[ad_1]
أكد وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد الدكتور عبداللطيف آل الشيخ في حديثه لوسائل الإعلام، اليوم (الخميس)، بعد تدشينه رواية قنبل، والترجمة الأمهرية، بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف بالمدينة المنورة، أن الفئة التي سيّست الإسلام تسببت في أذية الإسلام؛ بجعلها الإسلام مطيّة، بعد قيامها بلي أعناق النصوص الشرعية؛ لتوافق أهدافها السياسية ومصالحها الدنيوية.
وبيّن آل الشيخ أن «الإخوان المسلمين»، و«السرورية»، وغيرهما من الفئات الضالة، قاموا بخطأ كبير في فهم النصوص الشرعية؛ ونتج عنها أعمال إجرامية أضرت بنا نحن في بلد الإسلام، ومهبط الوحي، وأضرت بكثير من الناس؛ بسبب ما قُدِّم لهم من أفكار ضالة مبنيّة على فهم خاطئ لنصوص القرآن الكريم، والسنة النبوية، الذي تبنّاه المسيسين للإسلام.
وأوضح آل الشيخ أن الأعمال الكبيرة التي نراها الآن لها الفضل، بعد الله عز وجل، في انحسار الكثير منهم، وإن كانوا موجودين لا يزالون، ويتلونون حسب الظروف، إلا أن الرهان على المواطنين، والمثقفين، الذين اكتشفوا ألاعيبهم، وباطن الأمور، ولن ينطلي عليهم تدليس المدلسين، ولا تضليل المضللين، ولا حلاوة ألسنة المنافقين.
وشدد على أن الوزارة وقفت بشدة ضد الذين يريدون تلميع أنفسهم على منابر المساجد والجوامع ونقل خطبهم إلى العالم، ومنعتهم.
ودشّن آل الشيخ رواية قنبل، والترجمة الأمهرية بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف، كما أشرف على تزويد الملحقات الإسلامية والمراكز الإسلامية بمليون نسخة من المصحف الشريف، توزع خلال شهر رمضان المبارك القادم؛ تنفيذاً للأمر السامي.
[ad_2]
Source link