[ad_1]
عمرها 233 سنة.. وفشلت كل محاولات إلغائها
يتميز النظام الانتخابي الخاص بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، القائم على الاقتراع العام غير المباشر، من حيث اعتماده في نهاية المطاف على الهيئة الناخبة أو ما يسمى “المجمع الانتخابي”؛ لحسم هوية الرئيس الجديد، ما يعني أن الحصول على غالبية أصوات الناخبين لا يعني الفوز بالاقتراع.
ففي 8 نوفمبر 2016، حصلت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون على نحو ثلاثة ملايين صوت مقارنة بمنافسها الجمهوري دونالد ترامب، لكن هذا الفارق في ما يسمى “الاقتراع الشعبي” لم يمنع الملياردير من الفوز برئاسة الولايات المتحدة خلفاً لباراك أوباما، وكان الأمر كذلك في عام 2000 عندما فاز جورج بوش الابن على آل جور، وفي 1876 خلال فوز الجمهوري راثرفورد هيس أمام الديمقراطي صامويل تيلدن، وأيضاً في 1824 عندما فاز جون كوينسي أدامز أمام أندرو جاكسون، والسبب وراء هذا الأمر بسيط، هو أن ما يحسم السباق إلى البيت الأبيض هي الهيئة الناخبة أو “المجمع الانتخابي”.
وإذا اكتفى دونالد ترامب قبل أربع سنوات بكلمة “جميل” لوصف فوزه المفاجئ على هيلاري كلينتون، فذلك أنه حقق نجاحاً ضئيلاً، لكنه باهر في ولايات حاسمة مثل، فلوريدا وأيوا وبنسلفانيا وميشيغان، حيث تتخطى عتبة 270 صوتاً الضرورية من أصوات الهيئة الناخبة للفوز من أصل 538.
التركيب والمهام
فما تركيب هذه الهيئة؟ وما مهامها؟
يعود نظام الانتخاب الرئاسي بالاقتراع العام غير المباشر في دورة واحدة إلى دستور 1787، وحدده ما يسمون “الآباء المؤسسون” -بينهم جورج واشنطن وتوماس جيفرسون- كتسوية بين انتخاب رئيس بالاقتراع العام المباشر، وانتخابه من قبل الكونغرس وفق نظام اعتبروه غير ديمقراطي.
وعملاً بهذا النظام، يتعين على مرشح رئاسي الحصول على الغالبية المطلقة من أصوات الهيئة الناخبة، أي 270 من 538 صوتاً، للفوز بمقعد البيت الأبيض، ورغم عدة محاولات في الكونغرس لإجراء تعديلات أو لإلغاء الهيئة الناخبة إلا أن الأمر لم يتغير منذ 233 عاماً.
ولتحديد هوية الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي تحظى بمتابعة العالم بأسره، يلتقي أعضاء الهيئة الناخبة البالغ عددهم 538 في عواصم ولاياتهم مرة في أربع سنوات، أي عقب الاقتراع، وغالبيتهم مسؤولون منتخبون أو مسؤولون في أحزابهم، لكن أسماءهم لا تظهر في بطاقات الاقتراع، وهوياتهم غالباً غير معروفة للناخبين.
كبار الناخبين
ويتوزع كبار الناخبين على الولايات الخمسين، التي تشكل الولايات المتحدة، إضافة إلى العاصمة الاتحادية واشنطن، وفقاً لعدد ممثلي كل منها في مجلس النواب حسب عدد سكان الولاية، وفي مجلس الشيوخ، اثنان لكل ولاية بغض النظر عن الحجم.
فعلى سبيل المثال، تحظى كاليفورنيا بـ 55 من كبار الناخبين وتكساس بـ 38، أما الولايات الأقل كثافة سكانية مثل آلاسكا وديلاوير وفيرمونت ووايومينغ فلكل منها ثلاثة ناخبين كبار.
ويمنح الدستور الولايات حرية أن تقرر آلية اختيار كبار الناخبين، في كل الولايات باستثناء نبراسكا وماين، المرشح الذي يفوز بغالبية الأصوات يحصل على أصوات جميع كبار الناخبين.
وكما حدده القانون الأمريكي، يجتمع كبار الناخبين في ولاياتهم ويدلون بأصواتهم في أول يوم اثنين بعد ثاني يوم أربعاء في ديسمبر لاختيار الرئيس ونائب الرئيس، أي ما يصادف هذا العام 14 ديسمبر.
وفي 6 يناير، يعلن الكونغرس اسم الرئيس المنتخب الذي يؤدي اليمين في 20 من الشهر ذاته.
التصويت الشعبي
ويتيح الدستور الأمريكي لكبار الناخبين التصويت لأي من المرشحين الاثنين، بغض النظر عن نتائج التصويت الشعبي، لكن في 2020، قضت المحكمة العليا أنه بإمكان الولايات معاقبة كبار الناخبين، الذين يمتنعون عن التصويت بوضع قوانين ترغمهم على الاقتراع بحسب نتيجة التصويت الشعبي في تلك الولاية.
وبين 1796 و2016، أعطى 180 من كبار الناخبين أصواتهم إلى غير المرشح الرئاسي أو نائبه الفائز بالولاية.
ولا يزال هذا النظام الانتخابي يثير الجدل في الولايات المتحدة، لاسيما أن “ترامب” يهدد بعدم الاعتراف بنتيجة التصويت في حال فوز منافسه الديمقراطي جو بايدن.
وبعد فوز ترامب بـ306 من أصوات كبار الناخبين في انتخابات 2016، وقع ملايين الأمريكيين عريضة تدعو كبار الناخبين الجمهوريين إلى قطع الطريق عليه، لكن المساعي باءت بالفشل في غالبيتها، لأن عضوين فقط في تكساس التزما بالدعوة، ما ترك “ترامب” مع 304 أصوات.
وفي المجموع، وصل خمسة رؤساء للبيت الأبيض رغم أنهم خسروا الاقتراع الشعبي. أولهم جون كوينسي أدامز عام 1824 وآخرهم جورج بوش الابن في عام 2000 أمام الديمقراطي آل جور، وكان آل جور قد فاز بفارق 500 ألف صوت عن “بوش” على المستوى الوطني، لكن عندما فاز “بوش” بأصوات فلوريدا ارتفع مجموع أصوات الهيئة الناخبة إلى 271 ما حسم له الرئاسة.
إحراز غالبية الأصوات لا يعني الفوز.. ما الهيئة التي تحسم ساكن البيت الأبيض؟
صحيفة سبق الإلكترونية
سبق
2020-10-24
يتميز النظام الانتخابي الخاص بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، القائم على الاقتراع العام غير المباشر، من حيث اعتماده في نهاية المطاف على الهيئة الناخبة أو ما يسمى “المجمع الانتخابي”؛ لحسم هوية الرئيس الجديد، ما يعني أن الحصول على غالبية أصوات الناخبين لا يعني الفوز بالاقتراع.
ففي 8 نوفمبر 2016، حصلت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون على نحو ثلاثة ملايين صوت مقارنة بمنافسها الجمهوري دونالد ترامب، لكن هذا الفارق في ما يسمى “الاقتراع الشعبي” لم يمنع الملياردير من الفوز برئاسة الولايات المتحدة خلفاً لباراك أوباما، وكان الأمر كذلك في عام 2000 عندما فاز جورج بوش الابن على آل جور، وفي 1876 خلال فوز الجمهوري راثرفورد هيس أمام الديمقراطي صامويل تيلدن، وأيضاً في 1824 عندما فاز جون كوينسي أدامز أمام أندرو جاكسون، والسبب وراء هذا الأمر بسيط، هو أن ما يحسم السباق إلى البيت الأبيض هي الهيئة الناخبة أو “المجمع الانتخابي”.
وإذا اكتفى دونالد ترامب قبل أربع سنوات بكلمة “جميل” لوصف فوزه المفاجئ على هيلاري كلينتون، فذلك أنه حقق نجاحاً ضئيلاً، لكنه باهر في ولايات حاسمة مثل، فلوريدا وأيوا وبنسلفانيا وميشيغان، حيث تتخطى عتبة 270 صوتاً الضرورية من أصوات الهيئة الناخبة للفوز من أصل 538.
التركيب والمهام
فما تركيب هذه الهيئة؟ وما مهامها؟
يعود نظام الانتخاب الرئاسي بالاقتراع العام غير المباشر في دورة واحدة إلى دستور 1787، وحدده ما يسمون “الآباء المؤسسون” -بينهم جورج واشنطن وتوماس جيفرسون- كتسوية بين انتخاب رئيس بالاقتراع العام المباشر، وانتخابه من قبل الكونغرس وفق نظام اعتبروه غير ديمقراطي.
وعملاً بهذا النظام، يتعين على مرشح رئاسي الحصول على الغالبية المطلقة من أصوات الهيئة الناخبة، أي 270 من 538 صوتاً، للفوز بمقعد البيت الأبيض، ورغم عدة محاولات في الكونغرس لإجراء تعديلات أو لإلغاء الهيئة الناخبة إلا أن الأمر لم يتغير منذ 233 عاماً.
ولتحديد هوية الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي تحظى بمتابعة العالم بأسره، يلتقي أعضاء الهيئة الناخبة البالغ عددهم 538 في عواصم ولاياتهم مرة في أربع سنوات، أي عقب الاقتراع، وغالبيتهم مسؤولون منتخبون أو مسؤولون في أحزابهم، لكن أسماءهم لا تظهر في بطاقات الاقتراع، وهوياتهم غالباً غير معروفة للناخبين.
كبار الناخبين
ويتوزع كبار الناخبين على الولايات الخمسين، التي تشكل الولايات المتحدة، إضافة إلى العاصمة الاتحادية واشنطن، وفقاً لعدد ممثلي كل منها في مجلس النواب حسب عدد سكان الولاية، وفي مجلس الشيوخ، اثنان لكل ولاية بغض النظر عن الحجم.
فعلى سبيل المثال، تحظى كاليفورنيا بـ 55 من كبار الناخبين وتكساس بـ 38، أما الولايات الأقل كثافة سكانية مثل آلاسكا وديلاوير وفيرمونت ووايومينغ فلكل منها ثلاثة ناخبين كبار.
ويمنح الدستور الولايات حرية أن تقرر آلية اختيار كبار الناخبين، في كل الولايات باستثناء نبراسكا وماين، المرشح الذي يفوز بغالبية الأصوات يحصل على أصوات جميع كبار الناخبين.
وكما حدده القانون الأمريكي، يجتمع كبار الناخبين في ولاياتهم ويدلون بأصواتهم في أول يوم اثنين بعد ثاني يوم أربعاء في ديسمبر لاختيار الرئيس ونائب الرئيس، أي ما يصادف هذا العام 14 ديسمبر.
وفي 6 يناير، يعلن الكونغرس اسم الرئيس المنتخب الذي يؤدي اليمين في 20 من الشهر ذاته.
التصويت الشعبي
ويتيح الدستور الأمريكي لكبار الناخبين التصويت لأي من المرشحين الاثنين، بغض النظر عن نتائج التصويت الشعبي، لكن في 2020، قضت المحكمة العليا أنه بإمكان الولايات معاقبة كبار الناخبين، الذين يمتنعون عن التصويت بوضع قوانين ترغمهم على الاقتراع بحسب نتيجة التصويت الشعبي في تلك الولاية.
وبين 1796 و2016، أعطى 180 من كبار الناخبين أصواتهم إلى غير المرشح الرئاسي أو نائبه الفائز بالولاية.
ولا يزال هذا النظام الانتخابي يثير الجدل في الولايات المتحدة، لاسيما أن “ترامب” يهدد بعدم الاعتراف بنتيجة التصويت في حال فوز منافسه الديمقراطي جو بايدن.
وبعد فوز ترامب بـ306 من أصوات كبار الناخبين في انتخابات 2016، وقع ملايين الأمريكيين عريضة تدعو كبار الناخبين الجمهوريين إلى قطع الطريق عليه، لكن المساعي باءت بالفشل في غالبيتها، لأن عضوين فقط في تكساس التزما بالدعوة، ما ترك “ترامب” مع 304 أصوات.
وفي المجموع، وصل خمسة رؤساء للبيت الأبيض رغم أنهم خسروا الاقتراع الشعبي. أولهم جون كوينسي أدامز عام 1824 وآخرهم جورج بوش الابن في عام 2000 أمام الديمقراطي آل جور، وكان آل جور قد فاز بفارق 500 ألف صوت عن “بوش” على المستوى الوطني، لكن عندما فاز “بوش” بأصوات فلوريدا ارتفع مجموع أصوات الهيئة الناخبة إلى 271 ما حسم له الرئاسة.
24 أكتوبر 2020 – 7 ربيع الأول 1442
06:58 PM
عمرها 233 سنة.. وفشلت كل محاولات إلغائها
يتميز النظام الانتخابي الخاص بالانتخابات الرئاسية الأمريكية، القائم على الاقتراع العام غير المباشر، من حيث اعتماده في نهاية المطاف على الهيئة الناخبة أو ما يسمى “المجمع الانتخابي”؛ لحسم هوية الرئيس الجديد، ما يعني أن الحصول على غالبية أصوات الناخبين لا يعني الفوز بالاقتراع.
ففي 8 نوفمبر 2016، حصلت المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون على نحو ثلاثة ملايين صوت مقارنة بمنافسها الجمهوري دونالد ترامب، لكن هذا الفارق في ما يسمى “الاقتراع الشعبي” لم يمنع الملياردير من الفوز برئاسة الولايات المتحدة خلفاً لباراك أوباما، وكان الأمر كذلك في عام 2000 عندما فاز جورج بوش الابن على آل جور، وفي 1876 خلال فوز الجمهوري راثرفورد هيس أمام الديمقراطي صامويل تيلدن، وأيضاً في 1824 عندما فاز جون كوينسي أدامز أمام أندرو جاكسون، والسبب وراء هذا الأمر بسيط، هو أن ما يحسم السباق إلى البيت الأبيض هي الهيئة الناخبة أو “المجمع الانتخابي”.
وإذا اكتفى دونالد ترامب قبل أربع سنوات بكلمة “جميل” لوصف فوزه المفاجئ على هيلاري كلينتون، فذلك أنه حقق نجاحاً ضئيلاً، لكنه باهر في ولايات حاسمة مثل، فلوريدا وأيوا وبنسلفانيا وميشيغان، حيث تتخطى عتبة 270 صوتاً الضرورية من أصوات الهيئة الناخبة للفوز من أصل 538.
التركيب والمهام
فما تركيب هذه الهيئة؟ وما مهامها؟
يعود نظام الانتخاب الرئاسي بالاقتراع العام غير المباشر في دورة واحدة إلى دستور 1787، وحدده ما يسمون “الآباء المؤسسون” -بينهم جورج واشنطن وتوماس جيفرسون- كتسوية بين انتخاب رئيس بالاقتراع العام المباشر، وانتخابه من قبل الكونغرس وفق نظام اعتبروه غير ديمقراطي.
وعملاً بهذا النظام، يتعين على مرشح رئاسي الحصول على الغالبية المطلقة من أصوات الهيئة الناخبة، أي 270 من 538 صوتاً، للفوز بمقعد البيت الأبيض، ورغم عدة محاولات في الكونغرس لإجراء تعديلات أو لإلغاء الهيئة الناخبة إلا أن الأمر لم يتغير منذ 233 عاماً.
ولتحديد هوية الفائز في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي تحظى بمتابعة العالم بأسره، يلتقي أعضاء الهيئة الناخبة البالغ عددهم 538 في عواصم ولاياتهم مرة في أربع سنوات، أي عقب الاقتراع، وغالبيتهم مسؤولون منتخبون أو مسؤولون في أحزابهم، لكن أسماءهم لا تظهر في بطاقات الاقتراع، وهوياتهم غالباً غير معروفة للناخبين.
كبار الناخبين
ويتوزع كبار الناخبين على الولايات الخمسين، التي تشكل الولايات المتحدة، إضافة إلى العاصمة الاتحادية واشنطن، وفقاً لعدد ممثلي كل منها في مجلس النواب حسب عدد سكان الولاية، وفي مجلس الشيوخ، اثنان لكل ولاية بغض النظر عن الحجم.
فعلى سبيل المثال، تحظى كاليفورنيا بـ 55 من كبار الناخبين وتكساس بـ 38، أما الولايات الأقل كثافة سكانية مثل آلاسكا وديلاوير وفيرمونت ووايومينغ فلكل منها ثلاثة ناخبين كبار.
ويمنح الدستور الولايات حرية أن تقرر آلية اختيار كبار الناخبين، في كل الولايات باستثناء نبراسكا وماين، المرشح الذي يفوز بغالبية الأصوات يحصل على أصوات جميع كبار الناخبين.
وكما حدده القانون الأمريكي، يجتمع كبار الناخبين في ولاياتهم ويدلون بأصواتهم في أول يوم اثنين بعد ثاني يوم أربعاء في ديسمبر لاختيار الرئيس ونائب الرئيس، أي ما يصادف هذا العام 14 ديسمبر.
وفي 6 يناير، يعلن الكونغرس اسم الرئيس المنتخب الذي يؤدي اليمين في 20 من الشهر ذاته.
التصويت الشعبي
ويتيح الدستور الأمريكي لكبار الناخبين التصويت لأي من المرشحين الاثنين، بغض النظر عن نتائج التصويت الشعبي، لكن في 2020، قضت المحكمة العليا أنه بإمكان الولايات معاقبة كبار الناخبين، الذين يمتنعون عن التصويت بوضع قوانين ترغمهم على الاقتراع بحسب نتيجة التصويت الشعبي في تلك الولاية.
وبين 1796 و2016، أعطى 180 من كبار الناخبين أصواتهم إلى غير المرشح الرئاسي أو نائبه الفائز بالولاية.
ولا يزال هذا النظام الانتخابي يثير الجدل في الولايات المتحدة، لاسيما أن “ترامب” يهدد بعدم الاعتراف بنتيجة التصويت في حال فوز منافسه الديمقراطي جو بايدن.
وبعد فوز ترامب بـ306 من أصوات كبار الناخبين في انتخابات 2016، وقع ملايين الأمريكيين عريضة تدعو كبار الناخبين الجمهوريين إلى قطع الطريق عليه، لكن المساعي باءت بالفشل في غالبيتها، لأن عضوين فقط في تكساس التزما بالدعوة، ما ترك “ترامب” مع 304 أصوات.
وفي المجموع، وصل خمسة رؤساء للبيت الأبيض رغم أنهم خسروا الاقتراع الشعبي. أولهم جون كوينسي أدامز عام 1824 وآخرهم جورج بوش الابن في عام 2000 أمام الديمقراطي آل جور، وكان آل جور قد فاز بفارق 500 ألف صوت عن “بوش” على المستوى الوطني، لكن عندما فاز “بوش” بأصوات فلوريدا ارتفع مجموع أصوات الهيئة الناخبة إلى 271 ما حسم له الرئاسة.
window.fbAsyncInit = function() { FB.init({ appId : 636292179804270, autoLogAppEvents : true, xfbml : true, version : 'v2.10' }); FB.AppEvents.logPageView(); };
(function(d, s, id){ var js, fjs = d.getElementsByTagName(s)[0]; if (d.getElementById(id)) {return;} js = d.createElement(s); js.id = id; js.src = "https://connect.facebook.net/en_US/sdk.js"; fjs.parentNode.insertBefore(js, fjs); }(document, 'script', 'facebook-jssdk'));
[ad_2]
Source link