تعلمت البريطانية إيما رادوكانو أن الحظ لا يبتسم دائماً، لكنها قالت إنها في تحسن بعد فوزها في الدور الثاني ببطولة إنديان ويلز للتنس يوم السبت.
وتعرضت اللاعبة البالغ عمرها 20 عاماً، لسلسلة من الإصابات والمشكلات البدنية مؤخراً، لكن البسمة علت وجهها بعدما أطاحت بالبولندية ماجدا لينيت المصنفة 20 في البطولة 7 – 6 و6 – 2 في أكبر انتصاراتها منذ الفوز ببطولة أميركا المفتوحة 2021.
وعانت من إصابة بالكاحل عطلت استعدادها لبطولة أستراليا المفتوحة في يناير (كانون الثاني)، وأجبرها التهاب بالحلق على الانسحاب من بطولة أوستن المفتوحة الأسبوع الماضي، بينما أنهت مشوارها في الموسم الماضي مبكراً بسبب إصابة بالمعصم.
وأبلغت الصحافيين: «أحياناً تتساءل، كيف يكون هذا ممكناً؟ لكن أعتقد أنك سرعان ما تصنع حظك. للحظ وجهان. لقد فزت بلقب أميركا المفتوحة كذلك. علي أن أتقبل سوء الحظ أحياناً لأنني أكون محظوظة في أحيان أخرى».
وقالت مبتسمة: «ذلك اللقب يعني الكثير بالنسبة لي. مستعدة لتحمل ما يلزم، مدركة أنني قد حققت ذلك اللقب».
وفي 2021، أصبحت رادوكانو أول لاعبة قادمة من التصفيات تفوز بلقب بطولة كبرى، ونجحت في ذلك دون خسارة أي مجموعة بأميركا المفتوحة.
وبعد هذا الفوز، أصبحت رادوكانو من المشاهير في بريطانيا، وحصلت على عقود رعاية كبيرة، لكنها عانت من الإصابات في العام التالي وتذبذب مستواها وتعثرت في أولى مبارياتها في أميركا المفتوحة.