[ad_1]
تقدم بتجارب علاج حمى الضنك على الحيوانات
الخميس – 24 شعبان 1444 هـ – 16 مارس 2023 مـ
لندن: «الشرق الأوسط»
أظهر بحث جديد أن علاجًا جديدًا لحمى الضنك يمكن أن يصبح الأول للوقاية من الفيروس وعلاجه أثبت فعاليته في التجارب الأولية على القردة.
وتنتقل حمى الضنك عن طريق البعوض وتؤثر على عشرات الملايين كل عام، وتنتج أعراضًا وحشية أكسبتها لقب «حمى تكسير العظام». إنه مرض متوطن في عشرات البلدان، ولكن لا يوجد علاج له، ولم تتم الموافقة على لقاحين تم تطويرهما عالميًا بعد.
وقبل عامين، نشر الباحثون عملاً أظهر أن مركبّا يمكن أن يمنع بشكل فعال الفيروس من التكاثر في مزارع الخلايا والفئران عن طريق منع التفاعل بين بروتينين.
أما الآن فقد قام الفريق بتحسين المركب واختبره في كل من الفئران والقرود، مع نتائج «مشجعة للغاية»، وفق ما يقول مارنيكس فان لووك قائد مسببات الأمراض الناشئة بشركات «جانسن» التابعة لشركة «جونسون آند جونسون»، وهي شركة أدوية، وذلك حسب ما نشرت وكالة الصحافة الفرنسية ونقل موقع «ميديكال إكسبريس» الطبي المتخصص.
ويوضح لووك «أن جرعة عالية من المركب المعروف باسم JNJ-1802 في قرود المكاك تمنع التكاثر الفيروسي تمامًا، بينما تم اكتشاف الحمض النووي الريبي الفيروسي في الحيوانات بين اليوم الثالث والسابع بعد الإصابة. وفي القرود، تم اختبار المركب ضد السلالتين الأكثر انتشارًا من بين سلالات حمى الضنك الأربع فقط لخصائصه الوقائية وليس للعلاج».
وبيّن لووك انه تم اختباره لكل من العلاج والوقاية في الفئران ضد جميع أنواع حمى الضنك الأربعة، مع نتائج ناجحة.
جدير بالذكر، يمكن أن تسبب حمى الضنك أعراضًا شبيهة بأعراض الأنفلونزا وتتطور أحيانًا إلى شكل حاد يمكن أن يكون مميتًا. ونظرًا لوجود أربع سلالات مختلفة، فإن الإصابة بإحدى السلالات لا تحمي من الإصابة بأخرى، وغالبًا ما تكون الإصابة بحمى الضنك مرة أخرى أكثر خطورة.
بدورهم، حذر الباحثون من أن المناخ الأكثر دفئًا ورطوبة والذي يكون أكثر ملاءمة للبعوض من المرجح أن يزيد من انتشار الفيروسات التي تنتقل عن طريق الحشرات.
ومع عدم وجود علاج متاح، تركز الجهود حاليًا على الحد من انتقال العدوى بما في ذلك عن طريق إصابة البعوض بالبكتيريا.
وفي هذا الاطار، تمت الموافقة على لقاح يسمى Dengvaxia للاستخدام في بعض البلدان فقط وهو فعال ضد سلالة واحدة. كما تمت الموافقة على لقاح ثان Qdenga، في ديسمبر(كانون الأول) الماضي لاستخدامه من قبل الاتحاد الأوروبي، كما تم منحه الضوء الأخضر من قبل بريطانيا وإندونيسيا.
ومع ذلك، لا تزال هناك أسئلة يجب الإجابة عليها حول العلاج، بينها ما إذا كان يمكن أن يزيد من التعرض للعدوى مرة أخرى؛ فعندما يصاب الأشخاص بحمى الضنك فإن وجود الفيروس في دمائهم يحفز بشكل عام استجابة مناعية قوية تحميهم من العدوى في المستقبل. لكن لدى بعض الأشخاص، تكون الاستجابة المناعية أضعف مما يجعلهم عرضة للعدوى مرة أخرى، وهذا قد يؤدي لظهور أعراض أكثر خطورة.
ولم يتضح بعد ما إذا كان منع تكاثر الفيروس أو الحد منه يمكن أن يؤدي إلى نفس القابلية للتعرض للعدوى مرة أخرى. فيما سيحتاج الباحثون إلى تقديم بيانات السلامة من المرحلة الحالية للاختبار قبل المضي قدمًا في مزيد من التجارب التي تشمل البشر، بما في ذلك الدراسات الميدانية في المناطق المتأثرة بحمى الضنك.
المملكة المتحدة
الصحة
[ad_2]
Source link