قال الأمير بندر بن خالد الفيصل، رئيس مجلس إدارة هيئة الفروسية، رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل، إن الدعم الكبير واللا محدود من قبل القيادة في البلاد وراء نجاح موسم سباقات الخيل، كاشفاً أن المملكة تحولت إلى وجهة عالمية للخيل.
وقال رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل إن أكبر تشريف ونجاح هو رعاية عرّاب الرؤية وأيقونة النجاح المعاصر، الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، للبطولة الأغلى والأكبر في تاريخ سباقات الخيل، كأس السعودية 2023، ومواصلته دعم النادي بهذا التشريف السنويّ.
وأضاف الأمير بندر: «أصبحنا نرى آثار الخطط الاستراتيجية والأهداف تتحقّق على أرض الواقع، لما أنيط بنا من مهامّ تهدف إلى رفع اسم المملكة في صدارة الأحداث العالمية. وبحسب المتابعة والرصد، بدأت ملامح النجاح وتحقيق الأهداف تتجسّد على أرض الواقع، بفضل جودة العمل المتقن من منسوبي نادي سباقات الخيل كافة».
وانتهز الأمير بندر بن خالد الفيصل الفرصة للإشادة بكفاءة ومهارة الشباب السعودي وقدرته على تأدية الأعمال باحترافية وعلى أكمل وجه.
وفيما يخصّ الشراكة المؤسّسية بين قطاعات الدولة ونادي سباقات الخيل، ثمّن الأمير بندر التعاون من مختلف الإدارات والجهات المشاركة طوال الموسم بجميع مراحله، وعبّر عن تقديره للرعاة الذين حفّزت إسهاماتهم تقديم عمل أفضل، وكذلك وسائل الإعلام على حملها الرسالة ونقلها للعالم بمهنيّة عالية تؤكّد التطوّر التقني في هذا الجانب.
واختتم رئيس مجلس إدارة نادي سباقات الخيل تصريحه بتهنئة الوسط الفروسي، بمختلف شرائحه، على ما تحقّق من انتصارات وحضور مميز طوال الموسم، وأكد أن الملّاك والمدرّبين أثبتوا قدرتهم على استمرارية العطاء باحترافية عالية، منوّهاً بما وصل إليه الخيّالة السعوديّون من مستوى قوي قارعوا به الخيّالة العالميين.
من جهته، عبّر المهندس مروان العليان، الأمين العامّ لهيئة الفروسية، عن سعادته البالغة في ختام الموسم بما تحقّق من جهود تطويرية كبيرة ترسم المرحلة المقبلة وفق خطط الهيئة. وأرجع ذلك إلى ما توليه القيادة الرشيدة من دعم كبير واهتمام منقطع النظير لرياضة الفروسية بمختلف اتحاداتها وأنديتها.
وأكد العليان أن «نجاح الموسم المنصرم يجعلنا نعقد العزم على أن يكون الموسم المقبل أفضل وأقوى».
وأسدل نادي سباقات الخيل الستار على موسم سباقات الرياض 2022 – 2023، أحد أفضل المواسم في تاريخه، بعد 4 أشهر ونصف شهر من الفعاليات المحلية والعالمية، اشتملت على 107 حفلات و1026 شوطاً، انطلقت في 3 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، واختُتِمَت في 18 مارس (آذار) الحاليّ.
وكان سباق كأس السعودية، الأغلى عالميّاً بمجموع جوائز تخطى 35 مليون دولار، أحد أبرز محطات الموسم، التي ضمّت عدداً من البطولات الكبرى، من بينها كأس المؤسّس الملك عبد العزيز، تاج البطولات، وكأس خادم الحرمين الشريفين، ومهرجان كؤوس الملوك، وكأس ولي العهد، وكأس الأمير خالد بن عبد الله.
كما شهد الموسم تعاوناً بين نادي سباقات الخيل، وميدان الأمير سلطان بن عبد العزيز للخيل العربية، في استضافة كأس الخالدية الدولية بنسختها الخامسة، على مضمار الملك عبد العزيز بالجنادرية.
وتصدّر الجواد «بين يور هوبس»، المملوك لأبناء فيحان بن فيصل المنديل، الجياد المشاركة في عدد النقاط، بجمعه 64 نقطة، بينما تصدرت الفرس «صنست فلاش»، المملوكة كذلك لأبناء فيحان المنديل، الأفراس بـ68 نقطة، تلتها «لاقارثا رايم» المملوكة للأمير عبد العزيز بن فهد بن عبد العزيز، بـ66 نقطة.
وكانت الخيّالة أمل فيصل قد حقّقت المركز الرابع، في أحد أشواط الأمسية الأولى لكأس المؤسّس، كأول مشاركة لفارسة سعودية بسباق نظامي على ميدان الملك عبد العزيز بالجنادرية.
وشهدت فعاليات الموسم تغطيات إعلامية غير مسبوقة، وصلت إلى نحو نصف مليار مشاهد حول العالم، وحضور جماهيري غفير من داخل وخارج المملكة.