[ad_1]
وافقت الحكومة الأميركية، اليوم الإثنين، على مشروع «ويلو» (Willow) النفطي الضخم في شمال ألاسكا التابع لشركة «كونوكو فيليبس» الأميركية العملاقة، كما أعلنت وزارة الداخلية، المسؤولة عن الأراضي الفدرالية في الولايات المتحدة، رغم الضغط الذي مارسته المنظمات البيئية.
يقع المشروع الذي قُلص إلى ثلاثة مواقع حفر من أصل خمسة طلبتها الشركة، في منطقة تسمى محمية النفط الوطنية في شمال غرب ألاسكا. وتعود ملكية هذه الأرض للدولة الأميركية، في حين تعهد الرئيس الديوقراطي جو بايدن لدى وصوله إلى السلطة عدم السماح بعمليات تنقيب جديدة للنفط والغاز على الأراضي الفدرالية.
وحرصا منها على تقديم تعهدات للمدافعين عن البيئة، أعلنت الحكومة الأميركية بموازاة ذلك العمل على حماية إضافية لمنطقة شاسعة من محمية النفط الوطنية. كذلك أعلنت نيتها حظر التنقيب نهائياً في منطقة واسعة من المحيط المتجمد الشمالي، المتاخمة لهذه المحمية.
يرى المدافعون عن مشروع «ويلو» أنه يمنح فرص عمل ويساهم في تحقيق الولايات المتحدة اكتفاء ذاتيا في مجال الطاقة. لكن المنظمات البيئية التي شنت حملة واسعة ضد المشروع، نددت بتأثيره الكارثي على المناخ.
ويثير مشروع ويلو الجدل منذ سنوات. فقد وافقت عليه في البداية إدارة الرئيس السابق دونالد ترمب، قبل أن يوقفه أحد القضاة بشكل موقت في العام 2021، طالباً من الحكومة إعادة درسه.
في مطلع فبراير (شباط)، نشر مكتب إدارة الأراضي دراسته البيئية للمشروع فصل فيها البديل الأفضل الذي يقضي بتقليص المشروع إلى ثلاثة مواقع حفر بدلاً من خمسة، مع نحو 219 بئراً.
وسيمكن هذا الحل من انتاج 576 مليون برميل نفط على مدى 30 عاما تقريبا حسب تقديرات المكتب. وستكون الانبعاثات الناجمة عنه 9,2 مليون طن من ثاني أكسيد الكربون سنويًا، أي ما يعادل 0,1 في المائة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري في الولايات المتحدة لعام 2019.
وقد تعهد بايدن خفض انبعاثات غازات الدفيئة في الولايات المتحدة بنسبة تراوح بين 50 و52 في المائة بحلول العام 2030، مقارنة بمستويات العام 2005. وحُدد هذا الهدف في إطار اتفاق باريس للمناخ، لتمكين أكبر اقتصاد في العالم من تحقيق الحياد الكربوني بحلول عام 2050.
[ad_2]
Source link