[ad_1]
الربيعة: السعودية دأبت على الاستجابة السريعة للأزمات وتلبية الاحتياجات الإنسانية
رأس وفد الرياض في مؤتمر المانحين لدعم متضرري زلزال سوريا وتركيا
الاثنين – 28 شعبان 1444 هـ – 20 مارس 2023 مـ
الدكتور عبد الله الربيعة المستشار في الديوان الملكي وهيفاء الجديع رئيس بعثة السعودية لدى الاتحاد الأوروبي (واس)
بروكسل: «الشرق الأوسط»
أكد الدكتور عبد الله الربيعة، المستشار في الديوان الملكي، والمشرف العام على «مركز الملك سلمان للإغاثة»، أن السعودية دأبت عبر تاريخها الحافل على الاستجابة الإنسانية السريعة للكوارث الطبيعية والأزمات، وتلبية الاحتياجات الإنسانية، لافتاً إلى أن هذا «ما جعلها في صدارة الدول المقدِّمة للدعم الإنسانيِ خلال السنوات الماضية بعيداً عن دوافع الدين والعرق والجنس والسياسية».
وقال الربيعة لدى ترؤسه وفد بلاده في مؤتمر المانحين لدعم متضرري زلزال سوريا وتركيا، الذي انطلقت أعماله في بروكسل، الاثنين، إن خادم الحرمين الشريفين وولي العهد وجّها منذ وقوع الزلزال بتسيير جسر جوي، وإرسال فرق إنقاذ واستجابة، وفرق طوارئ طبية وإغاثية برئاسة المركز، ومشاركة «الدفاع المدني» و«الهلال الأحمر» السعوديين، وذلك تجسيداً لالتزام المملكة الدائم وتضامنها الوثيق مع المجتمعات المتضررة.
وأوضح أن هذا المؤتمر المهم، يطمح من خلاله إلى تضافر جهود المجتمع الدولي في تقديم الدعم اللازم؛ لتمكين المجتمعات المتضررة من التعافي والصمود، مشيرًا إلى أن السعودية تُسجِّل إشادتها بصمود الفرق الميدانية التي تعمل على تخفيف تبعات الزلزال وإعادة الإعمار، وتأسف لما شهدته تركيا الأربعاء الماضي من فيضانات فاقمت أوضاع المتضررين.
وأضاف الربيعة، أن حجم المبالغِ التي رصدت من الدولة والمواطنين السعوديين لتخفيف أثر الزلزال على الشعبين السوري والتركي وصلت 150 مليون دولار أميركي، تضمَّنت تسيير 16 طائرة تحمل المواد الإيوائية والغذائية والصحية، بالتزامن مع بدء «مركز الملك سلمان للإغاثة» العمل على إنشاء 3000 مسكن مؤقت في كل من سوريا وتركيا في مرحلته الأولى، وتنفيذ مشاريع بلغت تكلفتها نحو 73.3 مليون دولار، بالشراكة مع منظمات أممية ودولية ومحلية.
ونوّه باستمرار السعودية في دعم الشعبين السوري والتركي؛ لتخفيف آثار الزلزال، وعودة الاستقرار والحياة إلى طبيعتها، آملاً التوفيق والنجاح لأعمال المؤتمر في تحقيق الاستجابة الإنسانية المطلوبة.
ويهدف المؤتمر لضمان استمرار الاهتمام والدعم للشعبين السوري والتركي، وإظهار التضامن مع المتضررين من الزلزال في كلا البلدين، وتوفير فرصة للمجتمع الدولي لحشد المزيد من الدعم المالي لتلبية الاحتياجات الملحة للمناطق المنكوبة.
بلجيكا
السعودية
زلزال
[ad_2]
Source link