[ad_1]
توقع رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري أن يلقي الاتفاق السعودي – الإيراني بظلال إيجابية على الوضع في المنطقة بأسرها.
وأعرب عن أمله في أن يتمكن المجلس النيابي من إنجاز استحقاق رئاسة الجمهورية قريبًا، محذرا من تداعيات كارثية لن يسلم منها أحد حتى المعطلين.
واعتبر أن المطلوب من الجميع الإدراك بأن ما من أحد يملك ترف هدر الوقت، في ظل تردي الأوضاع المالية والاقتصادية والمعيشية على النحو الذي يجري، خصوصا بعد أن تخطى سعر صرف الدولار 100 ألف ليرة لبنانية.
ومن أمام زواره في عين التينة، قال بري، اليوم (الأربعاء): «لا أخفي قلقي من أن إطالة أمد الشغور في موقع رئاسة الجمهورية والإمعان في تعطيل عمل المؤسسات، سيكون له تداعيات كارثية لن يسلم منها أحد حتى المعطلين».
وجدد بري التأكيد على أن انتخاب رئيس للجمهورية هو مفتاح الحل الذي يمهد لسلوك مسار الإنقاذ، لافتا إلى أن لبنان يمتلك كل مقومات النهوض والتعافي من الأزمات، التي يتخبط بها، وكل ذلك رهن بالاستثمار على النوايا الصادقة والإرادات الخيرة والوعي بأن لبنان أصغر من أن يُقسم، وأن لا خيار لمقاربة كل القضايا مهما كبرت أو صغرت إلا بالحوار والتوافق، وفي المقدمة رئاسة الجمهورية.
[ad_2]
Source link