مدير عام المنظمة الدولية للهجرة ينادي بدعم طويل الأمد للناس الذين مزق الزلزال حياتهم

مدير عام المنظمة الدولية للهجرة ينادي بدعم طويل الأمد للناس الذين مزق الزلزال حياتهم

[ad_1]

وفي بيان صدر اليوم في ختام زيارة إلى تركيا استمرت يومين، قال السيد فيتورينو إنه التقى “بأناس فخورين وشجعان تم القضاء على ماضيهم” في مدينة أنطاكيا التاريخية، فيما يبقى مستقبلهم غير واضح المعالم. وتضمنت لقاءاته نائب الرئيس التركي فؤاد أوقطاي ووزير الخارجية مولود تشاووش أوغلو ووزير الداخلية سليمان صويلو.

حطام المباني التي دمرها الزلزال في أحد الشوارع المركزية لمدينة أنطاكيا بهاتاي.

وأثنى المدير العام على جهود موظفي المنظمة وشركائها الذين استجابوا للناس في الساعات الأولى من الزلزال، على الرغم من تأثيره عليهم. وشدد على ضرورة دعم تركيا على المدى الطويل في طريقها لإعادة بناء مستقبل جديد “للملايين الذين مزق حياتهم” الزلزال.

وقال: “هؤلاء الناس هم أبطال إنسانيون. لن ننسى تضحياتهم أبداً. أحد أسباب وجودي هنا هو لكي أقدم التحية والتعازي لهم، ولا سيما لعائلات موظفي المنظمة الدولية للهجرة الثلاثة الذين لقوا حتفهم. تغلبت فرقنا على قضايا التنسيق واللوجستيات المعقدة، فضلاً عن المآسي الشخصية، لتوصيل المساعدة بسرعة للمجتمعات المتضررة في تركيا وشمال غرب سوريا”.

كما زار السيد فيتورينو مركزا لوجستيا بالقرب من الحدود التركية-السورية، والذي كان حيوياً للاستجابة كنقطة عبور لآلاف الأطنان من المساعدات إلى شمال غرب سوريا. وقد أرسلت المنظمة الدولية للهجرة أكثر من 150 شاحنة مساعدات عبر الحدود حتى الآن.

كما التقى السيد فيتورينو برئاسة إدارة الهجرة في تركيا في مركز إقامة مؤقت تديره الحكومة، يوفر المأوى للأشخاص المتضررين من الكارثة، بما في ذلك من المجتمع المحلي والمهاجرين والسوريين الخاضعين للحماية المؤقتة.

يعرض فريق المستودعات التابع للمنظمة الدولية للهجرة في غازي عنتاب على المدير العام مجموعة مواد الإغاثة التي سيتم شحنها إلى السكان المتضررين شمال غرب سوريا.

يعرض فريق المستودعات التابع للمنظمة الدولية للهجرة في غازي عنتاب على المدير العام مجموعة مواد الإغاثة التي سيتم شحنها إلى السكان المتضررين شمال غرب سوريا.

والتقى المدير العام يوم أمس الجمعة بيونس سيزر رئيس مركز التنسيق لرئاسة إدارة الكوارث والطوارئ – وهي وكالة حكومية تقود الاستجابة للزلزال – وأثنى على جهود الحكومة التركية في مواجهة الكارثة. كما عقد اجتماعا مع عدد من السفراء تناولوا فيه آخر التطورات الميدانية، بالإضافة إلى استجابة المنظمة الدولية للهجرة وقدرتها على الوصول إلى المزيد من المتضررين إذما تم تأمين التمويل المناسب.

يذكر أنه تم تمويل نداء المنظمة الدولية للهجرة البالغ 161 مليون دولار أمريكي لدعم جهود الاستجابة في تركيا وشمال غرب سوريا بنسبة أقل من 30 في المائة حتى الآن.

[ad_2]

Source link

Leave a Reply