[ad_1]
جاء ذلك في “الموجز السنوي لحقوق الإنسان حول العنف الذي يؤثر على المدنيين” الذي أصدرته بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان(أونميس) اليوم الجمعة.
وسجل الموجز- الذي يغطي الفترة من كانون الثاني/يناير إلى كانون الأول/ديسمبر 2022- ما لا يقل عن 3,469 ضحية مدنية تأثر معظمها بالقتل والإصابة والاختطاف والعنف الجنسي المرتبط بالنزاع.
وبرغم انخفاض عدد حوادث العنف المنسوبة إلى أطراف النزاع بنسبة 37 في المائة مقارنة بعام 2021، إلا أن عدد الضحايا ارتفع بنسبة 58 في المائة، حسبما أفاد به الموجز.
وأشار الموجز إلى انخفاض حوادث العنف المنسوبة إلى الميليشيات المجتمعية و / أو مجموعات الدفاع الأهلية بنسبة 27 في المائة، فيما انخفض عدد الضحايا بنسبة 28 في المائة بالمقارنة حتى عام 2021.
تميز عام 2022 بثلاث موجات عنف وقعت في ولاية الوحدة الجنوبية في الفترة بين نيسان/أبريل وأيار/مايو؛ وفي ولاية واراب في الفترة بين تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر؛ وفي منطقة أعالي النيل الكبرى في الفترة بين آب/أغسطس وكانون الأول/ديسمبر.
تركز نحو 42 في المائة من الناس الذين عانوا من الصراع العنيف في جنوب السودان في ولايات أعالي النيل وواراب، فيما بلغت نسبة ضحايا العنف 50 في المائة في ولايات جونقلي والوحدة وشرق الاستوائية ووسط الاستوائية.
العنف الجنسي مصدر قلق
مما يثير القلق بشكل خاص، وفقا للتقرير، هو ازدياد العنف الجنسي المرتبط بالنزاع ضد النساء والفتيات بنسبة 96 في المائة مقارنة بعام 2021.
ودعا نيكولاس هايسوم، الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان حكومة جنوب السودان إلى إظهار الإرادة السياسية وتكثيف الجهود لمكافحة الإفلات من العقاب، والتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان والتجاوزات ومحاسبة الجناة، لا سيما وأن العنف المميت لا يزال يمثل مصدر قلق بالغ في أجزاء من البلاد، على حد تعبيره.
كما حثت البعثة كافة الأطراف في جنوب السودان على التركيز على آفاق السلام والأمن المستدامين، وإجراء انتخابات سلمية ونزيهة وشاملة.
[ad_2]
Source link