[ad_1]
إطلاق 92 كائناً فطرياً في متنزه البيضاء البري بالمدينة المنورة
الأحد – 19 شعبان 1444 هـ – 12 مارس 2023 مـ
أطلقت لأول مرة 10 أنواع من الكائنات دفعة واحدة (الشرق الأوسط)
الرياض: «الشرق الأوسط»
أطلق المهندس عبد الرحمن الفضلي، وزير البيئة والمياه والزراعة رئيس مجلس إدارتي المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية والمركز الوطني للغطاء النباتي ومكافحة التصحر، 92 كائناً فطرياً، في متنزه البيضاء البري بمنطقة المدينة المنورة، وذلك ضمن برامج التعاون بين المركزين لإثراء التنوع الأحيائي في المنطقة وإعادة التوازن البيئي وترسيخ مفهوم الاستدامة البيئية.
وتميز الإطلاق بتنوع الكائنات، حيث أطلقت لأول مرة 10 أنواع من الكائنات دفعة واحدة، بينها وعول جبلية وظباء إدمي، إضافة إلى نسور وعقبان وقطا حجازي وقمري وقبر صحراوي ويمام طويل الذنب، كما أنه الإطلاق الأول في منطقة المدينة المنورة.
ويأتي هذا الإطلاق امتداداً لجهود إكثار الكائنات الفطرية المهددة بالانقراض وإعادة توطينها في المتنزهات الوطنية والمحميات الطبيعية، وهي خطوة تؤكد عمق التكامل والتعاون بين المركز والجهات الوطنية ذات الاهتمام المشترك.
وقال الدكتور محمد قربان، الرئيس التنفيذي للمركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، إن الإطلاق في المتنزهات الوطنية يهدف لرفع جاذبية هذه المتنزهات ورفع مستوى الوعي البيئي لزوارها، ولكون معظمها واقعاً ضمن ممرات الاتصال الآمنة بين المناطق المحمية.
وأوضح أن المركز قام بدراسة التنوع الأحيائي بالمتنزه في الوضعين الحالي والمستقبلي، ليتبين أهمية إطلاق هذه الأنواع لإثراء التنوع الأحيائي وتعزيزه في بيئة المتنزه والمناطق المحيطة كأنواع مقيمة أو مهاجرة تم تسجيلها في المتنزه.
وبين أن إطلاق النسور والعقبان يأتي كونها تلعب دوراً مهماً وحيوياً في التوازن البيئي بمنطقة الإطلاق، حيث تقتات هذه الجوارح على بقايا الكائنات النافقة، مما يسهم في إبقاء الأنظمة البيئية في حالة صحية، ويحد من انتشار بعض الأوبئة إلى الإنسان.
وأفاد بأن المركز أعد نشرات توعوية رقمية سيتم توزيعها على زوار المتنزه والمواطنين لرفع الوعي البيئي في المجتمع وتعزيز السلوكيات الإيجابية تجاه المتنزهات الوطنية.
وأكد أن الإطلاق يأتي استمراراً للتعاون والتكامل في المنظومة البيئية لتطوير وتنفيذ خطط وطنية لتنمية الحياة الفطرية عن طريق إكثار وإعادة توطين الأنواع المحلية المهددة بالانقراض وإعادة تأهيل النظم البيئية وإثراء التنوع الأحيائي في المملكة، كما أنه إحدى مبادرات «السعودية الخضراء»، ويأتي تنفيذاً للاستراتيجية الوطنية للحفاظ على البيئة وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030، لبناء بيئة إيجابية جاذبة وتحسين مستوى جودة الحياة.
وأضاف أن السعودية تمتلك مراكز إكثار تعد في طليعة المراكز العالمية المتخصصة بإكثار الكائنات المهددة بالانقراض وتوطينها في بيئاتها الطبيعية، حسب أدق المعايير، وتنفذ المراكز أبحاثاً تتعلق بظروف عيشها وتتابع وترصد التنوع الأحيائي في المناطق المحمية باستخدام التقنيات الحديثة لتعقب المجموعات الفطرية وجمع البيانات وفهم الممكنات والمخاطر التي تواجه الحياة الفطرية.
السعودية
السعودية
[ad_2]
Source link