[ad_1]
كانت عودة تشافي هرنانديز، إلى برشلونة، مؤشراً إلى تطبيق الفريق الكاتالوني فلسفته الكروية الاستحواذية في الملاعب الإسبانية، لكن لاعب الوسط السابق عوّل في قيادة فريقه إلى صدارة الدوري المحلي على دفاع حديدي خوله الابتعاد تسع نقاط عن غريمه التاريخي ريال مدريد. يزور برشلونة غداً الأحد أتلتيك بلباو في المرحلة الخامسة والعشرين في محاولة لتوسيع فارق النقاط التسع عن ريال مدريد الذي يستقبل إسبانيول اليوم السبت، وذلك قبل مواجهة منتظرة للقطبين في 19 من الشهر الحالي على ملعب «كامب نو». وفيما أحرز برشلونة لقب الليغا عام 2019 آخر مرة، يحدوه الأمل بتحقيق نتائج إيجابية سريعة، خصوصاً بعد استثماره المفرط الصيف الماضي.
تلقى ثمانية أهداف فقط في 24 مباراة، محافظاً على نظافة شباكه في 18 مواجهة! والسجل الأخير هو الأفضل لجميع الأندية المشاركة في البطولات الأوروبية الخمس الكبرى في هذه المرحلة من الموسم، منذ مطلع القرن الحادي والعشرين. وقد خاض بايرن ميونيخ الألماني 17 مباراة دون أن تهتز شباكه في 24 مباراة في موسم 2012 – 2013، متلقياً أيضاً ثمانية أهداف. في المقابل، سجل برشلونة 46 هدفاً، في أدنى رصيد لمتصدر للدوري الإسباني في هذه المرحلة من الموسم، منذ فالنسيا في 2002، لكن فريق تشافي يسافر إلى إقليم الباسك دون رونالدو أراوخو، أحد أبرز مفاتيحه الدفاعية هذا الموسم؛ طُرد الأوروغوياني الأسبوع الماضي ضد فالنسيا، بعد عرقلته أوغو دورو.
– يمكننا المخاطرة
وفي إبان فترة افتقد فيها برشلونة صانع لعبه الشاب بيدري، والجناح الفرنسي الطائر عثمان ديمبيليه، والهداف البولندي روبرت ليفاندوفسكي، حمل الدفاع الفريق على كتفيه وأبقاه ضمن الصراع على اللقب. أشاد ليفاندوفسكي الذي سيكون جاهزاً لخوض رحلة بلباو، بدور زملائه في خط الدفاع: «من الجيد أن نحظى بدفاع مماثل، نحن مطمئنون كمهاجمين ويمكننا المخاطرة أكثر لأن ظهورنا محمية». تابع لمجلة النادي الخميس: «الأمان يسهل عليك مأمورية التسجيل، واللبنة الأول في أي فريق يتعين أن تكون صلابة الدفاع». كما قال المهاجم البولندي، إن أسلوب الفريق يتوقف دوماً على نوعية اللاعبين المتوافرين لدى تشافي، بالإضافة إلى التغييرات الطارئة على طريقة اللعب منذ اعتزال لاعب الوسط السابق. أردف هداف بايرن ميونيخ السابق: «يكمن الحامض النووي لبرشلونة في ممارسة كرة قدم جميلة، لكن عليكم أن تفهموا أن كرة القدم تتغير. على سبيل المثال، أسلوب برشلونة قبل عشرة أعوام قد لا يثمر اليوم. عليك أن تجد الحل المثالي لما تملكه وللاعبين في صفوفك».
في المقابل، يتعين على مدرب بلباو إرنستو فالفيردي، إيجاد حلول جدية لاختراق دفاع ضيوفه. رغم فوزه بلقبين في الدوري، أقيل فالفيردي في يناير (كانون الثاني) 2020 من تدريب برشلونة عندما كان فريقه متصدراً، جزئياً بسبب المخاوف حول أسلوب لعب الفريق. استهل فريق فالفيردي موسمه بشكل جيد، لكن فقد زخمه في الأسابيع الماضية ليتراجع إلى المركز التاسع، رغم بلوغه على غرار برشلونة الدور نصف النهائي من مسابقة كأس الملك.
– ريال لتضييق الخناق
وسيكون بمقدور ريال مدريد تقليص الفارق إلى ست نقاط اليوم عندما يستقبل إسبانيول الثالث عشر. يتعين على لاعبي المدرب الإيطالي كارلو أنشيلوتي، إيقاف نزيف النقاط، بعد تعادلهم في آخر مبارتين مع أتلتيكو مدريد وريال بيتيس المنافسين للتأهل إلى البطولات الأوروبية. وتحوم الشكوك حول مشاركة المهاجم الفرنسي كريم بنزيمة، بعد غيابه عن الحصة التدريبية الخميس. قال مصدر في النادي، إن مشاركة الفرنسي ضد إسبانيول تتعلق بإمكانية خوضه التدريبات الأخيرة من عدمها، مضيفاً أنه تمرن بمفرده خلال الأسبوع. وأكدت تقارير أن المهاجم ليس موضع شك بالنسبة لمواجهة ليفربول الإنجليزي، الأربعاء، في مدريد في إياب دور الستة عشر من دوري أبطال أوروبا، بعد فوز الملكي 5 – 2 على ملعب «أنفيلد» ذهاباً. عانى بنزيمة العديد من الإصابات هذا الموسم وغاب عن منتخب فرنسا في مونديال قطر 2022، كما غاب عن تمارين الأربعاء قلب الدفاع الألماني أنتونيو روديغر، فيما لا يزال النمساوي ديفيد ألابا بعيداً عن التشكيلة.
وفيما لم يخسر في آخر ثماني مباريات، يأمل أتلتيكو مدريد، الثالث بفارق 8 نقاط عن جاره ريال، متابعة سلسلته والضغط على مركز الوصافة، عندما يختتم المرحلة الاثنين على أرض جيرونا الحادي عشر، فيما يحل غداً الأحد ريال سوسييداد الرابع على مايوركا العاشر، وإشبيلية مع ألميريا، وفياريال مع ريال بيتيس.
[ad_2]
Source link