إنفانتينو… هل يستمر رئيساً للـ«فيفا» حتى 2031؟

إنفانتينو… هل يستمر رئيساً للـ«فيفا» حتى 2031؟

[ad_1]

إنفانتينو… هل يستمر رئيساً للـ«فيفا» حتى 2031؟


الثلاثاء – 22 شعبان 1444 هـ – 14 مارس 2023 مـ


السويسري إنفانتينو يواجه رفضاً أوروبياً بسبب إصراره على توسيع كأس العالم للأندية (د.ب.أ)

لوزان: «الشرق الأوسط»

يتأهب الإيطالي – السويسري جاني إنفانتينو لولاية جديدة مدتها أربع سنوات على رأس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، عندما يخوض انتخابات الخميس في كيغالي، مرشحاً بمفرده، لكن ليس من دون منتقدين لفتراته السابقة التي استهلها عام 2016 بعد فضيحة فساد مدوية في المنظمة العالمية.
سيكون خيار الاتحادات الوطنية الـ211 المنضوية محصوراً في الجمعية العمومية الـ73 في رواندا: التجديد بالتزكية لإنفانتينو البالغ 52 عاماً، المرشح بمفرده على غرار انتخابات 2019 الأخيرة، أو التعبير عن رفض رمزي.
يبدو إنفانتينو واثقاً من البقاء على رأس الاتحاد الدولي حتى 2027؛ جراء وصول اليد اليمنى السابق لرئيس الاتحاد الأوروبي الفرنسي ميشال بلاتيني، إلى منصبه بعد دفعة مالية مشبوهة حصل عليها الأخير من الرئيس السابق لـ«فيفا» السويسري جوزيف بلاتر وأطاحت الرجلين من مواقعهما الدولية لسنوات.
وإذا كان النظام الأساسي للاتحاد الذي يتخذ من مدينة زيورخ السويسرية مقرّاً له، ينصّ على وضع حد لثلاث فترات مدّة كلّ واحدة أربع سنوات، إلا أن إنفانتينو يمهّد الطريق للبقاء حتى 2031، معلناً منتصف ديسمبر (كانون الأول) أنه لا يزال «في الولاية الأولى»، معتبراً أن ولايته الأولى (2016 – 2019) لم تكتمل.
كان إنفانتينو المولود في 23 مارس (آذار) 1970 في بريغ السويسرية، والمتزوج من اللبنانية لينا الأشقر، أميناً عاماً للمركز الدولي للدراسات الرياضية، وعمل مستشاراً لهيئات رياضية عدة في إيطاليا وإسبانيا وسويسرا قبل بدء العمل مع الاتحاد الأوروبي في أغسطس (آب) 2000 في قسم الشؤون القانونية والتجارية.
عمل من 2004 إلى 2007 رئيساً لقسم الشؤون القانونية، ثم أميناً عاماً مؤقتاً مع الإشراف على قسم الشؤون القانونية (2007 – 2009)، وأخيراً أميناً عاماً منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2009 في فترة رئاسة بلاتيني.
لا يتراجع إنفانتينو، القادر على التحدّث بست لغات، أو يتردّد بإطلاق مشاريع أو أفكار جديدة، وهو الذي قال قبل مونديال قطر 2022 «أشعر أني عربي، أفريقي، مثلي، معوّق، عامل مهاجر»، بعد أن عانى من «التمييز» كطفل إيطالي و«أحمر الشعر» في مقاطعة فاليه السويسرية.
على الصعيد الإداري، شهدت ولايته الأخيرة إصلاحاً واسعاً في الانتقالات (إنشاء تراخيص للوكلاء وتحديد سقف لعمولاتهم)، إنشاء إجازة أمومة لجميع اللاعبات المحترفات، وقواعد انضباطية أكثر حماية لضحايا الاعتداءات الجنسية.
يمكنه التفاخر أيضاً بميزانية صلبة، مع ارتفاع الدخل بنسبة 18 في المائة والاحتياط 45 في المائة لدورة 2019 – 2022، مقارنة مع الدورة السابقة.
ارتياح مالي، سمح لـ«فيفا» برفع مساعداته للاتحادات القارية والوطنية، لتلعب دور ماكينة إعادة التوزيع، رغم تساؤلات حول تأثير هذا الأمر على الانتخابات.
لجعل كرة القدم «أكثر عالمية»، بينما تركّز الأندية الأوروبية على المواهب والثراء، وزّع «فيفا» المبالغ عينها لاتحادات مثل ترينيداد وتوباغو، ساينت كيتس ونيفيس وبرمودا، مقارنة مع البرازيل بطلة العالم خمس مرات، علماً بأن كل اتحاد ينضوي تحت لواء «فيفا» يملك حق التصويت بالتساوي مع باقي الأعضاء.
ما دام أن إنفانتينو يستمتع بدعم 35 اتحاداً من أميركا الوسطى، بينها عدد من الجزر الكاريبية، أو الاتحادات الأفريقية الـ54، بمقدوره دغدغة الدول الأوروبية الكبرى: الحديث عن كأس العالم كل سنتين بدلاً من أربع قبل عدوله عن رأيه العام الماضي، أو بمنع بعض المنتخبات من ارتداء شارة قائد «حب واحد» الداعمة للمثليين في مونديال قطر.
وعد الاتحاد النروجي أن يعبّر الخميس عن اعتراضه على تزكية إنفانتينو، بعد أن أدرج على جدول الأعمال نقاشاً حول «التعويض في حال انتهاك حقوق الإنسان» المرتبط بمسابقات «فيفا»، في حين ترفض المنظمة الدولية منذ أشهر عدة التعويض عن عائلات العمال الذين قضوا في ملاعب المباريات.
لكن الأوروبيين لم يتفقوا على مرشح مشترك، في حين تم تأييد المشروع الأبرز في ولاية إنفانتينو المقبلة، وهو رفع عدد المشاركين في مونديال 2026 من 32 إلى 48 منتخباً.
وفي خطوة حسّاسة أيضاً، قرّر الاتحاد الدولي في 16 ديسمبر (كانون الأول) توسيع رقعة المشاركين في مونديال الأندية إلى 32 فريقا بدءاً من صيف 2025، مشروع حارب إنفانتينو لأجله منذ سنوات عدة، لإغراء شركات النقل ومنافسة دوري أبطال أوروبا الذي يُعدّ دجاجة ذهبية للاتحاد القاري (ويفا).
لكن هذه المبادرة قد توقظ الانقسامات في كرة القدم: في اليوم عينه، ندّد المنتدى العالمي للروابط، والذي يضم نحو أربعين بطولة، بـ«القرارات الأحادية» لـ«فيفا» في وقت تبدو الروزنامة «مثقلة»؛ ما يهدّد صحّة اللاعبين، التوازن بين الأندية واقتصاد المسابقات الوطنية.



سويسرا


فيفا


كرة القدم


كأس العالم


كأس العالم للأندية



[ad_2]

Source link

Leave a Reply