[ad_1]
كأس إنجلترا: يونايتد يضرب موعداً مع برايتون… وسيتي يواجه شيفيلد في نصف النهائي
آرسنال يعمق جراح بالاس ويقترب خطوة جديدة من حلم التتويج بالدوري الإنجليزي
الاثنين – 28 شعبان 1444 هـ – 20 مارس 2023 مـ رقم العدد [
16183]
النمساوي زابيتسر (وسط) يسجل هدف يونايتد الثاني في مرمى فولهام (د.ب.أ)
لندن: «الشرق الأوسط»
اجتاز مانشستر يونايتد عقبة ضيفه فولهام «المتوترة» 3 – 1 أمس وضرب موعداً مع برايتون الفائز غريمسبي تاون 5 – صفر في نصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، في حين سيكون مانشستر سيتي على موعد مع شيفيلد يونايتد (من الدرجة الثانية) في اللقاء الثاني بقبل النهائي.
في ملعب «أولد ترافورد» كان فولهام هو صاحب الأفضلية والخطورة في الشوط الأول، وامتدت سيطرته حتى الدقائق الأولى من الشوط الثاني حين فاجأ أصحاب الأرض بهدف ألكسندر ميتروفيتش في الدقيقة 50 لكن لحظة جنون قلبت الأمور وحسمت المواجهة ليونايتد.
في الدقيقة 72 ومن هجمة مرتدة سريعة مرر البرازيلي أنتوني عرضية إلى المنطلق جايدون سانشو الذي راوغ حارس فولهام وسدد في المرمى لكن البرازيلي ويليان لاعب فولهام منعها بيده من العبور للشباك لتحتسب ركلة جزاء (بعد فحص حكام الفيديو) وينال بطاقة طرد حمراء. وقبل تنفيذها اعترض ميتروفيتش ودفع الحكم ليتعرض بدوره للطرد أيضاً.
ونفذ البرتغالي برونو فرنانديز ركلة الجزاء بنجاح ليدرك التعادل، وسرعان ما أضاف النمساوي مارسيل زابيتسر الهدف الثاني بعد دقيقتين. وفي الدقيقة السادسة من الوقت بدل الضائع، سجل فرنانديز الهدف الثالث بتسديدة قوية من داخل منطقة الجزاء.
وأوقف برايتون مفاجآت منافسه غريمسبي تاون، المنتمي لدوري الدرجة الرابعة، وفاز عليه 5 – صفر ليبلغ قبل النهائي في لقاء تابعه مدرب الفائز روبرتو دي تسيربي من المدرجات بعد قرار إيقافه، وشاهد سيطرة فريقه على منافسه الذي يأتي خلفه بفارق 76 مركزا في ترتيب هرم أندية كرة القدم الإنجليزية.
وتقدم برايتون بهدف مبكر بعد ست دقائق، حيث تابع دينيس أونداف كرة مرتدة بعد تسديدة موزيس كايسيدو، لينتهي الشوط الأول 1 – صفر فقط.
وبعد الاستراحة بست دقائق، أضاف الشاب إيفان فيرغسون (18 عاما) الهدف الثاني، ثم اعتقد اللاعب ذاته أنه سجل هدفا آخر قبل إلغائه بسبب التسلل، لكن فيرغسون سجل بعد ذلك الهدف الثالث.
وأصبحت النتيجة 4 – صفر عن طريق سولي مارش بعد تمريرة آدم ويبستر ليحرز هدفه الثامن هذا الموسم، قبل أن يختتم كاورو ميتوما الأهداف بتسديدة أبدلت اتجاهها في اللحظات الأخيرة.
وأظهر شيفيلد يونايتد روحاً قتالية عالية بحسمه مواجهة المستوى الثاني مع ضيفه بلاكبيرن روفرز في الوقت القاتل 3 – 2، حاجزا مكانا في نصف النهائي لأول منذ 2014، وذلك بعد أن بدا بلاكبيرن روفرز هو الأقرب لبلوغ دور الأربعة لأول مرة منذ 16 عاماً بتقدمه مرتين، أولاً عبر التشيلي بن بريريتون دياز في الدقيقة (21 من ركلة جزاء)، ثم الآيرلندي سامي سموديكس في الدقيقة 60، لكن شيفيلد رفض الاستسلام ورد بفضل النيران الصديقة بعدما أدرك التعادل الأول بفضل سام غالاغر عن طريق الخطأ في مرماه في الدقيقة (28)، ثم الثاني عبر الاسكوتلندي أوليفر ماكبورني (81)، قبل أن يخطف الفوز وبطاقة التأهل في الوقت القاتل بواسطة تومي دويل، المعار من مانشستر سيتي، في الدقيقة (90 1). وسيخوض شيفيلد دور الأربعة للمرة الأولى منذ موسم 2013 – 2014 حين انتهى مشواره على يد هال سيتي (2 – 5) عندما كان في دوري المستوى الثاني أيضاً.
وكانت المواجهة بين بلاكبيرن وشيفيلد الأولى بين فريقين من الدرجة الثانية منذ موسم 2012 – 2013، وقد خرج منها الأول خالي الوفاض ليفشل في التأهل إلى دور الأربعة لأول مرة منذ 2007، حين انتهى مشواره على يد تشيلسي (1 – 2 بعد وقت إضافي).
وتواجه الفريقان أمس للمرة الأولى على صعيد الكأس منذ أن فاز شيفيلد بركلات الترجيح في مباراة معادة بينهما خلال ربع نهائي موسم 1992 – 1993.
من جهته يرى الإسباني جوسيب غوارديولا مدرب مانشستر سيتي أن فريقه قادر على المنافسة على 3 ألقاب هذا الموسم بعدما استعاد قوته في الفترة الأخيرة وقبل الدخول في فترة التوقف الدولي.
وكان مانشستر سيتي قد اكتسح ضيفه بيرنلي 6 – صفر السبت ليضمن التأهل لنصف نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، وجاء ذلك بعد أربعة أيام من نتيجة ساحقة أخرى 7 – صفر على حساب لايبزيغ الألماني ليتأهل إلى ربع نهائي دوري أبطال أوروبا، في الوقت الذي ما زال فيه الفريق يطارد آرسنال على صدارة الدوري الإنجليزي.
وحقق مانشستر سيتي الفوز في آخر ست مباريات في كل البطولات، كما أنه لم يخسر في آخر عشر مباريات منذ الأسبوع الأول في فبراير (شباط) الماضي.
وقال غوارديولا: «نحن في لحظة جيدة، أمام نيوكاسل كنا جيدين وتعاملنا بشكل رائع في وقت صعب، بعد ذلك أمام لايبزيغ (ذهابا) وكريستال بالاس عانينا»، وأضاف «لكننا سجلنا كثيرا من الأهداف، واستقبلنا قليلا من الفرص، نحن نتبع أسلوبا متوازنا بمساهمة الجميع».
وتابع المدرب الإسباني: «لقد دافعنا جيدا وشكلنا تهديدا كبيرا في الضربات الثابتة كما لم يحدث من قبل، في السنوات الست أو السبع الماضية لم أشعر أبدا بأننا يمكننا التسجيل من كل زاوية في الضربات الحرة».
آرسنال يعزز صدارته
وفي الدوري الممتاز استفاد آرسنال من غياب ملاحقه مانشستر سيتي حامل اللقب الموسم الماضي عن المرحلة الثامنة والعشرين لانشغاله بمسابقة الكأس، وعزز صدارته بفارق 8 نقاط إثر فوزه على جاره كريستال بالاس 4 – 1 أمس.
بعد خيبة الخروج من ثمن نهائي مسابقة «يوروبا ليغ» الخميس على يد سبورتينغ البرتغالي بركلات الترجيح، عاد آرسنال وصب تركيزه الكامل على صراع الدوري الحالم بإحراز لقبه لأول مرة منذ 2004، رافعاً رصيده في الصدارة إلى 69 نقطة.
وخلافاً لملاحقه مانشستر سيتي الفائز السبت على بيرنلي في ربع نهائي الكأس 6 – صفر، بات تركيز آرسنال بالكامل على الدوري بما أنه خارج مسابقة الكأس وودع «يوروبا ليغ».
صحيح أن آرسنال الذي حقق فوزه السادس توالياً بالدوري في وضع مريح حالياً، لكن الطريق ما زالت شاقة وطويلة، إذ عليه أن يواجه ليفربول في (المرحلة 30) ومانشستر سيتي (المرحلة 33) ونيوكاسل الخامس (المرحلة 35) خارج ملعبه وجاره تشيلسي في (المرحلة 34) على أرضه، إضافة إلى لقاء جاره وستهام بالمرحلة 31 بعيداً عن «استاد الإمارات».
وحسم فريق «المدفعجية» الفوز في الشوط الأول إلى حد كبير بعدما أنهاه متقدماً بهدفين نظيفين، الأول عبر البرازيلي المتألق غابريال مارتينيلي الذي رفع رصيده إلى 13 هدفاً في الدوري هذا الموسم بعدما افتتح التسجيل في الدقيقة 28 بتسديدة من زاوية صعبة إثر عرضية من بوكايو ساكا الذي أضاف بنفسه الهدف الثاني في الدقيقة 43 بعد تبادل جميل للكرة مع بن وايت.
وبات ساكا أول لاعب من آرسنال لديه رصيد 10 أهداف و10 تمريرات حاسمة في موسم واحد في البريميرليغ منذ التشيلي أليكسيس سانشيز موسم 2016 – 2017.
وكان بالاس الطرف الأخطر في بداية اللقاء، حيث سدد المهاجم العاجي ويلفريد زاها كرة قوية من داخل المنطقة ارتدت من القائم واصطدمت بظهر الحارس آرون رامسدايل ثم مرت إلى الخارج في الدقيقة 11، قبل أن ينفرد زميله عمر دوكورا ويسدد في جسد رامسدايل. وعاقب آرسنال ضيفه على ذلك بهدفي الشوط الأول قبل أن يضيف السويسري غرانيت تشاكا الثالث في الدقيقة 55 مع بداية الشوط الثاني بعد تمريرة في العمق من البلجيكي لياندرو تروسار، فقاوم الأول عودة المدافع جويل وارد وسدد بقدمه اليسرى إلى جانب القائم الأيسر.
وقلّص بالاس النتيجة بعد ركلة ركنية نفذها الفرنسي مايكل أوليز وصلت داخل المنطقة سيطر عليها الغاني جيفري شلوب وسددها سريعة بيسراه (في الدقيقة 63)، وساهم المهاجم البرازيلي غابريال خيسوس، في ثاني مبارياته كبديل (بعد 13 دقيقة أمام فولهام) عقب شفائه من إصابة في ركبته تعرض لها في مونديال قطر، في الهدف الرابع بعدما اخترق بالكرة التي وصلت إلى الاسكوتلندي كيران تيرنييه على الجهة اليسرى، فمررها أرضية لساكا الذي تابعها مباشرة في الشباك بالدقيقة 74، مسجلا ثاني أهدافه الشخصية في المباراة والحادي عشر هذا الموسم. وزاد آرسنال محنة جاره بالاس الذي كان يخوض مباراته الأولى بعد إقالة مدربه الفرنسي باتريك فييرا على خلفية سلسلة من 11 مباراة متتالية من دون فوز ارتفعت أمس إلى 12، وتحديداً منذ الفوز على بورنموث 2 – صفر في 31 ديسمبر (كانون الأول) الماضي.
رياضة
[ad_2]
Source link