[ad_1]
واتفقت الأطراف على معاودة الاجتماع في شهر أيار/مايو لمناقشة المزيد من عمليات الإفراج، كما التزمت بتبادل الزيارات المشتركة إلى مرافق الاحتجاز التابعة لكل منها، وتمكين الوصول إلى جميع المحتجزين خلال هذه الزيارات.
جاء ذلك في بيان مشترك لمكتب المبعوث الخاص للأمين العام لليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر في ختام أعمال الاجتماع السابع للجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق تبادل المحتجزين.
ورحب المبعوث الأممي الخاص هانس غروندبرغ بما تم التوصل إليه اليوم وشكر الأطراف على تقديم التنازلات اللازمة للتوصل إلى هذه النتيجة.
وقال “انضم لمئات الأسر اليمنية في تطلعنا للتنفيذ العاجل والسلس لعمليات الإفراج. ويحدوني الأمل بأن تنتهي قريبا معاناة جميع اليمنيين الذين ينتظرون لم شملهم مع أحبائهم ويتألمون بسبب المخاوف بشأن مصير ذويهم”.
وأكد استعداد وحرص الأمم المتحدة على تيسير التقدم نحو إطلاق سراح جميع المحتجزين لأسباب تتعلق بالنزاع. وشجع الطرفين على اتخاذ مبادرات فردية للإفراج عن مزيد من المحتجزين على أساس مستمر.
ووفق البيان الصحفي، جاء اجتماع ممثلي الأطراف في إطار عضويتهم للجنة الإشرافية لتنفيذ اتفاق تبادل المحتجزين التي يشترك في رئاستها مكتب المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن واللجنة الدولية للصليب الأحمر.
وقد أُنشئت للجنة الإشرافية لدعم الأطراف في الوفاء بالتزامها بموجب اتـفاق ستوكهولم للإفراج عن جميع المحتجزين لأسباب مرتبطة بالنزاع.
وتحقيقا لهذه الغاية، اتفقت الأطراف في اجتماعات سابقة للجنة الإشرافية على اعتماد نهج مرحلي للإيفاء بالتزامها في الإفراج عن الكل مقابل الكل. وفي تشرين الأول/أكتوبر عام 2020، اجتمعت اللجنة الإشرافية واتفقت على إطلاق سراح أكثر من 1000 محتجز من الجانبين.
وأعرب الممثل الأممي الخاص عن تقديره للدور المهم الذي تقوم به اللجنة الدولية للصليب الأحمر في تسهيل عمليات الإفراج.
وقالت رئيسة بعثة اللجنة الدولية للصليب الأحمر لدى اليمن دافني ماريت: “هذه الخطوة الحاسمة ستنهي معاناة العديد من العائلات التي تشتت شملها، وستسهم في بناء الثقة بين الأطراف. ونأمل أن تؤدي إلى مزيد من عمليات الإفراج”.
وأكدت أن اللجنة تقف على أهبة الاستعداد لمواصلة دورها كوسيط محايد لتيسير الزيارات الإنسانية البحتة لأماكن الاحتجاز، والمساهمة في استعادة الروابط العائلية، ودعم الإفراج عن المحتجزين المرتبطين بالنزاع ونقلهم وإعادتهم إلى ديارهم حتى يتسنى لآلاف آخرين العودة إلى أسرهم.
[ad_2]
Source link