[ad_1]
هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، المواطنين والمواطنات والمسلمين في كل مكان بقرب حلول شهر رمضان المبارك، مبتهلا إلى المولَى جل وعلا أن يحمل في ظلاله هذا العام للأمة الإسلامية وللعالم أجمع بشارات الأمل والسلام.
ووجه خادم الحرمين الشريفين خلال ترؤسه جلسة مجلس الوزراء اليوم (الثلاثاء)، الجهات المعنية بخدمة قاصدي الحرمين الشريفين بمواصلة العمل بأعلى كفاءة وأميز عطاء، وبذل كل ما من شأنه التيسير على ضيوف الرحمن والسهر على راحتهم؛ ليؤدوا مناسكهم وعباداتهم بطمأنينة وسكينة.
وخلال الجلسة، اطلع المجلس على فحوى اللقاءات والمحادثات التي جرت بين كبار المسؤولين في السعودية ونظرائهم بعدد من الدول على المستويين الثنائي ومتعدد الأطراف؛ للدفع بالعلاقات إلى آفاق ومجالات أرحب، وبما يرسخ مكانة هذه البلاد ودورها الإقليمي والدولي.
كما تناول مجلس الوزراء مجمل مشاركة السعودية في اجتماعات مجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، وما اشتملت عليه من التأكيد على دعمها مسيرة العمل المشترك ولاسيما على الصعيدين الإنساني والتنموي، وكذا على موقفها الثابت الداعي إلى تعزيز قيم التعايش والاحترام المتبادل بين شعوب العالم.
ونوه المجلس بما أكدته السعودية خلال مؤتمر المانحين لدعم متضرري الزلزال في سوريا وتركيا من استمرارها في دعم الشعبين الشقيقين لتخفيف آثار الزلزال وعودة الحياة إلى طبيعتها وذلك تجسيدا لالتزام المملكة الدائم في التضامن مع المجتمعات المتضررة وتلبية الاحتياجات الإنسانية للمنكوبين.
وأشاد المجلس بالتقديرات الإيجابية لوكالات التصنيف الائتماني عن اقتصاد السعودية، التي تعكس فاعلية الإصلاحات التي اتخذتها الدولة من خلال تطوير إدارة المالية العامة ورفع جودة التخطيط المالي والاستخدام الأكثر كفاءة للموارد في إطار برنامج الاستدامة المالية.
وأكد المجلس أن تقدم المملكة 15 مرتبة في مؤشر الابتكار العالمي لعام 2022 يعكس ما توليه الدولة من اهتمام ودعم غير محدودين للارتقاء بجودة قطاع البحث والتطوير والابتكار، وبما يُعزز من تنافسية المملكة عالميًا وريادتها؛ ويتماشى مع رؤية السعودية 2030.
[ad_2]
Source link