[ad_1]
أفاد بذلك تقرير مشترك، صدر اليوم الاثنين، عن وزارة الصحة الصومالية ومنظمتي الصحة العالمية واليونيسف. ويقيس التقرير حالات الوفاة الزائدة العام الماضي بمقارنة الأعداد بالوفيات التي وقعت خلال أزمة الجفاف عامي 2017 و2018.
ويضع التقرير للمرة الأولى سيناريو محتملا قائما على نموذج للتوقعات تم تطويره لتجنب الوفيات المرتبطة بالجفاف، وتعزيز العمل الاستباقي. التوقعات، الممتدة من كانون الثاني/يناير حتى حزيران/يونيو 2023، تشير إلى احتمال وفاة 135 شخصا يوميا بسبب أزمة الجفاف ليتراوح عدد الوفيات المتوقعة في تلك الفترة من بين 18 ألفا و34 ألفا.
وتفيد التوقعات بأنه وعلى الرغم من تجنب خطر حدوث المجاعة في الوقت الراهن إلا أن الأزمة أبعد ما تكون عن الانتهاء كما أنها أكثر حدة من أزمة الجفاف عامي 2017-2018.
وقال دكتور رحمن مالك ممثل منظمة الصحة العالمية في الصومال “إننا نسابق الوقت لمنع وقوع الوفيات، التي يمكن تجنبها، وإنقاذ الأرواح. شهدنا انتشار الوفيات والأمراض في ظل طول أمد أزمة الجوع والغذاء. وسنرى مزيدا من الوفيات بسبب الأمراض يفوق العدد المتوقع بسبب الجوع وسوء التغذية مجتمعين إذا لم نتحرك الآن. إن ثمن التقاعس عن العمل يعني أن الأطفال والنساء والمستضعفين سيدفعون الثمن بحياتهم“.
وفاء سعيد ممثلة اليونيسف في الصومال قالت إن نتائج التقرير تقدم صورة قاتمة للآثار المدمرة التي لحقت بالأطفال وأسرهم بسبب الجفاف. وأعربت عن حزنها لوقوع الوفيات وقالت “كان يمكن أن تقع المزيد من الوفيات إذا لم يتم توسيع نطاق المساعدات الإنسانية للوصول إلى المجتمعات المتضررة. يجب أن نواصل إنقاذ الأرواح بتجنب وعلاج سوء التغذية، وتوفير مياه الشرب الآمنة والنظيفة، وتحسين الوصول إلى الخدمات الصحية المنقذة للحياة، وتحصين الأطفال ضد الأمراض القاتلة مثل الحصبة، وتوفير خدمات الحماية الأساسية“.
ويعاني الصومال من خمسة مواسم متتالية من شح الأمطار، وهي أعلى فترة في الذاكرة الحديثة، بما أدى إلى حالة من الانعدام الحاد في الأمن الغذائي يواجهها 5 ملايين شخص.
وتحتاج الأمم المتحدة إلى أكثر من 2.6 مليار دولار للوفاء بالاحتياجات الإنسانية ذات الأولوية لـ7.6 مليون شخص في الصومال خلال عام 2023.
[ad_2]
Source link