[ad_1]
وبحسب مراقبين سياسيين، فإن العملية الجبانة تعكس يأس الجماعة الإرهابية المدعومة من إيران، خصوصا بعد انهيار جبهتها الداخلية تحت وطأة ضربات التحالف وقوات الشرعية.
وكشف ناشطون يمنيون في محافظتي تعز وذمار أنهم شاهدوا المليشيا تطلق صواريخ من مطار تعز ومنطقة بمحافظة ذمار نحو محافظة عدن، فيما أفاد شهود عيان بأنهم شاهدوا طائرتين مسيرتين حوثيتين في سماء مطار عدن الدولي يرجح أنهما حددتا الموقع وشاركتا في عملية القصف، إذ كانت إحداهما تحلق فوق المطار وقت الانفجار فيما غادرت الأخرى الموقع.
ووصف صحفيون وشهود عيان لـ«عكاظ» الوضع بأنه أشبه بالمجزرة، مؤكدين أن هناك جثثا لمسافرين ومسؤولين، وأكدوا وجود حفر داخل المطار نتيجة القصف تؤكد أن العملية لم تكن قصفا بالقذائف أو عبوات ناسفة بل بصواريخ بالستية نظراً لحجم الحفر الذي أحدثته، إذ كان الانفجار الأول عنيفا جداً، فيما الثاني بنفس الحجم، والثالث أخف قليلاً. وأكدوا أن قوات تحالف دعم الشرعية وأجهزة الأمن طوقت المطار، ونقلت أعضاء الحكومة والطواقم الإعلامية المرافقة إلى قصر المعاشيق بصورة سريعة عبر منافذ أخرى بعيداً عن البوابات الرئيسية التي كانت معدة للخروج. وكشفت المعلومات أن أحد الصواريخ استهدف المنصة التي كانت معدة لانعقاد مؤتمر صحفي لرئيس الحكومة معين عبد الملك. وأكد صحفيون وإعلاميون في موقع الحادثة، أن الهجوم الغادر كان هدفه اغتيال الحكومة بكامل أعضائها لكن بُعد موقع إطلاق الصواريخ عن عدن حال دون تحقيق الهدف الإرهابي. ودانت دول عربية وإسلامية ومنظمات إقليمية ودولية الهجوم الإرهابي بينهم المبعوث الأممي مارتن غريفيث والسفير البريطاني في اليمن والأمين العام للجامعة العربية.
[ad_2]
Source link