[ad_1]
وطالب وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني أيمن الصفدي الحكومة الإسرائيلية الإعلان بشكل واضح أن تصريحات وتصرفات وزيرها لا تمثلها.
وقال في مؤتمر صحفي، اليوم (الثلاثاء): إن مسؤولين إسرائيليين تواصلوا مع الأردن عقب تلك التصريحات، «وعبروا عن ذلك بطريقة أو بأخرى»، لكن الأردن لن يقبل أي ضبابية في ذلك. ووصف تصريحات الوزير الإسرائيلي بـ«العنصرية والاستفزازية»، مؤكدا أنها تعكس فكرا إقصائيا متطرفا.
وشدد على أن مثل هذه الأكاذيب «لن تنال منا ولا من حقوق الشعب الفلسطيني»، لافتا إلى أن الأردن مستمر في اتخاذ الخطوات التي تعبر عن موقفه الرافض لتلك التصريحات، وسنتخذ الإجراءات اللازمة في حال تصاعد الاستفزازات وإيصال الموقف الأردني بشكل واضح. وأكد وزير الخارجية أن الاحتلال الإسرائيلي أساس الشر، مشددا على أن المنطقة لن تنعم بالاستقرار إلا إذا انتهى الاحتلال، وحذر من أن اغتيال حل الدولتين سيكرس الفصل العنصري وسيدفع إلى مزيد من التوتر وتفجر الصراع. ودعا الصفدي إلى توفير الحماية للشعب الفلسطيني من الفكر الإسرائيلي المتطرف في الحكومة الحالية. وشدد على أن حق الشعب الفلسطيني في الوجود لا تلغيه تصريحات متطرفة يقف العالم في وجهها.
من جانبه، قال رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنغبي، إنه تحدث مع وزير الخارجية الأردني. وأعلن في سلسلة تغريدات له عبر منصة تويتر، التزام إسرائيل بمعاهدة السلام مع الأردن لعام 1994، مؤكدا أنها عززت الاستقرار والأمن في المنطقة، وشدد على الاعتراف بوحدة الأراضي الأردنية.
إلى ذلك، دانت الولايات المتحدة تصريحات وزير المالية الإسرائيلي، ووصفتها بـ«المسيئة». وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن التعليقات الأخيرة لسموتريتش، وعرض خريطة غير دقيقة، في باريس أمر «مسيء». وأكدت الخارجية «للفلسطينيين تاريخ وثقافة ثريين، والولايات المتحدة تقدر تقديراً عالياً شراكتنا مع الشعب الفلسطيني».
[ad_2]
Source link