[ad_1]
كأس العُلا للهجن: الصدارة والذهب لـ«شديدة» و«الواضح» و«الذيبة»
سيطرة خليجية في اليوم الثالث… و7 ملايين ريال قيمة «مطية واحدة»… وحضور إعلامي كبير
الجمعة – 25 شعبان 1444 هـ – 17 مارس 2023 مـ رقم العدد [
16180]
«شديدة» التابعة لهجن الشحانية القطرية ظفرت بشوط مثير أمس (الاتحاد السعودي للهجن)
العُلا: «الشرق الأوسط»
حققت «الذيبة» للمالك محمد سلطان الكتبي المركز الأول في الشوط المخصص لكأس «جذاع بكار مفتوح»، بينما جاءت «المشرفية» و«هيبة» لهجن الشحانية في المركزين الثاني والثالث على التوالي ضمن منافسات اليوم الثالث من كأس العُلا للهجن الذي يعتبر «سنام السباقات»، وتنظمه الهيئة الملكية لمحافظة العلا بالتعاون مع الاتحاد السعودي للهجن على مدار 4 أيام في ميدان العلا للهجن، بجوائز مالية هي الأعلى في تاريخ سباقات الهجن بقيمة إجمالية أكثر من 80 مليون ريال. وخُصصت ضمن سباقات أمس، أشواط الكؤوس لفئتي «الجذاع مفتوح» (6 كيلومترات)، و«الثنايا مفتوح» (8 كيلومترات)، وشهدت الأشواط الأربعة أداءً مميزاً، وكانت حافلة بالإثارة والمنافسة القوية بين الأشقاء الخليجيين.
واستمرت الإثارة في الشوط الثاني الذي خُصص لكأس «جذاع قعدان مفتوح» وفيه حقق «الواضح» لهجن زعيبل المركز الأول، وجاءت «مظبوط» لسعيد جابر الحربي في المركز الثاني و«مذعور» لسعيد بطي المري في المركز الثالث.
وخُصص الشوط الثالث لكأس «ثنايا – بكار مفتوح»، وفيه خطفت هجن الشحانية القطرية الأضواء من خلال تحقيق المركزين الأول والثاني عبر «شديدة» و«وسام» على التوالي، وحل «حدث» للشيخ ذياب سيف آل نهيان في المركز الثالث.
وكان ختام منافسات اليوم الثالث مع كأس «ثنايا – قعدان مفتوح»، وشهد إثارة كبيرة، وفيه حقق «مهند» للإماراتي حمد راشد الكتبي المركز الأول، وجاء «إرسال» لهجن سيح السلم في المركز الثاني و«عز» لسالم عنزان النعيمي في المركز الثالث.
وتقام كأس العلا للهجن بهدف تطوير رياضة الهجن، بوصفها عنواناً لإرث المملكة وثقافتها، وإبرازاً لأصالة العلا وبيئتها الطبيعية الثقافية وتقام منافساتها في ميدان العلا للهجن الذي تبلغ مساحته نحو 20 كيلومتراً مربعاً، حيث تبلغ مساحة المسار الرئيسي 6 كيلومترات مربعة. ويبلغ طوله 8140 متراً، ويتراوح عرضه بين 20 و38 متراً. ويمتلك 5 منعطفات، ومسارين بطول إجمالي يبلغ 16 كيلومتراً.
من ناحيته، قال علي بن نشير المري، أحد أشهر مضمري الهجن في الخليج، إن زيادة عدد بطولات الاتحاد السعودي للهجن التي تقام في الموسم الواحد، ورعايتها من القيادة العليا في المملكة، ودعمها الكبير، وتنوع إقامتها في مختلف مناطق المملكة، وارتفاع قيمة جوائزها المالية، أسهمت في زيادة الرغبة في المشاركة بالبطولات كافة. وقال: «أينما تحل بطولات الهجن تجد العوائد التجارية والمعنوية وزيادة الشعبية».
وأضاف: «ارتفعت مداخيل العاملين في قطاع رياضة الهجن بنسبة 200 في المائة، واليوم تصل قيمة المطية التي تتفوق في البطولات والمهرجانات وتحقق الرموز، لأكثر من 7 ملايين ريال، وتغيرت قيمة القعود الصغير من 50 ألف ريال لأكثر من 300 ألف ريال، وقد تصل لنصف مليون».
وكشف عن أن تنوع مواقع إقامة السباقات أسهم في خلق مشروعات تجارية خاصة بالهجن، وقال: «تم افتتاح صيدليات بيطرية، ومحال لبيع مستلزمات الهجن، وزيادة عدد الفنادق والشقق المفروشة، خصوصاً في الميادين التي تحتضن البطولات بشكل مستمر، إضافة لزيادة شعبية رياضة الآباء والأجداد».
وعن كأس العُلا للهجن، قال ابن نشير: «في مثل هذه البطولات تكون المنافسة حامية، وحتى على مستوى المضمرين؛ لرغبتهم في كتابة التاريخ بالصفحات الذهبية في تاريخ البطولة».
وتحظى كأس العُلا للهجن بتغطية إعلامية فضائية ورقمية واسعة، حيث ضمت التغطية وجود أكثر من 100 إعلامي من مختلف دول العالم، إضافة لنقل فضائي مباشر عبر أكثر من 10 قنوات رياضية وبلغات عدة.
ووفرت اللجنة المنظمة للبطولة، مركزاً إعلامياً متكاملاً لخدمة أكثر من 100 إعلامي، يعمل على مدار الساعة، وعلى مساحة 20 في 20 متراً، إضافة لاستوديو مصاحب للبطولة بمساحة 30 في 20 متراً، موقعهما بجانب المسار الرئيسي لأشواط البطولة.
ويضم المركز شاشات مربوطة بشكل مباشر بالحدث والاستوديو المصاحب، ونقل مباشر من القرية التراثية المخصصة للفعاليات المصاحبة، وكل ما يحتاجه الإعلاميون من خدمات وجلسات لاستقبال ضيوف المركز وإقامة اللقاءات الصحافية والفضائية وباقي الخدمات.
ووفر المنظمون متطوعين ومتطوعات للترجمة بعدد من اللغات، خصوصاً الإنجليزية والإسبانية والفرنسية.
إلى ذلك، لفتت الأنظار القرية التراثية المقامة على هامش كأس العُلا للهجن، حيث يقدم من خلالها المجتمع المحلي في محافظة العُلا مواهبهم ومنتجاتهم لزوار الحدث العالمي، الذي يُقام في مضمار العُلا للهجن بمشاركة وحضور من مختلف أنحاء العالم.
وتنوعت الأقسام داخل القرية التراثية ما بين المطاعم، وأكشاك الطعام، والمتاجر التي تُحاكي الماضي، مثل حياكة السدو التي ارتبطت بالهجن، وصناعة الفخار، والأزياء التراثية، والمقاعد المريحة على مدرج قريب من مضمار السباق، إضافة إلى معارض فنيّة وحرفية تظهر الثقافة العريقة للهجن، حيث جذبت كأس العُلا للهجن أصحاب العلامات التجارية المحلية من مختلف مدن المملكة.
السعودية
العلا
[ad_2]
Source link