والمباريات المكثفة.
لقد تم الاعتماد على الكثير من اللاعبين في مراكز مختلفة، لكن من الواضح أن طريقة 3-4-3 هي أكثر طريقة مناسبة لتشيلسي. لقد كانت هذه هي الطريقة التي يلعب بها تشيلسي تحت قيادة المدير الفني السابق الألماني توماس توخيل، كما لعب بها الفريق في المباريات الثلاث الماضية تحت قيادة بوتر ولم تهتز شباكه خلالها إلا بهدف وحيد. ومن الواضح أن الفريق يلعب بشكل أفضل في ظل وجود ثلاثة لاعبين في الخط الخلفي، كما أن غياب سيلفا جعل الفريق أكثر شراسة فيما يتعلق بالضغط على المنافس كوحدة دفاعية واحدة.
وعلاوة على ذلك، يمتلك تشيلسي ظهيرين رائعين يقدمان مستويات جيدة للغاية في الناحيتين الدفاعية والهجومية، حيث يعتبر بن تشيلويل وريس جيمس من أفضل اللاعبين في هذا المركز في الوقت الحالي، كما أن الوصول الوشيك لمالو غوستو من ليون سيكون إضافة كبيرة. وبالتالي، فإن وجود ثلاثة مدافعين وظهيرين بهذا المستوى يعد شيئا مميزا للغاية، وسيساعد تشيلسي على بناء فريق قوي جدا.
تشكيلة تشيلسي باتت مكتملة بعناصر من المتميزين لكنهم في حاجة إلى الوقت للانسجام (أ.ف.ب)
لقد بدأت بصمات بوتر تظهر على أداء الفريق، الذي سيكون أفضل خلال ما تبقى من الموسم الجاري وخلال الموسم المقبل. وإذا كانت هناك فترة استعداد جيدة للموسم الجديد، فقد يتكرر ما حدث في موسم 2015-2016 عندما احتل تشيلسي المركز العاشر ثم فاز بلقب الدوري في الموسم التالي. ومع ذلك، ما زلنا نعتقد أن النادي بحاجة ماسة للتعاقد مع رأس حربة قوي. صحيح أن تشيلسي سيضم كريستوفر نكونكو في الصيف، لكنه ليس مهاجما صريحا، وسيكون الفريق بحاجة إلى مهاجم قناص قادر على هز الشباك واستغلال أنصاف الفرص أمام المرمى. بالإضافة إلى ذلك، يحتاج الفريق إلى خلق مزيد من الفرص لتسجيل الأهداف، كما ظهر أمام بوروسيا دورتموند.
ربما يكون تعطل تشيلسي بتعادله في مباراته الأخيرة على ملعب «ستامفورد بريدج» أمام إيفرتون بهدفين لكل فريق، بعدما استقبل هدفا في الوقت القاتل حرمه من الحصول على نقاط المباراة الثلاث. لكن في المقابل بات إيفرتون تحت قيادة شون دايك خصما صعبا لأي فريق، وأصبح يتميز بالصلابة الدفاعية، كما يمتلك خط وسط مميزا. ودخل إيفرتون مباراة تشيلسي بمعنويات عالية بعدما حقق الفوز على برنتفورد وتعادل مع نوتنغهام فورست في المباراتين السابقتين، ثم نجح في حصد نقطة غالية من تشيلسي على ملعبه ووسط جماهيره التي كانت متحمسة للغاية بعد الانتصارات الأخيرة.
لقد كان برايتون تحت قيادة بوتر يتحلى بالصبر ويعرف كيف يتحكم في زمام المباريات، وهو الأمر الذي يجب أن يغرسه المدرب في نفوس لاعبي تشيلسي حتى يتحلوا بهذه العقلية. لقد حقق تشيلسي انتصارين مهمين هذا الشهر أمام فريقين يصارعان من أجل تجنب الهبوط، ومن المؤكد أنه كان يسعى لتحقيق الفوز على إيفرتون لمواصلة الانتصارات والحصول على دفعة كبيرة قبل فترة التوقف الدولي، لكنه استقبل هدفا قاتلا في الدقيقة 89، وهو ما يثبت أن الفريق لا يزال بحاجة إلى التركيز وتجنب الهفوات الدفاعية القاتلة التي كلفته كثيرا هذا الموسم.
وبالنسبة لتشيلسي، يتعلق الأمر ببناء فريق قوي للمستقبل. وهذا هو ما فعله آرسنال، الذي بدأ يجني الثمار الآن. ويفعل مانشستر يونايتد الشيء نفسه الآن، ويتطور مستواه بشكل ملحوظ. يجب أن ندرك أنه لا يمكن تحقيق النجاح بين عشية وضحاها في الدوري الإنجليزي الممتاز، لأنه الدوري الأقوى والأفضل في العالم. يجب على تشيلسي أن يحاول إنهاء الموسم الحالي في أفضل مركز ممكن، لكن الأكثر أهمية هو أن يستغل ما تبقى من الموسم الحالي للاستعداد للموسم المقبل!.
ومن دواعي الشعور بالثقة في مستقبل تشيلسي بالمتبقي من هذا الموسم عودة بن تشيلويل لمستواه العالي، ليعوض الوقت الضائع بعد الإصابة التي أبعدته عن الملاعب لعدة أشهر وحرمته من المشاركة مع منتخب إنجلترا في نهائيات كأس العالم.
كانت المباراة التي فاز فيها تشيلسي على دينامو زغرب في دوري أبطال أوروبا في أوائل نوفمبر (تشرين الثاني) تقترب من نهايتها عندما شعر بن تشيلويل بألم في أوتار الركبة اليسرى، وسقط على الأرض أمام المدرج الغربي ونزل الأطباء لعلاجه وهو يستمع إلى بعض كلمات المواساة من زميله ماسون ماونت. وعندما وقف بن تشيلويل على قدميه وخرج من الملعب وهو يعرج، كانت الدموع في عينيه، فقد كان المدافع الإنجليزي يعرف جيدا أن هذه الإصابة ستبعده عن الملاعب لفترة طويلة. وقبل أقل من عام، تعرض اللاعب لوضع مماثل، حيث أصيب بقطع في الرباط الصليبي الأمامي للركبة قرب نهاية المباراة التي فاز فيها تشيلسي على يوفنتوس برباعية نظيفة في دوري أبطال أوروبا في نوفمبر (تشرين الثاني) 2021. كان بن تشيلويل قد استعاد لياقته ويسعى جاهدا للعودة لقائمة المنتخب الإنجليزي للمشاركة في نهائيات كأس العالم، لكن الإصابة حرمته من ذلك.
لقد كان الجهاز الفني لتشيلسي حريصا كل الحرص على سلامة بن تشيلويل، لذلك لم يكن يشركه في المباريات بشكل دائم وكان يريحه في كثير من الأوقات طوال الموسم، لكن جسده استسلم للإصابة مرة أخرى! ولسوء حظ بن تشيلويل، جاءت الإصابة في توقيت سيئ للغاية، حيث كان المدير الفني للمنتخب الإنجليزي غاريث ساوثغيت يستعد للإعلان عن القائمة المشاركة في نهائيات كأس العالم، وكان بن تشيلويل يأمل في أن ينافس الظهير الأيسر لمانشستر يونايتد لوك شو على مكان في التشكيلة الأساسية لمنتخب الأسود الثلاثة في المونديال، لكن الإصابة اللعينة حرمته من الذهاب إلى كأس العالم بقطر.
وكان هناك إحباط كبير أيضا في تشيلسي، الذي كان يتصدر جدول ترتيب الدوري الإنجليزي الممتاز عندما أصيب بن تشيلويل أمام يوفنتوس. وكان المدير الفني الألماني توماس توخيل قد نجح في تطوير مستوى الفريق بشكل ملحوظ، وبن تشيلويل يقدم مستويات رائعة على الجهة اليسرى، كما كان ريس جيمس يصول ويجول في الجهة المقابلة. ووصف توخيل ظهيريه الأساسيين بأنهما يشبهان صناع اللعب أكثر مما يشبهان المدافعين. وقال المدير الفني الألماني: «مركز الظهير مهم جدا في الطريقة التي نلعب بها. ومن بين أهم متطلبات هذا المركز أن يكون اللاعب قادرا على صناعة الأهداف».
ويدرك غراهام بوتر أيضا، أهمية بن تشيلويل وريس جيمس، حيث حاول الاعتماد على أربعة لاعبين في الخط الخلفي منذ توليه قيادة الفريق خلفا لتوخيل في سبتمبر (أيلول) الماضي، لكنه بدأ يتقبل حقيقة أن فريق تشيلسي لا بد أن يلعب بثلاثة لاعبين في الخلف، خاصة أن هذه الطريقة تناسب المدافع السنغالي كاليدو كوليبالي الذي يحب أن يلعب كقلب دفاع، كما تحمي خط الوسط، والأهم من ذلك كله أنها تحرر بن تشيلويل وريس جيمس من الواجبات الدفاعية وتسمح لهما بالتقدم كثيرا إلى الأمام.
ويعتبر ظهيرا الجنب مهمين للغاية بالنسبة لأي فريق لا يمتلك مهاجما صريحا مميزا ويعاني في الناحية الهجومية، كما هو الحال في تشيلسي في الوقت الحالي. يتميز ريس جيمس بالقوة البدنية الهائلة ويمتلك قدرات وفنيات رائعة، لكن بن تشيلويل كان هو اللاعب الذي لفت الأنظار بشكل أكبر في المباراة التي فاز فيها تشيلسي على بوروسيا دورتموند في دوري أبطال أوروبا يوم الثلاثاء الماضي.
لقد عاد اللاعب البالغ من العمر 26 عاما إلى تقديم أفضل مستوياته. ومن الواضح أن بن تشيلويل لم يسمح لخيبة الأمل الناجمة عن عدم المشاركة في نهائيات كأس العالم بأن تؤثر عليه. لقد سارت عملية إعادة تأهيله بعد العودة من الإصابة بشكل جيد، ويقدم مستويات قوية منذ عودته للملاعب الشهر الماضي، كما ساعد أداؤه الممتاز في مباراتي تشيلسي الأخيرتين في تخفيف الضغوط من على كاهل بوتر وتبديد الكثير من الشكوك المتعلقة بمستقبله مع الفريق.
إن أهم شيء بالنسبة لبن تشيلويل الآن هو أنه عاد للمشاركة في المباريات مرة أخرى، خاصة أن ساوثغيت ضمه الخميس لقائمة المنتخب الإنجليزي لمباراتي إيطاليا وأوكرانيا في التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأوروبية 2024. ويحتاج المنتخب الإنجليزي إلى منافسة قوية مع لوك شو في مركز الظهير الأيسر. ولم يفكر ساوثغيت في استدعاء رايان سيسيغنون أو ريكو هنري أو كايل ووكر بيترز عندما تم استبعاد بن تشيلويل من كأس العالم، وكان كيران تريبيير صاحب القدم اليمنى هو الذي سيلعب ناحية اليسار في حال غياب لوك شو لأي سبب من الأسباب.
ومن المؤكد أن ساوثغيت سيسعد كثيرا بعودة بن تشيلويل مرة أخرى، خاصة أن اللاعب شارك في التشكيلة الأساسية لتشيلسي في خمس مباريات متتالية، ويقدم مستويات جيدة للغاية، ويتألق بشكل واضح في النواحي الهجومية. لقد قدم أداء ممتازا في المباراة التي فاز فيها تشيلسي على ليدز يونايتد الأسبوع الماضي، وكان ينطلق للأمام كثيرا ويشكل خطورة هائلة على مرمى الفريق المنافس، كما كان يسدد الكرات الثابتة بشكل خطير، ويلعب كرات عرضية متقنة، كما صنع هدف الفوز الذي أحرزه ويسلي فوفانا.
وواصل بن تشيلويل تألقه أمام بوروسيا دورتموند. صحيح أنه أهدر فرصة سهلة ومحققة في الشوط الأول، لكنه صنع الهدف الأول لرحيم سترلينغ، وأرسل الكرة العرضية التي أدت إلى احتساب ركلة جزاء لتشيلسي، كما كان يقوم بواجباته الدفاعية بشكل رائع قرب نهاية المباراة.
ومن المؤكد أن بوتر، الذي سيرفض بالتأكيد أي محاولات من جانب مانشستر سيتي للتعاقد مع بن تشيلويل هذا الصيف، سعيد للغاية بما يقدمه الظهير الأيسر الإنجليزي الشاب في الوقت الحالي. لقد شعر كثيرون بالدهشة عندما تعاقد تشيلسي الصيف الماضي مع مارك كوكوريلا من برايتون مقابل 62 مليون جنيه إسترليني، وتساءلوا عن السبب وراء التعاقد مع ظهير أيسر بهذا المبلغ المالي الكبير في ظل وجود بن تشيلويل، كما تساءلوا عن كيفية مشاركة اللاعبين معا في نفس الفريق.
وجاء الرد في مباراة تشيلسي أمام بوروسيا دورتموند، عندما شارك كوكوريلا في مركز قلب الدفاع ناحية اليسار. لقد قال توخيل ذات مرة: «لن أفعل هذا -أشركه في مركز قلب الدفاع ناحية اليسار- وأدفع ببن تشيلويل في مركز الظهير الأيسر. من حيث الشخصية، فهو ليس اللاعب الذي يمكنه اللعب في خط دفاع مكون من ثلاثة لاعبين، لأنه يلعب بطريقة تنطوي على قدر من المغامرة. كما أنه يشعر بحرية أكبر في اللعب الهجومي».
بالتأكيد عودة تشيلويل جاءت في الوقت المناسب لتشيلسي ومنتخب إنجلترا.
[ad_2]
Source link