[ad_1]
أصدرت وزارة الداخلية اليوم بياناً حول تنفيذ حُكم حد الحرابة بجانٍ في منطقة مكة المكرمة، وفيما يلي نصه:
قال الله تعالى ((إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَن يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلَافٍ أَوْ يُنفَوْا مِنَ الْأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ)).
أقدم / إبراهيم بن عباد الهذلي – سعودي الجنسية -، على الانضمام إلى أحد التنظيمات الإرهابية وتأييده لما يقومون به من أعمال داخل المملكة وخارجها، وقيامه بإطلاق النار على أحد المراكز الأمنية بقصد قتل رجال الأمن مما نتج عنه إصابة أحدهم، وتواصله مع عناصر التنظيم الإرهابي في مناطق الصراع.
وبإحالته إلى المحكمة الجزائية المتخصصة صدر بحقه صك يقضي بثبوت إدانته بما نسب إليه، والحُكم بإقامة حد الحرابة بحقه وأن يكون ذلك بقتله، وأُيد الحُكم من محكمة الاستئناف الجزائية المتخصصة ومن المحكمة العليا، وصدر أمر ملكي بإنفاذ ما تقرر شرعاً وأيد من مرجعه بحق الجاني المذكور.
وقد تم تنفيذ حُكم القتل حداً بالجاني / إبراهيم بن عباد الهذلي يوم الخميس بتاريخ 24 / 8 / 1444هـ الموافق 16 / 3 / 2023م، بمنطقة مكة المكرمة.
ووزارة الداخلية إذ تعلن عن ذلك لتؤكد حرص حكومة المملكة على استتباب الأمن وتحقيق العدل وتنفيذ أحكام الله في كل من يتعدى على الآمنين ويسفك دماءهم، وتحذر في الوقت ذاته كل من تسوّل له نفسه الإقدام على مثل هذه الأعمال الإجرامية الإرهابية بأن العقاب الشرعي سيكون مصيره.
والله الهادي إلى سواء السبيل.
[ad_2]
Source link