[ad_1]
زادت حادثة إسقاط طائرتين روسيتين لطائرة أمريكية بدون طيار من مستوى التوتر بين موسكو وحلف شمال الأطلسي «الناتو»، وسط مخاوف دولية من احتمالات توسيع نطاق حرب أوكرانيا.
وبعد ساعات من الصدام الأمريكي – الروسي فوق البحر الأسود، اعترضت طائرات بريطانية وألمانية مقاتلة، طائرتين روسيتين كانتا تحلقان بالقرب من إستونيا في وقت متأخر من مساء (الثلاثاء)، بعد أن اقتربتا من المجال الجوي لحلف شمال الأطلسي.
وبحسب ما أوردته «فوكس نيوز» الأمريكية، فإن هذه هي المرة الأولى التي تجري فيها المملكة المتحدة وألمانيا اعتراضاً جوياً مشتركاً كجزء من معاهدة الناتو. وقال وزير القوات المسلحة البريطانية جيمس هيبي: إن الانتشار المشترك مع ألمانيا في دول البلطيق يكشف عزمنا الجماعي على تحدي أي تهديد محتمل لحدود الناتو مع إظهار قوتنا المشتركة.
وأفادت صحيفة «بوليتيكو»، اليوم (الأربعاء)، بأن الاتحاد الأوروبي يعمل على صفقة بقيمة ملياري يورو لتجديد مخزونات الذخيرة في أوكرانيا ودول أخرى. ووفقاً للصحيفة الأمريكية، سيتم استخدام مليار يورو لسداد تكاليف الدول المستعدة لإرسال الذخيرة إلى كييف من مخزوناتها الخاصة، ومليار يورو لشراء ذخائر جديدة بشكل مشترك.
في غضون ذلك، كشفت صحيفة «واشنطن بوست»، أن أجواء من التشاؤم والخوف تجتاح صفوف الأوكرانيين، فيما تبدو واشنطن متخوفة من احتمالات انتصار القوات الروسية. وقال ضابط برتبة مقدم في الجيش الأوكراني: إن كتيبته في وضعها الحالي لا تشبه أبداً المجموعة التي بدأ معها، وأضاف: من بين حوالى 500 جندي، قُتل ما يقرب من 100 وجرح 400 آخرون. واعتبر أنه بات العسكري المحترف الوحيد في الكتيبة، وشرح معاناته من أجل قيادة وحدة مؤلفة بالكامل من قوات عديمة الخبرة. وأكد «كوبول» بحسب ما أطلقت عليه الصحيفة، أن الشيء الأكثر قيمة في الحرب هو الخبرة القتالية، الجندي الذي صمد لمدة ستة أشهر من القتال والجندي الجديد الذي جاء من ميدان الرماية هما جنديان مختلفان. وأضاف: «لا يوجد سوى عدد قليل من الجنود ذوي الخبرة القتالية.. ولسوء الحظ، كلهم قتلوا أو جرحوا بالفعل». وأبلغ مسؤول أوكراني رفيع للصحيفة: ليس لدينا أشخاص أو أسلحة.. وعندما تكون في موقف هجومي، تخسر ضعف أو ثلاثة أضعاف عدد الأشخاص.. حالياً لا يمكننا تحمل خسارة هذا العدد الكبير.
وأدت هذه التقييمات إلى انتشار تشاؤم ملموس، وإن لم يكن معلناً في الغالب، من الخطوط الأمامية إلى أروقة السلطة في كييف. وحذرت الصحيفة من أن عدم قدرة أوكرانيا على تنفيذ هجوم مضاد من شأنه أن يغذي انتقادات جديدة بأن الولايات المتحدة وحلفاءها الأوروبيين انتظروا طويلاً قبل دعم كييف، حتى تدهور الجيش الأوكراني بالفعل. وفي هذا السياق، قال مايكل كوفمان من وكالة الأنباء المركزية في الولايات المتحدة، الذي سافر إلى أوكرانيا أخيراً، إن تقرير «واشنطن بوست» يصور بدقة الوضع على الأرض، لافتاً إلى أن هناك واقعية داخل القوات الأوكرانية. ورأى كبير المديرين في معهد نيو لاينز للأبحاث يوجين تشاوسوفسكي، أن الجيش الأوكراني يواجه تحديات في شن هجوم مضاد ضد روسيا وعانى من معدلات إصابات عالية. واعتبر أن لأوكرانيا أيضاً مصلحة في لعب مثل هذه التحديات لتأمين دعم عسكري أكبر من الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي، وربما حتى استخدامه كتكتيك إعلامي للتخلص من الروس.
[ad_2]
Source link