6 مطايا تنتزع الذهب في أول أيام «كأس العلا للهجن»

6 مطايا تنتزع الذهب في أول أيام «كأس العلا للهجن»

[ad_1]

القيمة السوقية لنحو 459 مطية قاربت 1.3 مليار ريال سعودي

انطلقت أمس (الثلاثاء)، منافسات النسخة الأولى من «كأس العلا للهجن»، الحدث الاستثنائي الذي يعتبر سنام السباقات، وتنظمه الهيئة الملكية لمحافظة العلا بالتعاون مع الاتحاد السعودي للهجن على مدار 4 أيام في ميدان العلا للهجن، بجوائز مالية هي الأعلى في تاريخ سباقات الهجن بقيمة إجمالية أكثر من 80 مليون ريال.

وخُصص اليوم الأول لسباق «الماراثون»، حيث تسابق الهجانة في 6 جولات من 4 كيلومترات، بينما سيركب الهجن في السباقات جميعها، من اليوم الثاني إلى اليوم الرابع، الهجان الآلي.

وكانت الانطلاقة أمس عبر الشوط الأول للماراثون وخُصص لـ«زمول – ثنايا قعدان» وفيه حقق «مكلف» لعبد العزيز معلا السهلي المركز الأول عن جدارة واستحقاق، بينما جاء «الشارد» لبشرى حماد في المركز الثاني، وحل «منصور» لأحمد سلطان السويدي ثالثاً.

واستمرت الإثارة في الشوط الثاني الذي خُصص لفئة «حيل – ثنايا قعدان» وفيه حقق «حربة» لعاطف عطية القرشي المركز الأول، وجاءت «بلشة» لمجاهد عتيق العتيبي في المركز الثاني، وحلت «غاية» لنادر فالح الجهني في المركز الثالث.

كأس العلا للهجن تم عرضها أمس في المؤتمر الصحافي للبطولة (الاتحاد السعودي للهجن)

وخُصص الشوط الثالث لفئة «زمول – ثنايا قعدان» وفيه حقق «ميسر» لرفيع سميحان الشمري المركز الأول، وجاء «منادي» لسعود شاكر الشريف في المركز الثاني، وحل «بشار» لهادي قاسم البلوي ثالثاً.

وفي الشوط الرابع، الذي خُصص لفئة «حيل – ثنايا قعدان» وشهد إثارة كبيرة حتى الأمتار الأخيرة، حققت «الحرة» لعبد الله دخيل الله الجهني المركز الأول، وجاءت «الجليلة» لسفر سالم العصيمي في المركز الثاني و«صوغه» لمتعب أحمد الحويطي في المركز الثالث.

في الشوط الخامس كان التنافس في فئة «زمول – ثنايا قعدان»، وفيه ذهب المركز الأول لدولة الإمارات، حيث فاز «زعفران» لأحمد محمد بن رويه، وذهب المركز الثاني لدولة عمان، حيث فاز «معزم» لسالم سعيد الزرعي، وحل «الغربي» لسليمان سلامة الجهني في المركز الثالث.

وكان ختام اليوم الأول لكأس العلا للهجن مع الشوط السادس، الذي خُصص لفئة «زمول – ثنايا قعدان» وفيه حقق «زيزوم» لخلف نايف الشمري المركز الأول، وحل «لطام» لسعود شليويح الجهني في المركز الثاني، وجاء «متعب» لمحمد عطية المسعودي في المركز الثالث.

ويقام الحدث على ميدان العلا للهجن الذي تبلغ مساحته نحو 20 كيلومتراً مربعاً، حيث تبلغ مساحة المسار الرئيسي 6 كيلومترات مربعة. ويبلغ طوله 8140 متراً، ويتراوح عرضه بين 20 و38 متراً. ويمتلك 5 منعطفات، ومسارين بطول إجمالي يبلغ 16 كيلومتراً.

وتخطت القيمة السوقية للهجن المشارِكة في النسخة الأولى من كأس العُلا للهجن حاجز المليار ريال، حيث يشارك 459 مطية من أغلى الهجن في العالم، في 16 شوطاً تقام خلال 4 أيام.

وتبلغ القيمة السوقية للهجن المشارِكة في المتوسط من 1.147.5 مليار إلى 1.377 مليار ريال؛ إذ تُقدَّر قيمة المطية الواحدة المشاركة في كأس العلا للهجن بمبلغ يبدأ من 2.5 مليون إلى 3 ملايين ريال، وفقاً لخبراء في مجال الهجن.

وتعد الهجن المشاركة في سنام سباقات الهجن من صفوة الصفوة في الهجن، وقيمتها السوقية عالية جداً. وقد تصل قيمة بيع الهجن الفائزة في كأس العلا للهجن لأكثر من 5 ملايين ريال، وفقاً لعدد من المشاركين.

الهجان سالم الحويطي راكباً المطية «حربة» تألق وفاز بالشوط الثاني أمس (الاتحاد السعودي للهجن)

إلى ذلك، قال محمد البلوي نائب رئيس الاتحاد السعودي للهجن: «إن رياضة سباقات الهجن لها مكانة متميّزة وتاريخية في تراث المملكة العربية السعودية والثقافة العربية بشكل عام، فهي رياضة الأجداد والآباء وتم توارثها عبر الأجيال»، مقدماً خلال مؤتمر صحافي عُقد أمس الثلاثاء في محافظة العلا على هامش بطولة كأس العلا للهجن، شكره للقيادة في البلاد لدعمها الرياضة، وتحديداً الهجن.

وأضاف: «الهجن في قديم الزمان حملت طموحات وآمال الأجداد والآباء، وهي تجسّد بقوتها وعزيمتها جزءاً من رحلة المملكة نحو الأمام. سباقات الهجن ستكون دائماً جزءاً لا يتجزأ من الحياة المجتمعية السعودية، في الماضي والحاضر والمستقبل. وكأس العلا للهجن هي الخطوة التالية في رحلتنا المميزة»، كما وصف كأس العلا للهجن بأنها «تعتبر كأس العالم للهجن».

من جانبه، قال زياد السحيباني المدير التنفيذي لقطاع الرياضة في الهيئة: «العلا تتطور باعتبارها وجهة عالمية للأحداث الرياضية، واستضافت عديداً من الأحداث الرياضية في هذا الموسم، ومنها كأس خادم الحرمين الشريفين للقدرة والتحمل وطواف السعودية ومسارات العلا، واليوم نشهد انطلاق كأس العلا للهجن».

وزاد: «هذه الأحداث الرياضية تلعب دوراً مهماً في رحلة تحول المملكة، تماشياً مع رؤية 2023، ومع التزامنا بتطوير العلا بصورة مستدامة».

وختم نزار فاخوري المدير التنفيذي لتطوير الوجهات في الهيئة، المؤتمرَ، قائلاً: «ميدان العلا للهجن تم إنشاؤه في أوائل التسعينات باعتباره رابع ميدان لسباقات الهجن في السعودية، ويعتبر الموقع الأمثل لاستضافة كأس العلا للهجن، إذ تم تجديده حسب أفضل المعايير، التي ستدعم التطور المستقبلي لرياضة سباق الهجن في المنطقة، بالإضافة إلى احتضان المنافسات التي تستمر لأربعة أيام».

وفي هذا الشأن، خصصت اللجنة المنظمة لكأس العلا للهجن، كأساً ذهبية تُمنح لبطل منافسات النسخة الأولى من المنافسة.

الكأس الذهبية الاستثنائية تمثل تحفة فنية عالمية مصنوعة من الذهب والفضة، وصممت من قبل «توماس إليت» الجهة الرائدة في صناعة الكؤوس، حيث صنعت كؤوساً عالمية شهيرة مثل كأس إنجلترا لكرة القدم و«كأس غينيس للأمم الست» في الرغبي، وكأس بطولة «إيه تي بي» الختامية للتنس.

وصُنعت الكأس الذهبية خصيصاً للحدث من الفضة الإسترلينية (هولمارك) وتزينها قطعة ذهبية عيار 24 برسومات تعكس حضارة وثقافة المنطقة مثل معالمها الشهيرة، والهجن، والفنون الصخرية، والصحراء، بالإضافة إلى شعار الهيئة الملكية لمحافظة العلا، الجهة المنظمة، بالتعاون مع الاتحاد السعودي للهجن.

واستغرق الانتهاء من تصميم كأس العلا للهجن 4 أشهر، في إحدى أكبر ورش العمل الخاصة بالفضة في أوروبا، وقام بتنفيذها 27 شخصاً من الخبراء في مختلف المجالات المعنية بصناعة الفضة مثل النحت والرسم والتلميع وتركيب القطع.




[ad_2]

Source link

Leave a Reply